تتويج «الزعيم» بالدرع الثالثة عشر الليلة

أكمل العيناوية، استعداداتهم للاحتفال مع فريقهم بدرع دوري الخليج العربي لكرة القدم، التي حققها الفريق للمرة الثالثة عشر في تاريخه، ويلتقي «الزعيم» في ليلة التتويج، الظفرة في الجولة الأخيرة للمسابقة، وتبدأ المباراة في السابعة والثلث من مساء اليوم باستاد هزاع بن زايد، وتعد «مسك الختام» لمشوار العين بالدوري، وفي الوقت نفسه، فإن الظفرة يتمسك بالفوز بحثاً عن حلم البقاء.

وتنادت جماهير العين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للاحتشاد مبكراً على مدرجات الملعب، للمشاركة في زف الزعيم إلى منصة التتويج، ورفع الشعارات واللافتات التي تثمن الجهود الكبيرة للاعبين وجهازيهم الإداري والفني، التي أثمرت في نهاية المطاف، عن اللقب الرابع للعين في عهد الاحتراف، والثالث عشر في تاريخه.

وينتظر أن يدفع الكرواتي زوران ماميتش، المدير الفني لفريق العين، في مباراة اليوم، بعدد كبير من اللاعبين الذين غابوا عن المشاركة مع الفريق خلال الفترة السابقة، خصوصاً وأن الفريق مقبل على مباراة مهمة في نهائي مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، التي يواجه خلالها فريق الوصل يوم الخميس المقبل، على ملعب استاد مدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي.

البطل

وضمن العين تتويجه بلقب دوري الخليج العربي لكرة القدم للمرة الثالثة عشر في تاريخه، بعد فوزه برباعية نظيفة على فريق نادي النصر بالجولة قبل الأخيرة، مترجماً الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق قبل وأثناء الموسم الكروي الحالي، التي أثمرت عن تصاعد لافت في المستوى البدني والفني للاعبين، ما انعكس على النتائج الكبيرة، التي ظل يحققها الفريق خلال الفترة الأخيرة، فيما كانت انتصاراته على المنافسين المباشرين، كالوصل والوحدة، خلال مراحل المسابقة، سبباً مباشراً في الفوز باللقب، والعودة إلى منصة التتويج، بعد غياب امتد لأكثر من عامين، حيث كانت آخر مرة توج فيها العين باللقب، في موسم 2015.

مشاركة البدلاء

وعما إذا كان سيعمد إلى منح بدلاء الفريق، الفرصة للمشاركة في مباراة الليلة، قال زوران مدرب العين: نتطلع إلى الاستمرارية في تقديم المستويات المشرفة التي تقودنا لتحقيق النتائج القوية، وندرك جيداً أن الموسم اقترب من الوصول إلى خط النهاية، وكما ذكرت لكم، بأنني سأقف على وضع اللاعبين للدفع بالأفضل جاهزية في مواجهة التتويج، وبعد انتهاء مباراتنا أمام الظفرة، سنتفرغ لنهائي الكأس.

تدريبات

أكمل الظفرة إعداده للقاء اليوم، بسلسلة من التدريبات، عمل خلالها الجهاز الفني على رفع الجانب المعنوي للاعبين، بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام شباب الأهلي دبي في الجولة الماضية، التي أزّمت موقفه في المنافسة، خاصة أن الخسارة جاءت بعد فوزين متتاليين على حتا والوصل، وركز المدرب المقدوني جوكيكا على معالجة الأخطاء، والتدريبات الهجومية، حيث يلعب لأجل الفوز فقط، لأن التعادل لن يكون في مصلحته، حال فوز منافسه الإمارات اليوم على النصر، باعتبار أن تساوي الفريقين في عدد النقاط، سيمنح الأفضلية للصقور بنتيجة المواجهات المباشرة، ما جعل جوكيكا يركز على تنشيط المقدمة الهجومية، مع الاعتماد على اللعب النظيف في دفاع المنطقة الدفاعية، فيما تشهد تشكيلة الفريق اليوم، عودة خالد الدرمكي لاعب الارتكاز، بعد إكماله عقوبة الإيقاف لمباراتين، وتمثل عودته دعماً كبيراً لوسط الفريق، لما يمتلكه من إمكانات فنية عالية، وخبرة كبيرة في الملاعب.

