استــاد مدينـة زايــد الــريــــــاضية مسرح مسك الختام

«فخر الإمارات» وباتشوكا... موقعة ثالث العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

يفتح التاريخ مجدداً ذراعيه للجزيرة حامل لقب دوري الخليج العربي وممثل الدولة والعرب في الدور قبل النهائي لكأس العالم للأندية، عندما يلتقي باتشوكا المكسيكي وبطل الكونكاف في السادسة عصر اليوم على استاد مدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي.

وحقق فخر الإمارات نتائج مدهشة مع انطلاقة مونديال الأندية بتخطي أوكلاند سيتي وفاز 1/‏‏0 في المباراة الافتتاحية كما عبر عقبة اوراوا الياباني بطل آسيا في دور ربع النهائي بالنتيجة نفسها، وخسر من ريال مدريد 2/‏‏1 في مباراة ماراثونية كان فيها ممثل الدولة نداً قوياً أمام مارد أوروبا.

ويقف الآن الجزيرة على أعتاب نصر جديد لإحراز المركز الثالث في تاريخ النادي الذي يشارك للمرة الأولى والكرة الإماراتية والتي لم يسبق لشباب أهلي دبي والوحدة الإماراتي التأهل إلى نصف النهائي في نسختي 2009و2010، وفي حال الفوز على باتشوكا بطل الكونكاف، سيصبح الجزيرة منافساً للأربع فرق العربية التي سبقته في المربع الذهبي للمونديال.

وكانت البداية مع الاتحاد السعودي الذي حسم المركز الرابع عام 2005، والنجم الساحلي رابعاً 2007، والسد القطري ثالثاً 2011، وأخيراً الأهلي المصري رابعاً 2012.

ملحمة كروية

وقدم نجوم الجزيرة ملحمة كروية خلال الثلاث مباريات الماضية، وتألق علي خصيف بالحفاظ على مرماه نظيفاً دون أهداف في 230 دقيقة، وتصدى لـ 16 تسديدة عبر الثلاث مواجهات منها 7 تسديدات أمام ريال مدريد، قبل أن يغادر الملعب ويحل بديلاً عنه خالد السناني ق50.

كما برز البرازيلي رومارينهو بتسجيل هدفين في مرمى أوكلاند سيتي، وأوراوا الياباني بطل آسيا، والمواجهة فرصة لرفع رصيده وربما ينافس على لقب الهداف، حيث يأتي في المركز الأول متساوياً مع ماوريسيوانتونيو هداف اوراوا بهدفين.

وقدم الجزيرة في مونديال الأندية 4 لاعبين شباب من خريجي الأكاديمية منهم ثلاثة متوسط أعمارهم 19 عاماً واصبح خليفة مبارك اصغر شارك في نصف النهائي فهو مواليد نوفمبر 1998، ولعب لـ 60 دقيقة قبل يشارك بديله عيسى العتيبة وهو مواليد مايو 1998، والمدافع المتألق محمد العطاس أغسطس 1997.

وبذلك يكون الفارق العمري بين الثلاثي شهوراً فقط، بالإضافة إلى سالم راشد 24 عاماً، والرباعي، وبالنسبة لعلي مبخوت فإنه سيبقى كلمة سر هجوم فخر أبوظبي على الرغم من عدم تألقه خلال مواجهة الريال وإهداره لفرصتين مؤكدتين، ويحسب لمبخوت أنه قاد الفريق أمام اوراوا وسجل هدف التأهل إلى نصف نهائي البطولة.

تدريبات

وحرص تين كات المدير الفني للجزيرة على منح اللاعبين يوماً راحة في اليوم الذي تلى مواجهة ريال مدريد الأربعاء الماضي، وتدرب الفريق بشكل أساسي امس وهي الحصة التدريبية الوحيدة، وعمل تين كات على وضع اللمسات الأخيرة قبل مواجهة باتشوكا المكسيكي لتحديد المركز الثالث.

