أجانب العين.. القوة الضاربة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحفظ العيناوية لأجانب الفريق الأربعة، المصري حسين الشحات، والسويدي ماركوس بيرغ، والبرازيلي كايو لوكاس، والياباني شيوتاني، كل الود ويدينون لهم بالوفاء بعد العطاء الثري الذي قدمه الرباعي مع الفريق خلال الموسم وأثمر عن حصول الزعيم على لقبي الدوري والكأس حيث صنع الرباعي قوة ضاربة في صفوف الفرقة البنفسجية بفضل مقدراتهم العالية وفعاليتهم الواضحة.

وكان لهم نصيب وافر من هذا النجاح الكبير الذي حققه الفريق، وفي مقدمتهم المصري حسين الشحات الذي كان آخر الوافدين لصفوف الفريق حيث تم التعاقد معه في منتصف الموسم خلال فترة الميركاتو الشتوي خلفا للمهاجم البرازيلي دوغلاس داينفريس، وفي الفترة القصيرة التي شارك فيها بالقميص البنفسجي نجح الفرعون المصري في تأكيد جدارته.

وقدم نفسه على أفضل نسق بفضل حيويته وطاقته الجبارة وقدرته على اللعب في مختلف المراكز، وكان لوجوده في تشكيلة الزعيم أثره الإيجابي. فقد أعاد الحيوية إلى كل خطوط الفريق خصوصا في الوسط والهجوم، حيث حرر المقدرات الكبيرة لقائد الفريق عمر عبد الرحمن بعد أن غطى على بعض الالتزامات والواجبات التي كان يقوم بها الأخير.

كما أتاح الفرصة كاملة للمهاجم السويدي ماركوس بيرغ ليبقى دائما في المنطقة التي يعشقها أمام المرمى وبذلك تمكن من الظهور على حقيقته كمهاجم خطير يجيد التعامل مع أنصاف الفرص وتحويلها إلى أهداف في شباك الخصوم.

البرازيلي النفاثة

لم يكن البرازيلي الشاب كايو لوكاس، بأقل فاعلية من زميليه الشحات وبيرغ، حيث ظهرت خطورته ومقدراته الكبيرة على أطراف الملعب وأصبح مصدر إزعاج مستمر لدفاعات الخصوم وهو يهاجم ويراوغ وينطلق كالنفاثة على طرف الملعب.

وأحيانا يتوغل بالعمق ويسجل الأهداف ويصنع، الأمر الذي أضفى خطورة بالغة على هجوم الزعيم وقاده لتحقيق انتصارات متتالية وكبيرة على فرق ومنافسين كبار على غرار ما حدث أمام الوصل وشباب الأهلي دبي، والوحدة.

بدوره يعتبر الياباني تسوكاسا شيوتاني، أحد أفضل الأجانب الذين تعاقد معهم النادي بالفترة الأخيرة، وكان خير خلف لخير سلف ووجدت جماهير العين العزاء فيه بعد رحيل لاعب متوسط الميدان السابق الكوري الجنوبي لي ميونغ، الذي كان يجيد اللعب في أكثر من مركز بروح قتالية عالية وغيرة لافتة على الشعار.

وهو نفسه ما يفعله الياباني شيوتاني، الذي كان له دور بارز في النجاحات الميدانية الكبيرة للفريق البنفسجي بفضل مقدراته البدنية والفنية العالية التي وظفها لخدمة الفريق، فقد ظل اللاعب سدا منيعا في الدفاع ومسانداً بفاعلية للوسط والهجوم فصنع وسجل وساهم في التسجيل، ليدخل قلوب جماهير العين من أوسع الأبواب.

24

لاعباً بفريق العين أصبحوا جاهزين تماماً للعب في أي وقت بأية مباراة مهما كانت أهميتها وقوتها

2003

موسم الفوز بالآسيوية للمرة الأولى والجيل الحالي للعين قادر على الفوز باللقب

12

سجل العين 6 أهداف في نصف نهائي الكأس أمام شباب الأهلي دبي ومثلها أمام الوحدة في الدوري

Email