خص «البيان الرياضي» بتصريحه الأول

جلال القادري: أهوى التحدي مع «الصقور»

قيادة فنية تونسية للصقور في الموسم الجديد ـــ البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف التونسي جلال القادري، المدرب الجديد لفريق الإمارات الأول لكرة القدم، النقاب عن أنه يهوى ويعشق التحدي مع الصقور، مبدياً ارتياحه وسعادته بتولي مهمة القيادة الفنية للفريق الأخضر في الموسم الجديد، وبثقة إدارة النادي به، منوهاً بأنه دائم العشق للتحدي في أغلب محطاته في عالم التدريب.

وأوضح القادري في تصريحه الأول، والذي خص به «البيان الرياضي» بعد وصوله إلى الدولة، وعقده لقاء مثمراً مع محمود الشمسي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، ونائبه محمد العوضي، والمهندس عمر المزكي المشرف العام الجديد للصقور، قائلاً: كل الشكر والتقدير لإدارة نادي الإمارات على ثقتها بي، وتكليفها لي بقيادة فريقها خلال الموسم الجديد، أنا بطبعي أهوى وأعشق التحدي في غالبية محطاتي التدريبية، عشت ذلك في السعودية، من خلال فريق الخليج تحديداً، وحققنا نجاحاً بجعل الفريق الخلجاوي رقماً صعباً في الدوري السعودي، وسوف أواصل عشقي أيضاً هنا مع فريقي الجديد، الصقور، وسنعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق طموحات وأحلام إدارة النادي والجماهير.

إسعاد الجماهير

وأضاف قائلاً: أعرف نادي الإمارات خصوصاً، وكرة الإمارات عموماً، ولدي متابعات مسبقة للدوري الإماراتي، نظراً لطول فترة عملي في السعودية، وأعتقد أن مستوى الدوري في السعودية لا يختلف كثيراً عن نظيره في الإمارات، الندية والقوة والإثارة موجودة في كلا البطولتين، والصعوبات أيضاً موجود، ولكن علينا العمل بجد وحرص وتفانٍ، وهذا ما سأقوم به مع إخوتي في الإمارات، لإسعاد جماهير النادي بتحقيق النتائج الإيجابية المفرحة.

بعد التوقيع

وأشار إلى أنه سعى بعد توقيع إدارة نادي الإمارات معه رسمياً، إلى التعرف أكثر عن أوضاع وأحوال فريقه الجديد، من خلال مشاهدة أشرطة مبارياته في الموسم الماضي، والوقوف على أبرز احتياجاته في الموسم المقبل، مشيداً بمستوى التعاون الذي لمسه من إدارة النادي منذ تلك اللحظة وحتى الآن.

وعد للجميع

وعن إمكانية أن يعطي وعداً محدداً، أجاب القادري قائلاً: أنا واثق من قدراتي ومن نفسي، نعم، أستطيع أن أعد الجميع بالعمل الجاد والمخلص والمثابرة، وأن نعمل سوياً، وبعدم دخول الصقور في لعبة ومعمعة الهبوط في الموسم الجديد، أنا تعرفت إلى حجم المعاناة التي عاشها أبناء نادي الإمارات كافة في الموسمين الأخيرين، وعرفت أن الصقور لعبوا ملحقاً في الموسم الماضي لضمان البقاء مع كبار المحترفين في الموسم الجديد، وهذا الوضع لن يتكرر معي، وسأعمل بجد من أجل عدم تكراره أو دخول الصقور في لعبة الهبوط، من خلال تحقيق مركز مريح في لائحة الترتيب العام لفرق الدوري الإماراتي.

محطات متباينة

وأعرب القادري عن قناعته بأنه قد حقق نجاحاً في الدوري السعودي، خصوصاً مع فريق الخليج، ملمحاً إلى أنه من الطبيعي جداً أن يمر أي مدرب كرة قدم في العالم بمحطات متباينة، طالما أن هناك عملاً مرصوداً من قبل آخرين لديهم قناعات ووجهات نظر مختلفة بشأن عمل هذا المدرب أو ذاك.

ملف الأجانب

وبشأن ملف الرباعي الأجنبي للصقور، أوضح القادري قائلاً: أعتقد أن ملف الرباعي الأجنبي يعتبر من أهم الملفات التي سنعمل سوياً لحسمه قريباً، وفي التوقيت المناسب، عبر سلسلة لقاءات مع المعنيين في إدارة نادي الإمارات، وبعد دراسة معمقة لكل «السير الذاتية» للاعبين الموجودين حالياً أمامنا، وبكل تأكيد، نسعى جميعاً إلى استقطاب المحترف الأجنبي الأكثر فائدة لفريق الإمارات في الموسم الجديد، من خلال الاختيار الأكثر صواباً، وحسب احتياجات الصقور في المراكز المحددة.

برنامج إعداد

ويبدأ فريق الإمارات الأول لكرة القدم، برنامج إعداده للموسم الجديد، بفترة التجمع الداخلي في ملعبه الخضراوي برأس الخيمة 14 الجاري، تمهيداً للسفر إلى صربيا 27 من ذات الشهر للدخول في المعسكر الخارجي لمدة 3 أسابيع، تشتمل على خوض 5 مباريات ودية مع فرق صربية متفاوتة القوة.

Email