ولم يكشف الجزيرة عن مشاركة علي خصيف أمام باتشوكا عطفاً على إصابته في العضلة الأمامية غادر على اثرها الملعب أمام الريال في الدقيقة 50، وفي حال غيابه سيحل بديلاً عنه خالد السناني، في المقابل سيغيب المدافع محمد عايض بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، ويتوقع ان يدفع تين كات بسالم العيدي بديلاً عنه.

ثلاثي الرعب

ويعتبر ثلاثي الرعب علي مبخوت ورمارينهو في الهجوم ومبارك بوصوفة صانع ألعاب الفريق أهم أوراق تين كات الهجومية، ويعتبر الأخير رمانة الميزان نظراً لقيامه بأدوار دفاعية وهجومية، كما تألق لاعب وسط الارتكاز يعقوب الحوسني وقام بدوره على اكمل وجه خلال المواجهات الثلاث الماضية، بقطع الطريق امام عناصر الخصم الهجومية.

، وقام بدور حيوي في دعم خط الظهر، وتنفيذ عمق هجومي من خلال امداد الثلاثي مبخوت ورمارينهو وبوصوف.

واختتم باتشوكا مرانه الأساسي امس وسيغيب عنه فيكتور غوزمان صاحب هدف باتشوكا الوحيد في البطولة والذي سجله في مرمى الوداد الرياضي ق112 من الوقت الإضافي، بداعي حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، وتحوم الشكوك حول مشاركة الياباني هوندا نظراً لإصابته مؤخراً في القدم

تين كات:روزنامة المونديال أرهقتنا

قال الهولندي تين كات إن روزنامة المونديال لم تنصف فريقه، عطفاً على خوضه 4 مباريات في 10 أيام، وأضاف في المؤتمر الصحفي:

لا أريد أن أشكو أو أظهر بمظهر المتذمر، لكن في حقيقة الأمر تضررنا كثيراً من ضغط المباريات فالفاصل بين كل مباراة وأخرى يومان فقط، في المقابل أنا فخور باللاعبين وأؤكد أنهم في لياقة بدنية عالية وسيخوضون مباراة اليوم بنفس الروح والعزيمة التي تحلوا بها منذ انطلاقة المونديال، وتحفظ تين كات على الغيابات واكتفى بأن الفريق سيفقد لاعباً أساسياً.

وأشار تين كات إلى أنه أصيب بالإحباط نوعاً ما بعد بمواجهة ريال مدريد والتي انتهت لصالح الأخير 2/‏‏1، وقال:

تحدثت مع نفسي عقب نهاية المباراة ودار في خاطري إمكانية الفوز على الريال، خصوصاً أننا كنا قريبين من ذلك، وأعتقد أن الجميع رأى المظهر المشرف للجزيرة والكرة الإماراتية أمام بطل أووربا وكان قريباً جداً من تحقيق فوز تاريخي، إنها حقاً تجربة مذهلة، ولذلك فإنني اشعر اليوم بالخلاص من هذه المباراة وذهني دائم التفكير في مواجهة المركز الثالث.

احتراف

وعن إمكانية تلقي إدارة الجزيرة لعروض احترافية لبعض لاعبي الجزيرة عطفاً على المستوى المتميز طيلة البطولة قال: لست معنياً بتلقي التعاقدات ولكن ما أود قوله إن الفرصة متاحة للاحتراف الأوروبي، فقط ما يفصل اللاعب الإماراتي عن أوروبا بعض الأشياء الثقافية، لكن على المستوى الفني والتقني، فلا عوائق أمام اللاعبين.

الأفضل

وتابع قد يتفاجأ البعض عندما أقول إنني أشاهد علي مبخوت كأنه افضل لاعب في أوروبا من خلال تحركاته الرائعة، فلديه كل القدرات الفنية لكي يجذب الأنظار حوله، حقاً انه لاعب مدهش، وأنا منتظر من فريقي أن يقدم كل ما لديه، وفي حال الغيابات فلدينا البديل الجاهز، وسترون حراس الجزيرة في احسن حال، سواء بمشاركة خصيف أو خالد السناني.

