منحا الظفرة 3 نقاط غالية أمام الشارقة

سهيل وشعيب.. ثنائية الأشقاء بعد 4 أعوام

شعيب الحربي حاز ثقة رازوفيتش | تصوير: سيف الكعبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعاد الشقيقان سهيل «21 عاماً» وشعيب الحربي «20 عاماً»، ثنائية الأشقاء في الظفرة بعد غياب 4 سنوات التي كان آخرها ثنائية عبد السلام وعبد الرحيم جمعة، بعد أن ظهر ابنا الحربي سوياً ضمن التشكيلة الأساسية في مباراة الشارقة أول من أمس ضمن منافسة كأس الخليج العربي التي كسبها الظفرة بهدف البرازيلي ديغو.

وقدم اللاعبان اللذان شاركا في وسط الملعب مستوى جيدا، بعد أن رأى مدرب الظفرة أنهما الخيار الأنسب لتنفيذ قانون مشاركة 3 من مواليد 1997 في المنافسة، وظهر الثنائي بمهارة عالية ولعبا بإيجابية خاصة سهيل الحربي الذي لعب بحيوية ونشاط وكان واحداً من أبرز نجوم اللقاء وأحد أسباب الفوز الثمين الذي حققه صاحب الأرض ضد ضيفه المتألق في الموسم الحالي.

ومنح تألق الشقيقين، إشارة إيجابية إلى أنهما سيكونان من أعمدة الفريق الأساسية في المستقبل القريب وسيشكلان ثنائية تدعم قوة الظفرة في المواسم المقبلة، وتعيد إليه ثنائية الأخوان التي تكررت عبر عدة تجارب مثل علي وخليل الحمادي، وانتزع «حربي أخوان» بأدائهما المتميز إشادة مدرب الفريق الذي لم يخف إعجابه بمردودهما في اللقاء.

منحا الظفرة 3 نقاط غالية أمام الشارقة

وبالعودة إلى المباراة فقد أثبت خلالها عبد العزيز العنبري مدرب الشارقة الذي حصل على جائزة مدرب الشهر من قبل لجنة دوري المحترفين لثلاث مرات على التوالي آخرها أكتوبر الماضي، باعتباره المدرب الأفضل في الدوري، أثبت أنه الأشجع أيضاً من خلال تعامله مع المباراة بمنح الفرصة لمجموعة من الشباب، بعد التزامه بإشراك 3 لاعبين مواليد 1997 حسب لوائح المنافسة، لكنه فضل أيضا أن تكون تشكيلته ودكة الاحتياط من الشباب وعناصر الصف الثاني بنسبة 90%، مبعداً الأجانب الأربعة وكل نجوم الفريق عن اللقاء بشكل عام، ليؤكد مجدداً أنه فخر ومستقبل التدريب الإماراتي بجرأته وتكتيكه وزرع الثقة في عناصر المستقبل، على الرغم من أنه لم يحقق أي فوز في المنافسة لكنه لم يتأثر بهذا الوضع ولم يفكر في النقاط لتحسين موقفه أو زيادة رفع أسهمه بانتصار جديد وإنما اختار أن ينحاز لمستقبل النادي ويمنح لاعبيه الفرصة.

تحدٍ

وكشف العنبري أنه رأى منح الفرصة للشباب من أجل اكتساب الخبرة والاحتكاك ووضعهم أمام تحدي إثبات الذات، مع سعيه أيضاً للفوز، في إشارة إلى ثقته بكل لاعبيه، وقال: لعبنا لأجل الفوز ولكن الخصم كانت لديه دوافعه في كسب نتيجة اللقاء، لقد اصطدمنا برغبة الظفرة القوية في الفوز وأداء لاعبيه الجيد وتماسك الفريق في كل خطوطه.

وأشار العنبري إلى أن الشارقة بالشباب نجح في قيادة العديد من الهجمات التي لم يوفق في ترجمتها لأهداف، وأضاف: الخسارة لا تعني أننا لم نقدم شيئاً أو أن الفريق كان سيئاً، على العكس تماماً لعبنا مباراة جيدة ولكن كانت هنالك بعض الأخطاء التي لابد أن نستفيد منها وأن نعالج سلبيات المباراة وهذا ما سنعمل عليه.

تعامل جاد

بالمقابل فإن الصربي فوك رازوفيتش مدرب الظفرة تعامل مع اللقاء بجدية ودفع بعناصره الأساسية، مع إشراك الثلاثي الشاب، وبرر ذلك بأنه كان يبحث عن الفوز لأنه يسعى إلى التأهل والمضي قدماً في منافسة كأس الخليج العربي، وأكد رازوفيتش أنه سعيد بالنتيجة وبأداء لاعبيه في المباراة، وقال: لعبنا بشكل منظم وقدنا العديد من الهجمات وتفوقنا على الخصم، أعتقد أن النتيجة مستحقة من واقع المستوى الجيد الذي قدمه الفريق في المباراة.

وأثنى رازوفيتش على أداء عناصره الشابة وقال إنهم لعبوا بشكل جيد ويمثلون مستقبل الظفرة.

فوائد

اعتبر الصربي فوك رازوفيتش مدرب الظفرة أن من أهم ما ساهمت به مباراة فريقه أمام الشارقة هو تجهيز بعض العناصر، كما كشفت عن عدد من المواهب الشابة.

وأضاف: المواجهة كانت فرصة جيدة بالنسبة للشباب خاصة أنها أمام فريق كبير وخصم قوي، لذلك أرى أن الفوائد كانت عديدة، بخلاف النقاط الثلاث التي وضعتنا على بعد خطوات من التأهل وقدمتنا في جدول ترتيب المجموعة.

Email