طريقة عمل جديدة تعتمد على الفنيين والخبراء

رياح التطوير تهب على لجنة المنتخبات الكروية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

علم «البيان الرياضي» من مصادر مسؤولة في اتحاد الكرة، أن رياح التغير والتطوير ستهب على لجنة المنتخبات خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم اعتماد طريقة عمل جديدة تختلف عن الطريقة السابقة كليةً، سعياً لإحداث نقلة نوعية في طريقة عمل اللجنة حتى تسهم في إحداث التطور المنشود لكافة المنتخبات الوطنية.

وستعتمد اللجنة علي الإدارة الذاتية للعاملين فيها، الذين سيتولون التخطيط ورسم ملامح المستقبل لعمل المنتخبات، من خلال مدير فني متخصص بجانبه عدد من المدربين الخبراء، الذين يتولون تدريب مختلف المنتخبات، وستكون مرجعية العمل لمجلس الإدارة.

هيكل جديد

وبذلك تختفي لجنة المنتخبات التقليدية التي كانت تسير العمل طوال السنوات الماضية، وتضم عدداً من أعضاء مجلس الإدارة وبعض الشخصيات الكروية من خارج المجلس، وفي إطار الهيكل الجديد للجنة، سيتم التعاقد مع مدير فني انجليزي الجنسية سيحضر إلى دبي قريبا من أجل توقيع العقد واستلام المهمة بعد أن تم الاتفاق معه على كافة تفاصيل العمل.

وسيكون هذا المدير هو المسؤول عن العمل الفني بالكامل، من حيث وضع الخطط والبرامج لتطوير عمل المنتخبات، والتنسيق مع مختلف المدربين، وتنظيم الدورات وورش العمل التي تختص بالعمل الفني سواء للمنتخبات الوطنية أو مراكز تدريب اللاعبين المنتشرة في مختلف أنحاء الدولة.

اهتمام المراكز

كما سيتم الاعتماد على تلك المراكز في انتقاء اللاعبين الموهوبين الذين يفيدون منتخبات المراحل السنية، من مختلف الأندية، سواء المحترفة أو الهاوية، وسيتم تدريب هؤلاء تحت إشراف مدرب منتخبات المراحل بحيث يمكن للمدرب اختيار عناصره من بين هؤلاء اللاعبين، عموماً منظومة العمل الفني ستكون بالكامل من اختصاص المدير الفني الإنجليزي بالتعاون والمساندة من مدربي مختلف المنتخبات.

مدير إداري

أما الشق الإداري فقد حدد اتحاد الكرة مهامه من خلال هيكل العمل، حيث سيكون هناك مدير إداري، مهمته تولي كافة النواحي الإدارية المتعلقة بالمنتخبات الفنية، وتقديم الدعم اللوجستي للمدير الفني.

ولن يتدخل في العمل الفني على الإطلاق بل سيكون دوره إدارياً بحتاً، وعلم «البيان الرياضي» أن اتحاد الكرة يفاضل بين عدة شخصيات إدارية تتمتع بالخبرة والحنكة لتولي تلك المهمة، وتضم قائمة الشخصيات المرشحة عدداً من المديرين التنفيذيين السابقين لبعض الأندية، الذين تركوا مناصبهم في الآونة الأخيرة، حيث إن هؤلاء يملكون خبرة العمل الإداري الميداني، ويمكن أن يشكلوا إضافة للإدارة الفنية والمنتخبات خلال الفترة المقبلة.

أهمية الإحصائيات

ويولي اتحاد الكرة أهمية كبيرة للإحصائيات والأرقام لكافة المنتخبات، وسيكون هناك قسم متخصص بالإحصائيات والأرقام، حتى يمكن الاعتماد عليه في خطوات التطوير المقبلة، حيث تعتبر الإحصائيات هي العمود الفقري لخطوات التطوير والارتقاء بالعمل، ومن المتوقع أن تظهر خطوات التطوير خلال الفترة القلية المقبلة، نظراً للاهتمام الكبير الذي يوليه اتحاد الكرة لتطوير العمل في قطاع المنتخبات الوطنية.

فرصة للشباب

ومن جهة أخرى تولدت قناعة لدى المدرب الإيطالي البرتو زاكيروني على ضرورة منح الفرصة لعدد أكبر من اللاعبين الشباب خلال الدورة الدولية الودية التي ستقام في تايلاند خلال مارس المقبل، بعد أن ظهر الثلاثي محمد برغش وخليفة مبارك وعلي مسالمين بمستوى متميز خلال بطولة خليجي 23.

حيث سيمنح الفرص أمام مواهب واعدة مثل: سعيد جمعة، أحمد برمان، أحمد العطاس، خلفان مبارك، سالم صالح، جاسم يعقوب، سالم العزيزي، عبد الرحمن يوسف، أحمد مال الله، اضافة إلى اللاعبين المخضرمين الذين يظهرون بمستوى طيب فنياً وبدنياً.

Email