ناصر الطلياني: الشارقة يمشي بخطوات واثقة

ناصر الطلياني مع طاقم البرنامج | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ناصر الطلياني قائد فريق الشعب السابق أن المنافسة على لقب دوري المحترفين سيتم حسمها مع نهاية البطولة ولا يمكن تحديد هوية البطل نظراً للتنافس الشديد والمستويات المتقاربة بين الأندية الأولى في قائمة جدول الترتيب.

وتناول ناصر في حواره مع برنامج مسا الرياضة في إذاعة الأولى والذي يقدمه ثاني جمعة وماجد العصيمي ويعده عيسى درويش العديد من القضايا الرياضية، مؤكداً في البداية أن فريق الشارقة يمضي بخطوات واثقة هذا الموسم ويمكن أن يصل إلى التتويج، عن فرق الدوري ومستوى المنافسة قال ناصر:

لمنافسة على اللقب ستستمر حتى الأسابيع الأخيرة وربما الجولة الأخيرة لأن التنافس سيكون حاداً بين فرق الشارقة والعين والجزيرة والوحدة وشباب الأهلي الذي دخل دائرة المنافسة مع مدربه الجديد. وأرى أن الشارقة يمشي بخطوات ثابتة بقياده المدرب الوطني عبدالعزيز العنبري الذي استطاع توظيف لاعبيه بشكل جيد واللعب بأسلوب فعال من خلال المجموعة .

وإذا استمر على هذا النحو سيكون للفريق كلمة كبيرة في هذا الموسم. وتناول ناصر الطلياني في حديثه اللاعبين الأجانب في دورينا وتأثيرهم على المستوى الفني ولاحظ أن الأجانب لا يعملون ذلك الفارق المنشود في فرقهم وطالب اللاعبين المواطنين برفع مستواهم ليثبتوا أقدامهم في الفرق .

وكأس الخليج العربي فرصة لهم في ذلك وعليهم بذل المزيد من الجهد والاهتمام بأنفسهم والابتعاد عن السهر وتنظيم التغذية والحصول على الراحة اللازمة بعد أداء التدريبات اليومية.

وتحدث ناصر الطلياني عن بداية مشواره الكروي في نادي الشعب وكيفية انضمامه للنادي هو وشقيقيه محمد وعدنان عندما شاركوا مع فريق الفيحاء وهو أحد فرق الفرجان في الشارقة بدورة رمضانية .

واستطاعوا أن ينتزعوا كأس البطولة بعد آخر مباراة مع فريق الشعب فكانت بدايتهم مع النادي بعد ذلك، فاتجه هو وشقيقه الأكبر محمد إلى كرة القدم وسرعان ما ترك الكرة وانضم لفريق كرة اليد، أما عدنان الطلياني فلعب مع فريق الكرة الطائرة .

وكان يمتاز بالارتقاء العالي والذكاء في الملعب فتم اختياره للمنتخب الوطني للكرة الطائرة للشباب، لكنه كان يمارس كرة القدم في الفريج والبطولات الودية التي ينظمها نادي الشعب بهدف اكتشاف واستقطاب اللاعبين ليتحول بعد ذلك إلى كرة القدم بشكل نهائي.

واستذكر ناصر الطلياني التضحيات الكبيرة التي كان يبديها اللاعبون من جيله ومن سبقوه إلى الملاعب حيث لم يكونوا يتقاضون أية رواتب شهرية سوى مكافأة مالية بعد سلسلة من المباريات القوية وكانت المكافأة لا تتعدى 1000 درهم ولكنها كانت ذات قيمة معنوية كبيرة في ذلك الوقت.

التزام

وأضاف ناصر الطلياني: لقد عاش ومارس الجيل السابق من اللاعبين الاحتراف في زمن الهواة فقد كانوا في قمة الالتزام بالوقت والحفاظ على الصحة والابتعاد عن السهر واللهو وكان الإخلاص شعارهم والتضحية لأجل فانيلة النادي، وكان اللاعب المتميز يبقى بعد التدريب مع مدرب الفريق ساعتين إضافيتين لأجل تقوية جوانب مهارية معينة يرى فيها المدرب ضرورة تطويرها.

وكان المدربون في ذلك الوقت يتحلون بالصبر والرغبة الصادقة في تطوير اللاعبين فكانت مهمتهم الأولى تهيئة اللاعب وإعداده بالشكل المطلوب بدنياً ومهارياً ومن بعد ذلك يدخل في الخطط الميدانية.

وعاد ناصر متذكراً عدداً من النجوم الكبار واللاعبين الأجانب الذين لعبوا في فريق الشعب وكيف كانوا قدوة وسنداً لبعضهم البعض وكان اللاعب الأجنبي مهتماً بتطوير مستوى اللاعب المواطن فكان كثير النصح والإخلاص في تطوير أداء اللاعب المواطن.

Email