وعن رؤيته الفنية للخصم قال شاهدت باتشوكا خلال المباراتين الماضيين وهو فريق جيد ويمتلك لاعبين مميزين، وهي فرصة مدهشة لكي يتلاقى فريقين من قارتين مختلفتين، والخصم سيفتقد فيكتور غوزمان وهو لاعب جيد، بالإضافة إلى الياباني هوندا الذي يتميز بتحركات خطرة على المستوى الهجومي.

، ولا شك أننا وضعنا الخطة المناسبة لوقف تحركات هذا اللاعب، وقد درسنا نقاط القوة والضعف لدى اللاعب والفريق بشكل عام، كما أثنى تين كات على حارس باتشوكا اوسكار بيريز والذي صاحب الـ 45 عاماً وهو اكبر لاعب وحارس مرمى في تاريخ مونديال الأندية، بأن العمر لا يقف عائق أمام طموح الإنسان.

خالد السناني:أتمنى عودة خصيف للمرمى

وصف خالد السناني الحارس الثاني في نادي الجزيرة تجربته بالمشاركة أمام ريال مدريد بالحلم والذي تحقق، وكانت تجربة فريدة عندما يتصدى لتسديدات نجوم الريال ويدافع عن مرماه ببسالة، وقال السناني والذي حل بديلاً في الدقيقة 51 بعد إصابة الحارس الأساسي علي خصيف، إنه يتمنى الشفاء العاجل لقائد الفريق خصيف، من الإصابة التي لحقت به، وهو جاهز للدفاع عن مرمى فريقه في أي وقت.

وأكد السناني انه لا ضغوط على فريقه فقد ولى زمن الضغوطات ومواجهة الريال تجعلك تواجه أي فريق في العالم دون توتر، مع الأخذ في الاعتبار احترام الخصم والتمتع بشخصية الفريق، كما نحن متعودون في نادي الجزيرة.

وشدد على انه وزملاءه متشوقون لمواجهة باتشكوكا وطموحهم إحراز ثالث العالم، ويعتقد أن فخر أبوظبي يستحق الإشادة لما قدمه طيلة مشوار البطولة، في المقابل يتوجب عليهم الحيطة والحذر من الخصم، وهو على ثقة في التكتيك الموضوع من قبل مدرب الفريق تين كات، والذي سيقودهم إلى الوقوف على منصة التتويج بالمركز البرونزي.

ألونسو:الجزيرة مرعب ولكننا سنفوز

بدت على دييغو ألونسو مدرب باتشوكا المكسيكي ملامح الثبات والثقة في تقديم مباراة جيدة أمام الجزيرة، وقال ألونسو خلال المؤتمر الصحفي التقديمي: جميع الظروف مهيئة من اجل خوض مباراة قوية والتتويج بالمركز الثالث.

وحينما نحقق ثالث العالم فإنه سيكون شيئاً مدهشاً للغاية، ويأتي تتويجاً للجهود المبذولة من قبل النادي ونحن المكسكيون بدأنا من الصفر وكنا أبطالاً وحققنا نتائج مدهشة، وعازمون على مواصلة هذه الإنجازات بالتتويج بثالث العالم.

وعن رؤيته الفنية للجزيرة قال الخصم حقق نتائج متميزة وتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة ولا افضل الحديث عن لاعبين بعينهم وإنما اركز على فريقي من خلال الاستعداد الأمثل لمواجهة اليوم، وعلى وجه العموم سنواجه خصماً قوياً استطاع أن يقدم مباريات قوية خصوصاً أمام ريال مدريد بطل أوروبا، ويمتلك الخصم ثلاثة لاعبين في الدفاع وهم سريعون في سرعة رد الفعل.

في إشارة منه إلى الثلاثي مسلم فايز، فارس جمعة، سالم راشد، كما تحدث ألونسو عن الثلاثي الهجومي السريع ويقصد ألونسو علي مبخوت، والبرازيلي رومارينهو، وصانع الألعاب مبارك بوصوفة، ويتحتم علينا إيقاف هجماتهم السريعة والتصدي لهم.

