حراس المرمى يدفعون ثمن عدم جاهزية فرقهم
قال حسن جعفر مدرب حراس المرمى إن عدداً من حراس المرمى دفعوا ثمن تعدد أخطاء دفاع فرقهم في الجولة الأولى لدوري الخليج العربي، التي شهدت 31 هدفاً وهو عدد كبير، ما تسبب في دخول مرماهم أهداف تعرض فرقهم للخسارة وفقدان نقاط غالية، كما برز في تلك الجولة أخطاء عدة من الحراس أنفسهم نتيجة عدم الجاهزية الفنية الكاملة لفرقهم.
أخطاء الدفاع
وأضاف حسن جعفر أنه بالرغم من ظهور الشاجي حارس الإمارات بمستوى طيب في مباراة فريقه أمام العين وتصديه لركلة جزاء أخفق ماركوس بيرغ في إحرازها، إلا أن مرماه أصيب بثلاثة أهداف من أخطاء قاتلة لدفاعه استغلها العين وحقق الفوز، وأخطاء الدفاع تكررت في هذه الجولة مع كل من فهد محمد الضنحاني حارس دبا الفجيرة، الذي أصيب مرماه بثلاثة أهداف أمام الوصل من كرات انفراد مسؤولية الدفاع لعدم التمركز الصحيح والتعامل السليم مع الكرة، وأيضاً أصيب مرمى حارس كلباء بستة أهداف أمام الوحدة يتحمل الدفاع والحارس مسؤوليتها، كما أصيب مرمى ماجد ناصر حارس شباب الأهلي بخمسة أهداف لم نعتدها من الأهلي، وكذلك على خصيف الذي تلقى مرماه أربعة أهداف يتحمل الحارسان ودفاعهما كامل المسؤولية، وكذلك حارس الظفرة الذي دخل مرماه أربعة أهداف من الشارقة.
ضرورة التركيز
وينصح حسن جعفر حراس المرمى، بضرورة التركيز في اختيار التوقيت السليم في اتخاذ القرارات السريعة بالنسبة للخروج لملاقاة المهاجم أو الارتماء لمحاولة الإمساك بالكرة، حيث إنها تلعب دوراً مؤثراً في نجاح الحارس لأداء هذه المهارة مع تأمين الزاوية القريبة منه بقدر الإمكان والتمركز الجيد أمام المرمى والتركيز والانتباه أثناء المباراة.
ولا ننسى أهمية إعداد وتجهيز المدافعين لتدارك الهفوات والأخطاء المتكررة، لتسهيل مهمة الحراس لأنهم شريك أساسي في تأمين منطقة المرمى.
تميز
يعتبر علي الحوسني حارس عجمان من أبرز حراس الجولة الأولى، كان نجم فريقه أمام النصر وتصدى لأكثر من كرة قوية خاصة تعامله مع الكرات العرضية والرأسية والتي أخرجها ببراعة، وأنقذ فريقه من هدف محقق وأسهم مع دفاعه في تعادل فريقه ويستحق 8 درجات.
تسديدة
أوضحت الجولة الأولى للدوري أن معظم لاعبي الفرق لم يصلوا إلى الجاهزية الكاملة، ما أثر على الأداء وتركيز اللاعبين، ودفع حراس المرمى الثمن غالياً من خلال دخول 31 هدفاً في شباكهم، وهذا يتطلب مزيداً من المران والتركيز خلال زمن المباريات.
