الإمارات والنصر..المشهد الأخير

من لقاء الذهاب بين الفريقين | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يخوض فريق الإمارات الأول لكرة القدم، وضيفه النصر في السابعة و20 دقيقة من مساء اليوم، على الملعب الخضراوي برأس الخيمة، مباراة المشهد الأخير لدوري الخليج العربي، ضمن الجولة 22 والختامية للبطولة، التي يحتل فيها الصقور المركز 11 ما قبل الأخير في لائحة الترتب العام برصيد 16 نقطة فقط، فيما يقف العميد في المركز الرابع بـ 36 نقطة.

وتمثل المباراة، أهمية كبيرة لكلا الفريقين، الإمارات يبحث عن الفوز، ولا خيار أمامه غير حصد النقاط الثلاث لضمان البقاء مع الكبار، مع انتظار تعادل أو خسارة الظفرة أمام العين، فيما يتطلع النصر إلى النقاط الثلاث أيضاً لاعتلاء المركز الثالث، مع انتظار خسارة منافسه الوصل على هذا المركز أمام شباب الأهلي دبي.

ويفتقد فريق الإمارات في مباراة اليوم، إلى خدمات لاعبيه، المهاجم أحمد مال الله، والحسين صالح والمدافع أحمد مال الله وعلي ربيع بداعي الإصابة.

الهدف الأول

السوري نزار محروس مدرب فريق الإمارات، شدد على أن الهدف الأول لفريقه من مباراة اليوم، هو الفوز، ولا خيار غيره، لتجنب الدخول في ملحق الهبوط، مبدياً ثقته العالية بمقدرة فريقه على تحقيق ذلك الهدف، رغم صعوبة المهمة التي لا تتوقف على فوز الصقور فحسب، بل على خسارة أو تعادل الظفرة مع العين في ذات الجولة.

حساسية المباراة

وأشاد محروس بالنصر، واصفاً إياه بالفريق الكبير، مطالباً لاعبيه بحتمية الحذر وقوة الإرادة والسعي الحثيث لبلوغ الغاية المنشودة، واللعب بتركيز عالٍ طوال المباراة، لتجنب اللحظات الصعبة التي يمر بها فريقه، نتيجة وجوده في المركز ما قبل الأخير، منوهاً بأن فريقه لا يعاني من الضغوط، رغم حساسية المباراة، وارتباط أهمية نتيجتها بنتيجة مباراة الظفرة والعين.

أمل النجاة

ولم يستبعد محروس، خوض فريقه ملحق الهبوط في حال لم يحصد النقاط الثلاث من مباراة اليوم، وتعثر الظفرة أمام العين، داعياً فريقه إلى حتمية التمسك بأمل النجاة من ملحق الهبوط، شرط الظفر بالفوز على النصر، وإخفاق الظفرة أمام العين.

ثقة

أبدى خالد عنبر لاعب فريق الإمارات الأول لكرة القدم، ثقة عالية بمقدرة فريقه على تحقيق الهدف المنشود من مباراته اليوم أمام ضيفه النصر، ضمن الجولة 22 الختامية لدوري الخليج العربي، لتجنب الدخول في حسابات ملحق الهبوط، لافتاً إلى أنه بإمكان الصقور، إثبات أنهم قادرون على ردة الفعل القوية تجاه وضعهم الصعب في لائحة الترتيب العام لفرق البطولة، منوهاً بأن الحسم يتوقف على اللاعبين ومقدرتهم على الدفاع عن حظوظ فريقهم، رغم صعوبة المهمة المرتبطة مع نتيجة مباراة الظفرة والعين في ذات الجولة، مشيراً إلى أن المركز الحالي لفريق الإمارات، لا يعكس حقيقة الأداء الإيجابي الذي قدمه الصقور في الكثير من المباريات السابقة، لافتاً إلى أهمية الجانب المعنوي لحسم المباراة لمصلحة فريقه، مثنياً على وقفة جميع أبناء النادي وجماهيره الوفية مع الصقور لتحقيق الهدف المنشود.

صعوبة

من جهته، يطارد النصر، فرصة استعادة المركز الثالث، وهو مطالب بتحقيق الفوز على الإمارات، وانتظار خسارة الوصل من شباب الأهلي دبي. وتشهد تشكيلة العميد، غياب حارس المرمى أحمد شمبيه بسبب الإيقاف، وخالد جلال وعامر مبارك لأسباب صحية، مع عودة محتملة للثنائي سالم صالح وراشد عمر، بعد شفائهما من الإصابة.

وأكد الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرب النصر، أن المباراة ستكون قوية، نظراً للأهداف التي يسعى كل فريق لتحقيقها من خلال النقاط الثلاث، وقال: كل الظروف التي تقام فيها المباراة، ستجعلها واحدة من أصعب مباريات الجولة، النصر يحاول استعادة المركز الثالث، الأمر ليس بين أيدينا، ولكن علينا تحقيق 3 نقاط أولاً، والإمارات يتطلع لضمان بقائه في دوري المحترفين وارتفاع درجات الحرارة.

وعبّر يوفانوفيتش عن رضاه عن الفترة التي قضاها على رأس الفريق منذ يناير الماضي، وقال: عندما استلمت الفريق، كان يمر بظروف صعبة، وكان فارق النقاط بيننا وبين المركز الثالث 11 نقطة، ولكن الانتصارات الـ 6 التي حققناها، أخرجت اللاعبين من حالة الإحباط، وأصبح الفارق بيننا نقطتين فقط، وما زلنا نملك فرصة الحصول على المركز الثالث.

وأوضح المدرب الصربي، أن النقطة السلبية التي كان يعاني منها الفريق، هي كثرة الإصابات، وعدم توفر الحلول البديلة بالعدد الكافي، ما نتج عنه إرهاق اللاعبين الأساسيين.

كما صرح يوفانوفيتش أن خوض فريقه مباراتين فقط خلال شهر ونصف، أفقده التركيز، مشيراً إلى أنه كان من الصعب الحفاظ على جاهزية اللاعبين، بعيداً عن لعب المباريات الرسمية لفترة طويلة.

تعقيد

أوضح محمد يوسف حارس مرمى النصر، أن حاجة الفريقين للفوز، ستعقد المهمة، وتجعل المباراة غاية من الإثارة والقوة، مشيراً إلى أن النصر يسعى للعودة إلى سكة الانتصارات، واستعادة المركز الثالث، معرباً عن أمله في تقديم مستوى جيد، بعد الغياب لفترة طويلة.

Email