عبد الملك جاني:الميدالية 14 أبكتني كثيراً

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف العميد «م» عبدالملك جاني، نائب رئيس الوفد الرياضي لدولة الإمارات المشارك بدورة الألعاب الآسيوية، أن الميداليات الـ14 التي حصدها أبطال الإمارات خففت من حزن الفراق على شقيقته التي انتقلت إلى جوار ربها قبل انطلاق الحدث الآسيوي بأسبوع. وأضاف جاني لـ«البيان الرياضي» أنه من أصعب اللحظات التي مرّ بها لحظة مشاهدة منتخبنا الأولمبي أثناء الركلات الترجيحية في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام فيتنام، حيث شهدت هذه اللحظات حالة توتر في الأعصاب ليتكلل المشهد بالإنجاز وحصاد الميدالية البرونزية ما جعله يبكي فرحاً كون «برونزية» الكرة جاءت بمثابة مسك الختام، إضافة إلى أنها تحققت مع اللعبة الجماعية الوحيدة المشاركة ضمن بعثة الإمارات.

دعم لا محدود

وقال جاني إن الإنجازات في الآسياد تحققت بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة عبر توفير كافة الإمكانيات ممثلة في الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية اللذين سخَّرا جميع المتطلبات في سبيل وجود أبناء الإمارات في أجواء رياضية مميزة، ما مهّد الطريق لتحقيق الإنجازات وفق البرنامج المعد من قبل مختلف الاتحادات الرياضية المشاركة.

وأشاد جاني بأداء اللاعبين الذين تعاهدوا على رد بعض الجميل إلى الدولة من خلال الوقوف على منصات التتويج، مضيفاً أن الإنجازات تعتبر نتاج عمل طويل المدى لدى بعض الاتحادات رغم وجود بعض الألعاب الرياضية. وقال: «الإخفاق لا يعني الفشل وإنما مجرد سوء تقدير أو نقص في الإعداد أو عدم إعطاء الحدث الأهمية القصوى».

وأوضح أن بعثة الإمارات حصدت 4 ميداليات في دورة الألعاب الآسيوية قبل 4 سنوات في انتشون بكوريا الجنوبية، ما جعل المشاركة الأخيرة في تحدي مع النفس من أجل تحقيق رقم أعلى من الميداليات والارتقاء إلى المستوى المطلوب، موضحاً أن الطموح في اللجنة الأولمبية مستمر من أجل تحقيق الأفضل وكانت البعثة تستهدف من 16 إلى 18 ميدالية في «آسياد» جاكرتا لولا سوء الطالع والظروف.

ميزانية مخصصة

وعن تبرير بعض الاتحادات إخفاقها بسبب عدم الحصول على ميزانية للإعداد، قال جاني إن المرشحين في الدورات الانتخابية السابقة للاتحادات الرياضية يضعون في اعتبارهم استراتيجية واضحة خاصة بتحقيق الإنجازات الخارجية، متسائلاً بقوله: «لماذا لم يتم العمل وتطبيق هذه الخطط وفق الإمكانيات المتاحة؟

قالب واحد

ولفت جاني إلى أن الإخفاق في بعض الألعاب تتحمّله عدة أطراف بما فيها اللجنة الأولمبية الوطنية، حيث يعمل الجميع في قالب واحد ويتحتم عليهم في «الأولمبية» تهيئة الأجواء بصورة أفضل إلى جانب الهيئة العامة للرياضة، مضيفاً أن المرحلة المقبلة ستكون فترة جميلة ستمر بها رياضة الإمارات.

Email