وقدمت إدارة الظفرة، بقيادة صالح بن جذلان المزروعي، دعماً معنوياً كبيراً للاعبين في التدريبات السابقة، وتشجيعهم على تحقيق الفوز في مباراة اليوم، فيما دعا عبد السلام جمعة مدير الفريق، لاعبيه إلى الثقة بالنفس، وقال إنها مفتاح الانتصار على العين.

اعتزاز

أعرب زوران عن فخره واعتزازه بلاعبي العين، والجهازين الفني والإداري، والطاقم الطبي، على الجهود الرائعة التي بذلوها قبل انطلاقة الموسم الحالي، لتحقيق الطموحات المرجوة، الأمر الذي جعلنا الأفضل في كل شيء، كفريق كرة قدم متكامل الأدوار، وقال لا أنسى دور الجماهير العيناوية الوفية.

 

04

حقق الظفرة خلال مشوار بطولة الدوري السابقة قبل ختامها اليوم 4 انتصارات فقط على الشارقة ودبا وحتا والوصل، منها 3 انتصارات في الدور الثاني من المنافسة مع تحقيق التعادل في 6 مباريات، ويبحث فارس الغربية اليوم عن فوزه الخامس أمام حامل اللقب، ما يؤكد صعوبة المهمة التي تنتظره قياساً بنتائجه السابقة.العين - البيان الرياضي

 

06

انتعشت حظوظ الظفرة في البقاء بدوري المحترفين بعد أن نجح في كسب 6 نقاط من الجولتين 19 و20 بعد فوزه على حتا والوصل، وهما الفوزان اللذان أعادا الفريق لمربع التنافس من جديد، لكن خسارته نتيجة الجولة الماضية أعادته إلى دوامة الملحق الذي يسعى للهروب منها بتحقيق مفاجأة اليوم تتمثل في هزيمة البطل.العين - البيان الرياضي

 

10

أكد زوران أن وجود العين في دائرة المنافسة على 10 من جوائز دوري المحترفين أمر رائع، وقال السبب يعود إلى أن العين كان الفريق المتفوق هذا العام، إذ انتزع صدارة الترتيب منذ بداية الموسم وظل محافظاً عليها حتى النهاية، ورغم وجود العديد من اللاعبين الكبار ضمن صفوف فرق الدوري، إلا أن لاعبي «الزعيم» كانوا الأفضل على الإطلاق والدليل ذلك نتائج الفريق.العين - البيان الرياضي

 

أهمية

احترام الإعلام

نوه زوران بأهمية احترام دور وسائل الإعلام، وأكد أنه لا يستطيع التأكيد أن علاقته ليست جيدة مع الإعلام، لأنه متمسك بمبدأ الاحترام للجميع، وقال: أحترم الجميع وكل شخص يقوم بعمله ضمن إطار كرة القدم بكل تفانٍ، وأنا أقدر هذه المهنة، وأتفاعل بالقدر الإيجابي مع وسائل الإعلام ولم أرفض الإجابة عن أي سؤال يوجه لي.العين - البيان الرياضي

 

أمنية

دعوة لكل العيناوية

أكد المدرب زوران، أن احتفالية التتويج اليوم لن تكتمل إلا بالحضور الحاشد لجماهير نادي العين باعتبارهم الشريك الأساسي والداعم المهم للفريق في جميع التحديات التي واجهها خلال الموسم الحالي، متمنياً أن يشارك كل عيناوي في احتفالات الفريق بأحد أفضل ملاعب كرة القدم في العالم، وذكر مدرب العين أنه منح اللاعبين راحة لمدة 48 ساعة في أعقاب مباراة شباب الأهلي دبي التي أعلن خلالها «الزعيم» تأهله إلى نهائي بطولة كأس رئيس الدولة لكرة القدم، وسيقف خلال التدريب الأخير قبل مباراة اليوم على جاهزية الفريق قبل وضع التشكيلة التي سيخوض بها المواجهة.العين - البيان الرياضي

 

إصابات

لحظات صعبة

تحدث المدرب زوران عن اللحظات الصعبة مع العين، وقال أكثر ما كان يقلقه الإصابات لأنه كان لاعباً محترفاً وسبق أن تعرض لإصابات شديدة وخضع لعمليات جراحية، وكشف في الوقت نفسه عن تعرضه لمواقف عصيبة جداً كلما تعرض أحد لاعبي الفريق للإصابة، لأنه يعني أننا نفتقد أحد أفراد أسرتنا المتلاحمة في غرفة تبديل الملابس وخلال الحصص التدريبية لانفصاله عن الفريق.

