استطلاع «البيان»

أنديتنا لا تستحق أربعة مقاعد في آسيا 71%

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

أكد 71% من المشاركين في استطلاع «البيان» الأسبوعي أن أنديتنا لا تستحق أربعة مقاعد في دوري أبطال آسيا، مرجعين ذلك إلى النتائج السلبية التي قدمتها معظم الفرق المشاركة في دور المجموعات، مقابل 29% رفضوا المقولة السابقة.

وطرحت «البيان» سؤالاً على جمهورها مفاده: «في ظل نتائج فرقنا في دوري أبطال آسيا، هل تستحق الأندية الإماراتية أربعة مقاعد في آسيا؟ فجاءت النسب المذكورة كونها نتائج للاستطلاع المنشور على حساب الصحيفة على «تويتر».

ولم تختلف النسب كثيراً في نتائج الاستطلاع على «فيسبوك» والموقع الإلكتروني للصحيفة، والتي جاءت متطابقة، حيث أكد 64% من المشاركين أن أنديتنا بالفعل لا تستحق أربعة مقاعد في آسيا على ضوء النتائج التي قدمتها في النسخة الحالية، مقابل 36% ذهبوا إلى أنديتنا تستحق 4 مقاعد.

 

وفرة اللاعبين

أكد حسن محمد الشيباني الشهير بحسن بولو نجم ومدرب نادي الوصل السابق أن مشاركة أنديتنا في دوري أبطال آسيا تجربة جيدة ومفيدة بكل المقاييس بغض النظر عن النتائج التي حققتها الأندية المشاركة حتى الآن، مشيراً إلى أن مثل هذه المشاركات الخارجية تصقل مواهب اللاعبين وترفع من خبراتهم ، موضحاً أن إخفاق بعض أنديتنا في المحفل الآسيوي يعود إلى عدم وجود وفرة من اللاعبين وخصوصاً في النصف الثاني من الموسم، والذي يعد وقت الحصد بالنسبة للمسابقات المحلية، لتلك الأندية، لذا فإن التركيز قد يتشتت، وعلى لجنة دوري المحترفين أن تضع هذا الأمر في الحسبان . وقال: «أنا مع مشاركة أنديتنا بأربعة مقاعد في دوري أبطال آسيا، ورفع الطموح بالتأهل للأدوار التالية مطلوب».

 

مقاييس مختلفة

واعتبر سلطان حارب عضو مجلس إدارة نادي الوصل السابق أن تراجع نتائج أنديتنا المشاركة في دوري أبطال آسيا لا يرتبط بحصولها على أربعة مقاعد أو ثلاثة، لكن للأمر معايير ومقاييس مختلفة تعتمد على الإمكانات وغيرها.

وقال: بالنسبة لأسباب تراجع نتائج أنديتنا فيعود لأمور عدة ، أبرزها الصرف المبالغ فيه والخطأ من قبل إدارة الأندية على الصفقات الفاشلة للاعبين الأجانب، موضحاً أن غياب الإدارات التنفيذية التي تعمل بشكل مدروس أسهم في تفاقم المشكلة، وللأسف فمعظم إدارات الأندية الحالية تقوم بالتخطيط لفترة عملها فحسب وتصرف مبالغ طائلة.

وأضاف: «أغلب إدارات الأندية في الوقت الراهن تتعاقد مع اللاعبين الأجانب عن طريق أشرطة الفيديو ولا تكلف نفسها عناء النزول إلى الملعب والبحث عن اللاعب المناسب كما كان يحدث في الماضي، وكل هذه الأمور أسهمت في تراجع نتائج فرقنا آسيوياً».

 

Email