المدرب الجديد: فخور بتولي قيادة «الأخضر»

«الصقور» يدشنون عهد جلال القادري

العوضي والمزكي والقادري يرفعون قميص "الصقور" | تصوير : إبراهيم صادق

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشن فريق الإمارات الأول لكرة القدم «الصقور»، عهد مدربه الجديد التونسي جلال القادري بعد تقديمه رسمياً عبر مؤتمر صحافي في مقر النادي برأس الخيمة بحضور محمد إسماعيل العوضي رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم، وعمر المزكي نائب رئيس المجلس المشرف العام على اللعبة بالنادي، في ظل إبداء القادري فخره بتولي القيادة الفنية للفريق الأخضر لمدة موسم واحد قابل للتجديد برضا الطرفين.

وحتى موعد قيادته المران الأول غداً في انطلاقة برنامج إعداد الصقور للموسم الجديد، يواصل القادري جهوده مع المعنيين في إدارتي النادي وشركة كرة القدم لاستكمال احتياجات فريقه الجديد، خصوصاً ما يتعلق بملف الأجانب الذي يمثل أولوية لدى كل أبناء النادي.

شروط الاختيار

وأشاد محمد إسماعيل العوضي بكفاءة القادري، لافتاً إلى أن ناديه اختاره نظراً لتوفر شروط الاختيار، منها حاجة الصقور إلى مدرب من طبيعة معينة، منوهاً إلى أن العقلانية سادت كل خطوات التعاقد، منوهاً إلى أن المدرب الجديد صاحب تجربة في عالم التدريب، رافضاً ما يتردد عن إخفاق المدرب في تجارب سابقة، معتبرا النجاح والإخفاق أمرين متوقعين في مسيرة أي مدرب في العالم، ولا يعتبر أي منهما مقياساً للحكم المسبق، مشيراً إلى أن القادري مناسب للصقور بنسبة 80%، كاشفاً النقاب عن أن المدرب أظهر قدراً عالياً من التوافق في الرؤى والتصورات المتعلقة بالصقور للموسم الجديد، مشيداً بأسلوب القادري في النقاش وفي عدم طرحه شروطاً تعجيزية، كاشفاً عن أن تشكيلة فريقه الحالية تضم ما نسبته 60% من أبناء النادي، مشدداً على أن جهود المعنيين في ناديه تتوافق مع الإمكانيات المالية المتاحة، مبدياً الاستعداد لتلبية الاحتياجات التي يطلبها القادري، مشدداً على أن الأمل كبير بأن يحتل الصقور أحد مراكز المنطقة الدافئة للائحة الترتيب العام لفرق دوري الخليج العربي في الموسم المقبل.

وبشأن الرباعي الأجنبي، كشف العوضي النقاب عن أن ملف الأجانب جاهز بنسبة 99%، مشيرا إلى أن الكشف عن هوية الرباعي الأجنبي سيكون قبل السفر إلى معسكر صربيا 27 الجاري، موضحاً أن القادري طلب التريث بعض الوقت قبل إبرام العقود مع الأجانب لمزيد من الدراسة والتقييم لكل الأسماء المتوفرة أمامه حالياً، لافتاً إلى أن ناديه قدم صورة واقعية عن وضعه المالي للمدرب كي يكون على اطلاع تام ومعرفة حقيقية بالقدرات المالية المتوفرة في نادي الإمارات حالياً، مشدداً على أن حجم ميزانية ناديه انخفض من 100 مليون درهم سنوياً إلى 30 مليون درهم، مشيراً إلى أن ناديه لو امتلك ميزانية ناد آخر من الأندية ذات الميزانيات التي تفوق حاجز الـ 200 مليون درهم سنوياً، لنافس الصقور على درع الدوري.

التحدي الأكبر

وشدد عمر المزكي على أن إدارتي النادي والشركة يسعيان بجد لدعم الصقور بلاعبين مواطنين وأجانب أكفاء بإمكانهم تقديم الإضافة المطلوبة في الموسم الجديد، لافتاً إلى أن ناديه لن يستقطب لاعبين «تكملة عدد»، معتبراً التعاقد مع لاعبين مواطنين وأجانب مميزين، التحدي الأكبر للقائمين على شؤون الصقور، منوهاً إلى أن طموحات أبناء النادي تتمثل في بناء فريق على مستوى تلك الطموحات المشروعة، مشيراً إلى وجود وفرة في سوق الانتقالات لا سيما على صعيد اللاعبين المواطنين، كاشفاً النقاب عن وجود مساع باتجاه عدد من اللاعبين المواطنين لاستقطابهم إلى الصقور قبل أو بعد المعسكرات الخارجية للأندية.

عدم التسرع

وفي المقابل، أبدى القادري فخره بتولي مهمة القيادة الفنية للصقور، منوهاً إلى أنه يملك معرفة واسعة بأوضاع الفريق ، مشيراً إلى عقد سلسلة لقاءات مع المعنيين بالنادي لحسم ملف الرباعي الأجنبي، لافتاً إلى أنه يقدر طموحات جماهير النادي، منوهاً إلى أن العمل بروح الفريق الواحد هو السبيل الأمثل لتحقيق تلك الطموحات، مشدداً على ضرورة عدم التسرع في التعاقد مع المحترفين الأجانب رغم هاجس الوقت، مشيراً إلى أهمية الاختيار المتناسب والمتوافق مع احتياجات فريق الإمارات.

04

أشار جلال القادري إلى أنه لا يتهرب أبداً من المسؤولية وجدير بتحملها سواء ما يتعلق بملف الرباعي الأجنبي أو غيره، كاشفاً النقاب عن أن فريقه سيخوض 4 مباريات ودية في معسكره الخارجي بصربيا أمام فرق متفاوتة القوة، مشدداً على حتمية العمل الجماعي في جميع شؤون الفريق.

Email