واعتبر حارس المرمى محمد بوسندة من أكثر الأشخاص إيجابية وعلاوة على ذلك فهو حارس مرمى موهوب والابتسامة لا تفارق وجهه، ولكنه تعرض مؤخراً للإصابة وحقيقة نفتقد ابتسامته الإيجابية بعد أن تعرض للإصابة في الرباط الصليبي أخيراً. العين - البيان الرياضي

 

أكد أنه بدأ من الصفر مع الفريق البطل

زوران: رباعية النصر مهدت الطريق لإعلان وصولنا للقب

لم يخفِ زوران، مدرب العين، سعادته بالحصول على لقب دوري الخليج العربي مع العين قبل الجولة الأخيرة للدوري، إثر الفوز برباعية نظيفة على حساب فريق النصر، وقال إنه لا «توجد كلمة سر»، لأن كرة القدم ليست عبارة عن «صندوق موسيقى»، تضع في داخله عملة معدنية، وتختار النغمة الموسيقية التي ترغب في الاستماع إليها، والحقيقة، العمل كان بالمستوى المطلوب من التحدي، الذي قادنا في نهاية الأمر إلى تحقيق النهاية السعيدة التي كنا نتطلع إليها بالإصرار على الأشياء الإيجابية، ولاحظنا أن درجة الاستمتاع كانت عالية للغاية، وهو ما يعكس قيمة التضحيات الكبيرة من الجميع، لأجل النهايات السعيدة، فقد بدأنا موسمنا في منتصف شهر يوليو، وعملنا بجد وتركيز عالٍ طوال الموسم، وبالمقابل، فقد كان للمستوى الجيد الذي ظهرت عليه الفرق المنافسة، دافعاً لنا لمواصلة الظهور القوي والمشرف في كل مباراة دون استثناء، وتعاملنا مع كل المباريات بالقدر العالي من التركيز والاهتمام، وكان هدفنا الفوز فيها جميعاً.

صافرة النصر

وأوضح زوران أنه تيقن من الفوز باللقب، بعدما أطلق الحكم صافرة نهاية مباراتنا أمام النصر، لكن في الحقيقة، فقد كانت الرغبة حاضرة في حصد اللقب خلال مرحلة التحضير للموسم، والشعور بدأ في كل لحظة أرى فيها رغبة وإصرار اللاعبين على الخروج بأكبر المكاسب خلال الجرعات التدريبية، وتحقيق أفضل النتائج في جميع المباريات.

عروض

وأعلن زوران عن تلقيه بعض العروض من دول الخليج بكاملها، وليس فقط من داخل الدولة أو السعودية، وقال إن الأمر غير مستغرب بعد الموسم الرائع مع الفريق، كما أن الجميع يعلمون أن عقدي مع نادي العين ينتهي هذا الصيف، وأود أن أشير هنا، إلى أنه في كل مرة يتصل شخص ما بوكيل أعمالي أو بي شخصياً، أقول له الإجابة نفسها، بأنه لي الشرف أن أجيب طلبك، لكن الأولوية هي لنادي العين، وبعد أن أناقش الأمر مع الإدارة، يكون لكل حادث حديث.

وأضاف: العين نادٍ كبير، ويمتلك فريقاً رائعاً، ويمتاز بالأجواء الأسرية والإيجابية، ولذلك أنا على يقين أنه تنتظرنا إنجازات أخرى تليق بسمعة هذا الصريح العريق.

محطات

وأشار زوران إلى محطات مهمة في مشوار الوصول إلى اللقب 13 للعين بتاريخ الدوري، وقال: الفوز على الوحدة في الذهاب، مروراً بالتغلب على الوصل في الإياب، وانتزاع الصدارة مع بداية الدور الثاني، والنتيجة التاريخية في «الديربي» على الوحدة 6-2، من المحطات المهمة في مشوار الفريق للوصول إلى الهدف المرجو.

