النصر.. 15 دقيقة حرجة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما يحدث في النصر أمر غير قابل للفهم أو الإدراك، فريق تتوفر له كل عناصر النجاح، من استقرار فني لعناصر كروية متميزة، ولكنه يخرج من كبوة لأخرى، ومن خسارة للثانية للثالثة، فماذا يحدث؟ ماذا دهاك يا عميد؟

يوفانوفيتش الذي يعرف النصر والنصر يعرفه، وهو من اختار لاعبيه، وقضى معهم فترة الإعداد، ومع ذلك ينزف الفريق دون توقف.

أزمة ربع الساعة

هناك أزمة توقيت في العميد، فالفريق لم تمر عليه الربع الساعة الأولى في مبارياته الثلاث، دون أن يمنى مرماه بالأهداف، تلقى هدفاً في الدقيقة 13 من عجمان في مباراة الجولة الأولى، وفي الثانية، تلقى هدفين في 15 دقيقة من الشارقة، في مباراة انتهت بخسارة سداسية مهينة أمام الملك، وفي المباراة الثالثة أمام العين، تلقت شباكه هدف الزعيم الأول في الدقيقة 15، ثم هدفين آخرين في الدقيقة 30 و74.

إذاً، النصر يعاني وبشدة من حالة توهان البدايات، التي تتسبب في أهداف تدخل مرماه، فتخرجه من أجواء المباريات، كما أن قدرته الهجومية لا تعوض ما يدخل مرماه، وبالتالي، يخرج من أزمة لأخرى.. فأين الحل؟

عرف فنفذ

في لقاء استضاف فيه العميد نظيره الزعيم، أدرك زوران مدرب العين، أزمة النصر مع البدايات، وعرفها، فنفذ، وبالفعل نجح في استغلال حالة التوهان التي يدخل بها لاعبو النصر مبارياتهم، فكثف البنفسجي هجماته، ونجح في تسجيل هدف فالثاني في نصف ساعة، وفعلياً.. نصر الزعيم حدث في الـ 15 دقيقة الأولى، والتي أنهى فيها اصطفاف لاعبي العميد، وفكك قواهم، وسرب لهم الإحباط، فتحقق الفوز في النهاية.. قراءة جيدة لزوران، بينما يوفانوفيتش لم يحضر من بداية الدوري، فمتى يأتي؟

Email