تكتيك

وأضاف رد فعلنا سيكون في المباراة ويتوقف على التكتيك وطريقة لعب الخصم، وسنتعامل مع متغيرات المباراة على حسب الخيارات الفنية المتاحة.

وعن تحضيراته للمباراة قال للأسف الفريق مصاب نوعاً ما بالإزهاق لقد لعبنا 240 دقيقة في مباراتين حملتا أوقاتاً اضافية، وسندفع باللاعب الجاهز والذي يتمتع بأفضل معدلات اللياقة البدنية، يذكر أن باتشوكا فاز على الوداد الرياضي 1/‏0 وخسر من غريميو البرازيلي 0/‏1 في الأوقات الإضافية.

إصابة هوندا

وعن مدى تعافي الياباني هوندا من إصابته في القدم قال اللاعب في حالة جيدة لكنه يشعر ببعض الآلام لكنه شارك في المباراة الأخيرة أمام غريميو وسنرى مدى مقدرته على اللعب، مشيراً إلى انه من الممكن أن يريح بعض اللاعبين أو يشركهم في وقت معين من المباراة ويتيح الفرصة أمام البدلاء مع الأخذ في الاعتبار قوام الفريق الأساسي.

غارا:نواجه خصماً أحرج الريال

أكد فرانكو غارا مهاجم باتشوكا المكسيكي أنهم يواجهون خصماً قوياً استطاع أن يحقق نتائج متميزة في المونديال، خصوصاً المباراة الأخيرة أمام ريال مدريد فهو خصم قوي وعنيد، وعلينا الحذر منه من أجل تحقيق الفوز.

وأكد غارا بأن هدفهم التتويج بثالث العالم للمرة الأولى في تاريخ النادي، بعدما شارك النادي في ثلاث نسخ ماضية، وأقصى إنجاز تحقق المركز الرابع، وتحقيق المركز البرونزي حاجة ملحة تماشياً مع التطور الكبير الذي شهده باتشوكا بطل الكونكاف.

ورد على تساؤل حول إمكانية خوض تجارب احترافية في منطقة الخليج قال غارا نحن جئنا من اجل المنافسة، والآن بصدد المنافسة على ثالث العالم، وبالنسبة للأمور التسويقية في أمر آخر مختلف، وليس هناك عقبات في طلب الأندية الإماراتية لبعض لاعبي المكسيك.

وأضاف المدافع إيمانويل غارسيا: خضنا مباراتين معقدتين ولم تسحما إلا بالأشواط الإضافية، ولذلك فنحن وقعنا في فخ الإرهاق، النتائج عن ضيق الزمن المتاحة، وأتمنى أن نصل إلى الخاتمة السعيدة عندما نواجه بطل الإمارات على المركز الثالث، والفرصة متاحة لكي نضع كرة المكسيك في الواجهة، لقد حققنا سابقاً الترتيب الرابع في مونديال الأندية، ونتشوق أن نحصل على ثالث العالم.

جماهير الفخر.. موعد مع المجد

احتشدت جماهير فخر أبوظبي خلف فريقها خلال الحصة الختامية امس وحرصت على تحية نجوم فريقها قبل المران، وعبر الكثيرون عن امتنانهم للفريق والذي قدم ملحمة كروية خلال مشواره في المونديال، وحرص البعض على التقاط الصور، بينما قدم اخرون التحية الواجبة لممثل الدولة.

وطالب المشجعون نجومهم المفضلين بتخطي باتشوكا المكسيكي، والتتويج بثالث العالم، وبدت ملامح السعادة والتفاؤل على وجوه المشجعين، والذين جاؤوا من أماكن متفرقة من العاصمة أبوظبي، وقد حمل بعضهم لافتات مكتوباً عليها منصور يا لفخر..ونبغي ثالث العالم.

في السياق نفسه اكد خالد صالح الجابري مسؤول المجلس الجماهيري في نادي الجزيرة أن عشاق الفخر متحفزون للوقوف صفاً واحداً وصوتاً قوياً لا يهدأ في المدرجات، وذلك ليس بجديد على جماهير الجزيرة الوفية والتي تساند فريقها في أوقات الضيق والفرح.