وأكد زوران أنه رغم الفوز على الوحدة مرتين، والوصل على أرضه وشباب الأهلي دبي على أرضنا والجزيرة على أرضه، وغيرها من التحديات المهمة، إلا أن الفريق لم يضمن الحصول علي اللقب، حتى أطلق الحكم صافرة النهاية لمباراتنا أمام النصر. وإذا لم نحقق الفوز على النصر، لظلت الأمور على أرضية الملعب، ولما حسمنا اللقب، والمؤكد أن جميع الانتصارات التي حققناها، كانت ذات أهمية في مشوارنا نحو اللقب، والعين كان يسعى في كل مباراة للعلامة الكاملة، والخسارة جزء من اللعبة، وقناعتي كانت بأن حدوث الخسارة، تستدعي الاستفادة من الدروس، ومعالجة الأخطاء حتى نعود أكثر قوة.

نقطة من 6

وأردف: واجهنا «سوء الطالع» أمام الشارقة، وحصدنا نقطة واحدة من ست نقاط أمامه، والمباراة التي جرت على أرضنا، كانت غريبة بعض الشيء، فقد تلقينا بطاقة حمراء في وقت مبكر، وبطاقة ثانية، وحافظنا على تقدمنا حتى الدقيقة 90، قبل أن يحقق المنافس التعادل من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، أما في ما يتعلق بالمباراة التي أقيمت بالشارقة، فمن السهل تفسير ما حدث خلالها، لأننا لم نؤدِ بشكل جيد، وتلقينا هدفاً من ركلة جزاء غير صحيحة وظالمة بالنسبة لنا، ولا أنسى أيضاً المهارة الجيدة للاعبي فريق الشارقة، الذي لم يكن خصماً سهلاً، وأثبت ذلك على أرضية الملعب، وبطبيعة الحال، كانت هناك مباريات صعبة أخرى، مثل مباراة الوصل في زعبيل، وتحديداً خلال الشوط الثاني، فضلاً عن مباراتي الوحدة ذهابا وإياباً، والشيء الجيد أننا نجحنا بالفوز.

بداية

وأكد زوران أنه بدأ من الصفر مع العين، بعد رحيل زلاتكو، وذلك بوضع الإطار الذي يسمح بالوصول إلى الأهداف المطلوبة، رغم صعوبة المهمة، وقال حرصت على تبادل الأفكار مع زلاتكو، بحكم خبرته بالفريق والنادي، وشخصياً، أميل دائماً لتكوين انطباعي الخاص عن كل لاعب، موضحاً: «أنا سعيد جداً للنتائج الممتازة التي حققها زلاتكو مع المنتخب الكرواتي، وهب محل تقدير كبير، خصوصاً أنه حظي بفرصة أن يكون مدرب المنتخب الكرواتي، الذي لديه مجموعة رائعة من النجوم في أكبر الأندية الأوروبية».

وحول تصريحه بعد مباراة الريان «الآسيوية»، حول عدم أحقية قائد الفريق بنجومية المباراة، قال زوران: ربما بدا ذلك قاسياً بعض الشيء، ولكن ذلك كان رأيي، وأعتقد أن «عموري» نفسه لم يكن يعتقد أنه سيحصل على لقب «رجل المباراة»، لأنه لم يكن في مستواه، وفعلياً كان هناك من هو أفضل منه، وأنا لا أرى مشكلة في ذلك التصريح، لا أحد من اللاعبين يكون دائماً هو الأفضل في كل مباراة، كما أنه لا يوجد رياضي من هذا القبيل في العالم أجمع، ولكن هذا لا يعني أنني لا أحترم عمر كلاعب، وكذلك على المستوى الشخصي، كما أن لاعبين كباراً مثل ميسي وكريستيانو رونالدو وليبرون جيمس وفيدرر وبولت، جميعهم عاشوا لحظات لم يكونوا هم الأفضل فيها، وهذا لا يقلل من قيمتهم وروعة أدائهم.

وأردف: عموري هو قائد ونجم الفريق، وأثبت مراراً، وفي أكثر من مناسبة، قيمته بالنسبة للجميع، وأنا على يقين أنه سيستمر في إثبات موهبته المذهلة ومهاراته لفترة ليست بالقصيرة، وفخور أن يكون بين عناصر الفريق لاعب بقيمة وإمكانات «عموري».

