فواز عوانة.. علامة فنية فارقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لعب فواز عوانة نجم خط وسط بني ياس دوراً بارزاً ومؤثراً في نتيجة التعادل الإيجابية، التي انتهت عليها مباراة فريقه أمام الوصل في الجولة الثانية من دوري المحترفين، بعد أن قدم مستوى متميزاً أكد عبره أنه يمثل أفضل إعانة ودعماً للفريق في فترة التعاقدات الصيفية بعد عودته إلى «بيته» الذي كان قد انتقل منه إلى النصر لمدة موسمين قبل أن يعود إلى قلعة السماوي من جديد مؤخراً.

ومثل فواز عوانة «30 عاماً» كلمة السر في نتيجة التعادل التي اعتبرها الكثيرون خسارة للسماوي قياساً بأفضليته في المباراة والفرص العديدة التي أتيحت له، لكن النتيجة كانت مرضية نظراً لقوة الخصم وتواجده في مقاعد الكبار.

وقبل تميزه في الأداء فإن نصائحه خلف الكواليس لزملائه اللاعبين ودعمه المعنوي الكبير قبل بدء اللقاء، ساهم في منح الثقة لكل أفراد الفريق، كما حرص بين شوطي اللعب على منح زملائه المزيد من الثقة بإمكانية الخروج بالنقاط الثلاث بعد أن تقدم الفريق بهدف في الشوط الأول، مما كان له الأثر الكبير في الروح القتالية التي أدى بها زملاؤه المباراة.

إصرار

وكان عوانة بخبرته وإمكاناته الفنية العالية وروح الإصرار التي تحلّى بها، سداً منيعاً أمام القوة الهجومية الضاربة للإمبراطور، حيث نجح في قطع العديد من الكرات ومارس ضغطاً على الخصم وأجاد في عملية التمرير ودافع بقوة من خلال مشاركته في خط المحور عن مرماه على الرغم من أنه لعب وحيداً في هذه الخانة مع دعم ومساندة من قبل حبوش صاحب النزعة الهجومية.

ليكون مردوده في المباراة علامة متميزة فنياً ومعنوياً الشيء الذي منحه رضا القاعدة الجماهيرية للنادي التي شجعت الفريق بكل حماس، وخصت عوانة بالإشادة والتصفيق تقديراً لتألقه ولعبه الحماسي طوال شوطي اللقاء.

نظرة

ويرى الكثيرون أن مستوى فواز عوانة في مباراة الوصل تؤهله للانضمام إلى المنتخب الوطني الأول، وأنه يحتاج فقط إلى نظرة الإيطالي زاكيروني؛ لأن ذلك سيكون كافياً لمنحه الثقة بالتواجد في صفوف «الأبيض» خلال المرحلة المقبلة.

Email