باسم قاسم: اختلاف تسلسل التسديد وراء الخسارة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد باسم قاسم، مدرب المنتخب العراقي، أن فريقه قدّم مباراة جيدة أمام الإمارات في الدور قبل النهائي أمس، وأن فريقه كان قريباً من الفوز، إلا أن المباراة حُسمت بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، وهي ركلات الحظ التي ابتسمت للإمارات، وأشار إلى أنه ٢لم تكن هناك فرصة حقيقية للإمارات، إلا فرصة واحدة، وكانت هناك أفضلية نسبية للعراق في الفرص.

وأوضح قاسم: «خيرة لاعبي العالم يضيعون ركلات الجزاء، واللاعبون الذين اخترتهم للتسديد هم اللاعبون أنفسهم الذين أجادوا تسديد الركلات في التدريب، وربما الاختلاف كان في تسلسل المسددين الأول والثاني، ولا أبرر ضياع الركلة الأولى، ولكن اختلاف التسلسل في الأول والثاني اللذين رفضا التنفيذ، ولا نستطيع إجبارهما على التسديد، ربما كان وراء الخسارة، مع العلم أن كلهم نفذوا بامتياز في التدريب، وكنا مستقرين على الثمانية الأوائل الذين يسددون الركلات، وربما كنا سنكون أفضل إذا سددنا بالترتيب في التدريبات».

وأضاف قاسم: «لا بد أن ينفذ أول ركلة ترجيح الأكثر خبرة، وكان علاء عبد الزهرة الأكثر خبرة بين اللاعبين، وفكرنا في تغيير علاء زيادة هجومية، وليس تسديد الركلات، ولم نكن نفكر في ذلك لدفعنا به آخر دقيقتين، وتغيير علي حصني، من نوعية اللاعبين الذي يعاني من إصابة قبل البطولة، ولذا لا يستطيع الأداء 90 دقيقة، وتراجع أداؤه في بداية الشوط الثاني».

أكمل: «أول تبديل كان في الدقيقة 70، وحصني لاعب يلعب شوطاً ثانياً، ولا يبدأ المباراة، والمنتخب الإماراتي ينتهز فرصة ويسجل، والأمر يكون معقداً إذا سجل الإمارات مبكراً، ونرغب بعدها في التعويض، وأدى حصني الشوط الأول جيداً، ولكن إذا تأخرنا في الشوط الثاني، فكان من الصعب الدفع به أمام التنظيم الدفاعي الإماراتي القوي».

لن أستقيل

اختتم قاسم قائلاً: «أنا لم أعلن الاستقالة، ووضحت رؤيتي وقتها، وتركت الأمر للاتحاد العراقي للكرة، لإكمال تعاقدي أو إنهائه، والآن خرجنا من البطولة، ولا أستطيع تقديم الاستقالة الآن أو وقت الفوز بالبطولة، ليقال إنني بتاريخي الممتد 26 سنة، أستغل الموقف، وبالنسبة للاعب أيمن، فلا يوجد في العراق من هو أفضل منه الآن، ومنحنا مهند عبد الرحيم وعلاء عبد الزهرة فرصة، وحققنا مكسباً كبيراً في تلك البطولة، بالدفع بعدد من الوجوه الجديدة في تلك البطولة».

Email