انتقاد

وحول تصريحاته التي انتقد فيها الجماهير، قال: هناك مقولة مشهورة في كرواتيا، مفادها أن لدينا 4.5 ملايين شخص في البلاد، و4.5 ملايين مدرب، ولكل شخص فريقه الخاص به، وكل واحد من هؤلاء الأشخاص، يعمل على تغيير لاعب واحد أو لاعبين أو أكثر، يمكنه كذلك إجراء تبديل أو استخدام تشكيلة مختلفة، وببساطة، هذه هي كرة القدم، وأؤكد أنه من المستحيل أن أظهر أي نوع من مظاهر عدم الاحترام لجماهير العين، لأن الكرة لا معنى لها دون جماهير، ونبذل جهدنا دائماً لنرسم الابتسامة على وجوههم، ولهم الحق في التعليق على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي كل مكان آخر، أو الموافقة أو عدم الموافقة على القرارات التي يتخذها أي مدرب.

قرارات

وأكمل: يجب ملاحظة أن المدربين يتخذون القرارات، وهذا هو صلب مهمتنا، وفي النهاية، نحن نتحمل المسؤولية تجاه تلك القرارات، والواقع يؤكد أنه ليس هناك مدرب في العالم كله، دائماً يتخذ القرارات الصحيحة فقط، ولا يمكننا أن نتعلم إلا من الأخطاء، وحتى الآن، أستطيع أن أؤكد أن قرارتي الصائبة كانت أكثر من الخاطئة، ولن أقول إنني انتقدت من يخالفني الرأي، فهذا لم يحصل أبداً، وحقيقة الأمر، أنَّ لمشجعي الفريق الحق بنسبة 100 % أن يقولوا إنهم لا يحبون أو إنهم لا يوافقون على أي قرار اتخذته، هذا جزء مهم في كرة القدم، ولكنني في نهاية المطاف، الشخص الذي يتخذ القرارات، ويتحمل المسؤولية عن ذلك. وإذا ما اتخذت أنا أو أي مدرب آخر القرارات الخاطئة، ولمرات عديدة، الكل يدرك ماذا سيحصل.

ترشيح

وقال زوران، إنني فخور بترشيحي لجائزة أفضل مدرب، وبما يحققه الفريق، والواقع يؤكد أنَّ المرشحين لنيل الجائزة، يتمتعون بسمعة طيبة، علاوة على وجود كوكبة من المدربين الرائعين في دوري الخليج العربي، وسعادتي كبيرة، مهما كانت النتيجة.

 

خالد عيسى: لقب الدوري الأهم لتزامنه مع اليوبيل الذهبي

شدد «الدولي» خالد عيسى، حارس مرمى فريق نادي العين ومنتخبنا الوطني لكرة القدم، على أهمية التحضير الجيد لليلة التتويج التي يتطلع فيها الفريق إلى تجسيد مقولة «ختامها مسك» وقال: لا أود أن أبحث عن مفردات التمني أو الرجاء كي أوجهها لأفضل قاعدة جماهيرية بدولتنا الحبيبة، لأن هناك تحدياً في دواخلنا بيننا وأنفسنا كلاعبين بصفوف الفريق حول أن الجمهور العيناوي لن يترك مقعداً فارغاً في استاد هزاع بن زايد، لأنه الشريك الرسمي في الإنجاز الذي ما كان ليتحقق إلا بمساندته ووقفته خلف الفريق.

خالد عيسى

 

اللقب الأهم

بسؤاله ماذا يعني له لقب بطولة الدوري للمرة الثانية منذ انضمامه إلى العين والـ13 في تاريخ النادي، قال: «كل بطولة أحققها مع العين لها مكانة وخصوصية في نفسي، ولكن لقب بطولة دوري الموسم الحالي بالنسبة لي هو الأهم والأكثر إثارة وندية والأحلى في مشواري الكروي، لأننا واجهنا تحديات غير عادية منذ البداية كما أنه في هذا الموسم سيحتفل العين باليوبيل الذهبي وليس من المنطق في شيء أن يحتفل الزعيم بتلك المناسبة المهمة دون أن يتوج بلقب بطولة الدوري، لذلك كان لزاماً علينا اعتلاء منصة التتويج لجعل الفرحة فرحتين ونحمد الله العلي القدير الذي وفقنا في تحقيق هدفنا، لذلك هذا اللقب بالنسبة لي في كفة وجميع البطولات في الكفة الأخرى.

القفاز الذهبي

عن تواجده في قائمة المنافسة على لقب أفضل حارس للمرة الرابعة على التوالي، قال: هو أمر جيد ومهم لي ويؤكد اجتهادي وزملائي اللاعبين وتكاتفهم معي، وفي أول موسم لي مع العين عندما حصلت على جائزة «القفاز الذهبي» وعدت الجميع بانه طوال مشواري في الدفاع عن شعار العين أنني سأدخل قائمة المنافسة على هذه الجائزة في كل موسم بغض النظر عمن يتوج بها في النهاية، والتواجد ضمن قائمة أفضل 3 حراس سنوياً يمنحني الشعور بالرضا ويؤكد أننا نمضي على الطريق الصحيح كوني أقدم ما يرضي طموحات زملائي والإدارة والجهاز الفني والجماهير.