وفيما يخص إجراءات تزيين الملعب والدخول قال الجابري الأمور تسيروفق الخطة الموضوعة منذ انطلاقة المونديال، وقمنا بتزيين المنطقة المخصصة لنا في ملعب استاد مدينة زايد الرياضية امس، وانتهينا من تحضير أعلام الدولة وشعارات النادي، ولافتات نعبر فيها عن عشقنا للوطن ونادينا الجزيرة

الحكم السنغالي يدير القمة

يقود مباراة الجزيرة وباتشوكا حكم الساحة السنغالي دييد هيو مالان، ومساعداه كامارا جبريل، وسامبا الحجي.

وكان الحكم السنغالي مالان أدار باقتدار كبير مباراة الافتتاح التي جمعت الجزيرة وأوكلاند سيتي، وكان فأل خير على فريق «فخر أبوظبي» حيث حقق الفوز 1-0 بهدف البرازيلي رومارينهو ليواجه لاحقاً ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا.

حسين سهيل: العين على «البرونزية»

أكد حسين سهيل مدير فريق الجزيرة لكرة القدم أن الطموح والهدف الأول أمام باتشوكا المكسيكي هو احراز المركز الثالث، وتحقيق إنجاز غير مسبوق لفخر أبوظبي والكرة الإماراتية، وذلك لم يتحقق إلا بالقتال على أرضية الملعب، تكملة للنتائج الإيجابية التي حقق الفريق وتعتبر نقلة نوعية منذ انطلاقة المونديال.

وقال حسين سهيل، البرونزية هي اقل هدية يمكن أن نهديها إلى فخر الإمارات، ونحن قادرون على ذلك مع إبداء الاحترام اللازم للخصم، ومشيراً إلى أن باتشكوكا من الفرق القوية وهو بطل الكونكاف وله 4 مشاركات سابقة في البطولة، ولذلك فإن المباراة لم تكن سهلة على الفريقين.

وعلينا أن نخدم انفسنا ونحافظ على مكتسباتنا خلال الثلاث مباريات الماضية والتي حقق فيها الفريق فوزاً على اوكلاند سيتي، وأوراوا الياباني والمواجهة المشرفة أمام الريال بطل أوروبا.

وأوضح حسين سهيل أن الفريق حصل على حصة تدريبية رئيسية امس مع منح الفريق يوم راحة في اليوم الذي عقب مباراة ريال مدريد، وعلى الرغم من الضغط والإرهاق على اللاعبين إلا أننا متحمسون شوقاً لتقديم مباراة تشرف نادي الجزيرة والكرة الإماراتية في تحديد المركز الثالث، وفي حال تحقيقه سنكون سعداء حتماً بهذا الإنجاز والذي نحلم به منذ انطلاقة المونديال.

أحمد العطاس: أحلم بالمشاركة على المستطيل الأخضر

عبر المهاجم الشاب أحمد العطاس عن سعادته بما حققه فريقه خلال مشوار المونديال، وقال العطاس استطعنا تخطي أوكلاند سيتي وأوراوا الياباني وهما بطلا قارتين، كما خرجنا مرفوعي الرأس أمام الريال، بعد مباراة مباراثونية قدمها زملائي، وأنتظر فرصة المشاركة أمام باتشوكا، وجميع الخيارات في أيدي المدير الفني تين كات، وأنا جاهز للمشاركة ومساعدة فريقي نحو المجد.

وأكد العطاس أن أجواء الفرح والسعادة تسيطر عليه وزملائه والجميع متشوق إلى الوصول للنهائية السعيدة بالفوز على باتشوكا، وإحراز المركز الثالث البرونزي، وذلك ليس صعباً في حد ذاته، بل يتطلب مواصلة العمل الجاد داخل الملعب، والتركيز طيلة الـ 90 دقيقة، مع الاحترام اللازم للخصم والذي يرى أنه ليس سهلاً.

 

 

Email