المسلمي.. ممنوع العبور

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعدّ محمد المسلمي أحد أبرز المدافعين، ومن أصحاب الخبرة في تشكيلة المنتخب العماني، خاصة أنه يظهر في بطولة كأس الخليج للمرة الثالثة في مشواره، بل ساهم بشكل واضح في بلوغ منتخب بلاده إلى المربع الذهبي.

بدأ محمد المسلمي مسيرته في نادي صحم، وانتقل منه إلى الشباب العماني في 2011، وبعد موسم واحد وقع لفائدة الفنجاء، الذي استمر معه 4 مواسم، قبل أن ينتقل في 2016 إلى السويق، فريقه الحالي.

بوصول عمان إلى نصف النهائي كأس الخليج، يطمح المسلمي إلى تحقيق لقب، وصفه بالعزيز على قلبه، وكل الجمهور العماني المتعطش للانتصارات في هذه البطولة.

أكد محمد المسلمي، أن سقف الطموحات ارتفع بشكل واضح داخل الفريق، بعد الفوز على المنتخب الكويتي صاحب الأرض والجمهور، ثم على المنتخب السعودي، مشيراً إلى أن عمان لن يتنازل عن التأهل للمباراة النهائية في بطولة كأس الخليج (خليجي 23)، المقامة حالياً في الكويت.

وصرح المسلمي، أن المنتخب العماني جاء إلى الكويت للوقوف على آخر استعداداته، بعد الفشل في العبور إلى نهائيات كأس العالم، وأن الهدف الأساسي الآن، هو حصد بطاقة العبور إلى المباراة النهائية، وأن المنتخب العماني جاهز لتحقيق تطلعات جماهيره، ولن نتنازل عن هذا الهدف، مهما كانت الصعوبات.

وأكد المسلمي على جاهزية المنتخب العماني للقاء المنتخب البحريني غداً في نصف النهائي، موضحاً أن مثل هذه المباريات، تحسمها تفاصيل دقيقة، وتحتاج للتحلي بأعلى درجات التركيز من البداية إلى النهاية، وقال: الظروف الحالية التي يمر بها المنتخب الوطني طيبة للغاية، وقد أثبتنا للجميع أننا على أتم الاستعداد للمنافسة على اللقب، وأثبتنا للجميع أننا نستطيع مقارعة المنتخبات القوية في هذه البطولة.

وأضاف: أعتقد أن كل المنتخبات تتقاسم الهدف نفسه، وهو تحقيق الفوز لحسم بطاقة التأهل إلى النهائي، ندرك صعوبة المهمة، ولكننا جاهزون لتقديم أفضل ما لدينا لإسعاد جماهيرنا.

Email