التعصب

وحول ظاهرة التعصب التي رافقت بعض المباريات الكبيرة في الدوري والكأس، قال: التحدي والإثارة عاملان مهمان جداً في كرة القدم، ولكن لا بد من اعتماد سياسة الاحترام والتحلي بالروح الرياضية، والحماسة لشعار الفريق على نحو إيجابي مطلوب لكونه، ملح كرة القدم ولكن لا نتمنى أن تصل رياضتنا إلى مرحلة الملل، خصوصاً وأننا ظللنا نسمع في الآونة الأخيرة أن بعض التعصب يتحول إلى إساءات ثم يتطور الأمرفلا بد أن يعرف كل شخص واجبه تجاه فريقه ويلتزم بعدم تجاوز الحدود، وذلك يتعلق بكل عناصر اللعبة وليس الجماهير فحسب.

إيقاع

وحول رأيه في تقنية الفيديو، قال: توجد إيجابية واحدة فقط تتمثل في استعادة حق ما ،خلال المباراة، بيد أن السلبيات عديدة، منها أنها تسهم في خفض إيقاع المباراة بصورة واضحة، بالإضافة إلى قتل الإثارة تماماً، كما أن لذة كرة القدم وإثارتها ترتبط بالأخطاء التي تعتبر جزءاً من اللعبة، من لاعب أو مدرب وحتى الحكام الأمر الذي يحفز الجميع على متابعة البرامج الرياضية وردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي ولا طعم لكرة القدم في وجود تقنية الفيديو.

 

جوكيكا: الفوز ليس مستحيلاً

اعترف المقدوني جوكيكا بصعوبة مهمة فريقه في انتزاع 3 نقاط من بطل الدوري، ذاكراً أن العين خصم قوي ويمتاز بمجموعة من العناصر المتميزة جداً،وأن الفوز عليه في ملعبه سيكون صعباً، لكنه ليس مستحيلاً في ذات الوقت.

وقال: نلعب مع بطل الدوري وليس فريق آخر، الجميع شاهد العين في الفترة الأخيرة، إنه حقاً فريق رائع وقوي، وعندما تذهب لمقابلة خصم منه وفي وقت يعيش فيه بروح معنوية عالية وتسيطر عليه فرحة الفوز بالدوري فإن ذلك يزيد من صعوبة مهمة أي منافس سواء الظفرة أو غيره، قبل أيام شاهدنا كيف فاز على شباب الأهلي دبي مع أن الأخير من فرق المقدمة ولكن العين حالياً لديه قوة كبيرة، على الرغم من كل ذلك فأنا أثق بإمكانات فريقي وأعلم أن كرة القدم لعبة مجهود وعطاء، وأثق أيضاً بأن لاعبي الظفرة سيقدمون كل ما عندهم وإذا حالفهم التوفيق الذي افتقدناه في الكثير من المواجهات يمكن أن نخرج بالنقاط الثلاث.

وأضاف: في السابق كنا نخسر ونتقبل النتيجة ونعمل على العودة للانتصارات، كانت لدينا دائماً فرصة للتعويض، وحالياً ليس أمامنا خيار غير الفوز، لن ننتظر نتيجة منافس آخر، لأننا يجب أن نحدد مصيرنا بأنفسنا، بتقديم أفضل ما نمتلك خلال 90 دقيقة متواصلة من اللعب القوي والجاد والتركيز والاستفادة من أية فرصة تتوفر لنا في اللقاء، كل شيء واضح أمامنا ويجب أن نكسب التحدي.

وأضاف: البعض يرى أن العين حسم اللقب ونتيجة المباراة ليست مهمة له، لكني أرى أن خصمنا سيلعب للفوز بقوة لأن المباراة بملعبه ويعقبها تتويجه باللقب.

جاهزية

وأكد جوكيكا أن فريقه في كامل جاهزيته للمباراة وكل عناصره يشكلون حضوراً جيداً، مبيناً أنه عمل على تصحيح السلبيات في التدريبات السابقة.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز