8 نجوم خريجي أكاديمية الجزيرة يعانقون المجد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قطعت أكاديمية نادي الجزيرة خلال الموسمين الماضيين خطوات كبيرة نحو رفد الفريق الأول لكرة القدم باللاعبين صغار السن من أكاديمية الكرة بالنادي، وتألق 8 لاعبين من خريجي الأكاديمية والمراحل السنية من أبناء نادي الجزيرة على الساحة الرياضية.

وعلى الرغم من صغر أعمارهم إلا أنهم فاجأوا الشارع الرياضي بمستويات مميزة، خصوصاً مع مشاركة البعض في كأس العالم للأندية بالرغم من صغر سنهم وقلة تجاربهم.

خلف سالم: الجزيرة كسب جيلاً ذهبياً للمستقبل

 

أكد خلف سالم نجم الجزيرة السابق والمحلل الرياضي في قناة أبوظبي الرياضية، وصاحب الخبرات الواسعة في أكاديمية الكرة أن أكاديمية نادي الجزيرة نجحت خلال الموسمين الماضيين في تصعيد عدد من اللاعبين الشباب كان لهم دور كبير في صقل ورفد الفريق الأول بالمراكز التي يحتاجها وساهموا بقدر كبير في مساعدة الفريق على التتويج بكأس صاحب السمو رئيس الدولة ودوري الخليج العربي.

وأضاف لمع العديد من الأسماء خلال الموسم الحالي وكانوا موضع ثقة الجهاز الفني، سواء في الاستحقاقات المحلية أو مونديال الأندية وأبرز الأسماء محمد العطاس الذي لعب أساسياً في مونديال الأندية على الرغم من أنه لم يتخط 19 عاماً، ويأتي ضمن قائمة الشباب سالم راشد، وأحمد ربيع، وأحمد العطاس.

بالإضافة إلى أسماء أخرى على دكة البدلاء جاهزة للمشاركة وتحقيق نتائج إيجابية أمثال سيف خلفان، سالم العيدي، عيسى العتيبة، ولا شك في أن الدفع بهؤلاء اللاعبين صغار السن يحسب لأكاديمية نادي الجزيرة، التي نجحت في أن ترفد وتجدد الخيارات الجاهزة بخامات جيدة من اللاعبين.

وذلك يأتي للنهج السليم من قبل الإدارة العليا للنادي، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس مجلس الشرف الرئيس الفخري لنادي الجزيرة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس نادي الجزيرة، والشيخ محمد بن حمدان رئيس مجلس إدارة شركة الكرة، مؤكداً أن الجزيرة يجني ثمار عمله الجاد خلال السنوات الماضية.

وشدد خلف سالم على أهمية الاعتماد على خريجي الأكاديميات والمراحل السنية في الأندية وإعطائهم الفرص من جانب الأجهزة الفنية.

ياسر سالم للاعبين: استمتعوا باللعب وانسوا النتيجة

أكد الدولي السابق ياسر سالم والمحلل الفني بقناة أبوظبي الرياضية أن مواجهة ريال مدريد هي تاريخية بكل المقاييس، ولذلك أوصى اللاعبين أن يقدموا قدراتهم وإبراز مهاراتهم والاستمتاع باللعب أمام بطل أوروبا، وعدم التفكير في النتيجة.

ومؤكداً أنها فرصة كبرى للاعبي الجزيرة، لكي يظهروا على الساحة العالمية، وربما يحصل أي من لاعبي الجزيرة على عقود احترافية في أوروبا خصوصاً أن المونديال محط اهتمام العالم، وبعض الوسطاء يراقبون المونديال.

وأوضح ياسر سالم أنه يجب على لاعبي الجزيرة تأمين المنطقة الدفاعية واللعب بحذر دفاعي خصوصاً مع ربع الساعة الأول من المباراة، وفتح المباراة أمام الريال ستأتي بنتائج سلبية، ويعتقد أن تين كات سيلعب بحذر شديد عطفاً على الطريقة والأسلوب اللذين لعب بهما أمام أوراوا الياباني.

فقد أغلق الملعب، واستفاد من سرعات الثلاثي علي مبخوت والبرازيلي رومارينهو وصانع الألعاب مبارك بوصوفة، ولا شك في أن ثلاثي الجزيرة قادر على استغلال أي من الفرص وتسجيلها في شباك الريال.

الأخطاء ممنوعة

وأضاف: يتحتم أيضاً أن يتحلى رباعي خط الدفاع في حال اختيار مسلم فايز، فارس جمعة، محمد عايض، سالم راشد بتقليل هامش الأخطاء لأبعد حد، مع أدوار دفاعية في خط المنتصف ليعقوب الحوسني، والأخير قدم مستوى كبير أمام أوراوا خصوصاً في ما يتعلق بقطع الكرة وتمريرها إلى الثلاثي الهجومي، وأيضاً ظهر في أدوار دفاعية مساندة لزملائه في خط الظهر.

وأكد ياسر سالم أهمية استغلال الكرات الثابتة والتي يتميز بتسجيلها علي مبخوت ومبارك بوصوفة، وهي نقاط قوة لدى الجزيرة، والأهم هو تضييق المساحات وسرعة رد الفعل من الدافع إلى الهجوم والعكس، واللعب من لمسة واحدة ودقة التمرينات، ومؤكداً أن كرة القدم ليس فيها مستحيل وربما يستطيع أن يحقق فخر أبوظبي المفاجآت وعلى الرغم من ضعفها نظرياً.

دور خصيف

وأضاف: هناك أدوار مهمة لقائد الفريق علي خصيف خصوصاً بعد تألقه في المونديال والحفاظ على شباكه نظيفة، وهو نقطة قوة تضاف إلى نقاط قوة الجزيرة، من حيث الدفاع عن مرماه نظيفاً، وقد رأيناها خلال المواجهتين الماضيتين خصوصاً أمام أوكلاند يتصدى لعدد من التسديدات الخطرة، إضافة إلى الدعم النفسي للفريق بصفته القائد، والدعم النفسي والروح المعنوية العالية هي أبرز أسلحة فخر أبوظبي في مواجهة الريال.

 

 

Email