عقب خسارة الوحدة بخماسية أمام لوكوموتيف

ريجيكامب يطالب بعدم القسوة على فريقه

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقب الخسارة الموجعة، وغير المتوقعة لفريق الوحدة الأول لكرة القدم أمام لوكوموتيف الأوزبكي، بخماسية نظيفة في المباراة التي جرت بينهما أول من أمس بالعاصمة الأوزبكية طشقند، ضمن مباريات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بدور المجموعات لدوري أبطال آسيا، طالب الروماني لورنيت ريجيكامب مدرب الوحدة، بعدم القسوة على الفريق، مؤكداً أن فريقه خسر مباراة ولم يخسر بطولة، وأنه قادر على العودة من جديد بقوة والبقاء في سباق المنافسة بالمجموعة.

قال: لم نتوقع النتيجة بهذا السيناريو، وقد وضح أننا لم نكن في يومنا، حيث أضعنا 3 فرص في الشوط الأول، بينما نجح المنافس في استثمار فرصة واحدة لاحت له وسجل منها، وفي الشوط الثاني، وقعنا في أخطاء فردية، وساعد الحظ فريق لوكوموتيف في استغلالها، فيما واصلنا إضاعة الفرص أمام مرماه، وبالتأكيد أن ما حدث في طشقند لن يؤثر على الفريق بل سيكون جرس إنذار لإيقاظ اللاعبين، وثقتي كبيرة في أننا سنقدم الأفضل في مباراة الجولة الثانية على ملعبنا، وسنكون حاضرين بقوة في المنافسة على واحدة من بطاقتي هذه المجموعة إلى الدور الثاني.

وأوضح ريجيكامب أن ضغط المباريات أو غياب بعض العناصر الأساسية، لا يمكن أن يكون مبرراً للخسارة، ورفض أن يحمّل أي لاعب مسؤولية النتيجة معتبراً أن الجميع في الفريق أسرة واحدة ولكل دوره، وأنه مثلما يكون العمل جماعياً عند الانتصار يكون أيضاً عند الهزيمة التي ستقوي الفريق أكثر ولن تضعفه، مشيراً إلى أنه لا توجد أفضلية للاعب على آخر إلا بجاهزية المشاركة في المباريات، وعاد ووصف الخسارة بـ (الدش البارد) وأنه لا يوجد ما يقال عنها أكثر من ذلك.

خطوة في الطريق

على الجانب الآخر.. أعرب الأوزبكي اندريه ميكلايف مدرب لوكوموتيف عن سعادته وفخره بفريقه، مؤكداً أنه كان واثقاً من الفوز رغم احترامه الكبير للوحدة كفريق قوي، لكنه لم يتوقع أن يكسب بهذه النتيجة الكبيرة، وأشاد بأداء لاعبيه الذين برهنوا على قوة الفريق من أول مباراة رسمية لهم هذا العام، مؤكداً أن الفوز على الوحدة خطوة أولى في طريق صعب بدوري الأبطال.

وقال: جميع اللاعبين أدوا بشكل قوي وتمكنا من استثمار فرص كثيرة في المباراة وترجمتها إلى أهداف، وهذا يكشف أن الفريق استعد بشكل جيد لهذه المباراة تحديداً وللموسم بصفة عامة، كنا الطرف الأفضل خلال الشوطين والأكثر خطورة.

أضاف بقوله: أجدد الشكر للاعبين وللجمهور، وأثق أن إعطاء الحرية للاعب داخل الملعب هو الأسلوب الأمثل، لذلك منحت اللاعبين حرية تامة في التحرك، وهذا مكننا من اللعب بشكل أفضل وفي صناعة الفرص وتسجيل الأهداف، وبصفة عامة أنا سعيد جداً بالمستوى الذي قدمه فريقي، وحالة الانسجام للاعبين كمجموعة واحدة خاصة الوافدين الجدد.

وعن إصابة البرازيلي نيفالدو قال: سيخضع للفحص الطبي اليوم لنعرف حجم الإصابة والمدة التي يحتاجها للعلاج.

عدم تركيز

قال عبد الباسط محمد مدير فريق الوحدة إن النتيجة لم تكن في الحسبان، خاصة أن الوحدة لعب مباراة كبيرة حتى الهدف الثاني الذي أعقبه عدم تركيز لدقائق محدودة تمكن لوكوموتيف من حسم النتيجة فيها، لكن علينا أن نتعامل بمنطق كرة القدم وأن المباراة أصبحت من الماضي وأمامنا مباراة مهمة على ملعبنا في الجولة الثانية من المجموعة، والفريق قادر على تأكيد أن ما حدث كان مجرد حادث عرضي، ولا يعني أن الوحدة خارج السباق، لأننا سنعوض هذه النتيجة ويجب ألا ننسى أن لدينا مباراة ثانية أمام لوكوموتيف أيضاً.

وأضاف: الثقة كبيرة في جميع اللاعبين وأعتقد أنه بتكامل الصفوف وعودة المصابين سيكون للوحدة حديث آخر ليس في دوري الأبطال فقط بل في جميع المسابقات التي ينافس فيها.

سوء طالع

أكد راشد علي حارس الوحدة أن فريقه خسر مباراة ولم يخسر بطولة، مبيناً أن سوء الطالع وغياب التركيز في بعض فترات المباراة كان وراء هذه النتيجة الكبيرة التي انتهت عليها المواجهة.

وقال: كرة القدم لعبة جماعية والأخطاء واردة فيها، بالنسبة للهدف الثاني، كنت متمركزاً في المكان الطبيعي خاصة أننا كنا في حالة بناء هجمة، وحاولت العودة لمنع الكرة ولم أوفق، جميعنا نتحمل ما حدث، والأكيد أن هذه المباراة مجرد كبوة لم يكن الفريق فيها في يومه وعاندنا فيها الحظ فيها كثيراً خاصة في الفرص العديدة أمام مرمى المنافس التي لو استثمر نصفها لكان الحديث عن نتيجة مختلفة تماماً.

Email