عجمان وحتا..موقعة الشبيهين

لقاءات عجمان وحتا دائماً ما تتسم بالندية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يختتم فريقا عجمان وحتا مشوارهما في الدور الأول لدوري الخليج العربي، في الخامسة إلا الربع من مساء اليوم باستاد راشد بن سعيد بنادي عجمان، في مواجهة يتشابه فيها الفريقان كثيراً سواء في المستوى أو النتائج، حيث لا يفصلهما غير نقطة واحدة يتقدم بها عجمان صاحب الـ 9 نقاط، في مركزه التاسع في الترتيب.

، بينما حتا في المركز العاشر برصيد 8 نقاط، ومواجهة اليوم هي الثانية بين الفريقين خلال أقل من شهر واحد، حيث تعادلا سلبياً في الجولة الثالثة لكأس الخليج العربي لحساب المجموعة الأولى على ملعب حتا، ويتشابه الفريقان أيضاً في آخر مباراة خاضاها في الدوري، حيث تعادل كل منهما بالنتيجة نفسها «2-2» أمام الوحدة والوصل.

استعدادات عجمان

واستعد «البرتقالي» للمباراة بـ 4 تدريبات يومية، وتعتبر ظروفه جيدة، حيث لا يفقد الفريق غير عنصر أساسي وحيد هو المدافع حسن زهران بداعي الإيقاف، واطمأن الجهاز الفني بقيادة المدرب أيمن الرمادي، على جاهزية جميع اللاعبين في التدريب الأساسي للمباراة، الذي اشتمل على جمل تكتيكية وتقسيمة بين التشكيل المرشح لخوض المباراة والبدلاء.

وشدد الرمادي على أهمية المباراة من واقع تقارب موقف الفريقين ونتائجهما في الجولات الأخيرة، وقال إن حتا من الفرق الجيدة، وجميع اللاعبين يعرفون أهمية المباراة ومطلوب منهم التركيز الجيد، وأوضح الرمادي أن عجمان خاض معظم المباريات بمستوى جيد سواء أمام الفرق الكبيرة أو المنافسة معه من أجل البقاء، مشيراً إلى أن مباريات محدودة لم يظهر فيها الفريق بمستواه الحقيقي.

ولكن بالنسبة لمباراة حتا فالوضع معروف للاعبين، فالتركيز مهم للغاية من أجل مواصلة تقديم أفضل المستويات وتحقيق نتيجة إيجابية.

مواصلة العروض

ويتطلع حتا إلى مواصلة عروضه القوية والعودة من قلعة «البرتقالي» بفوز ثمين يعزز تقدمه نحو المنطقة الدافئة بعد احتلاله المركز العاشر برصيد 8 نقاط، خاصة بعد الانتفاضة في الفترة الأخيرة للإعصار إثر تحقيقه أكبر انتصار منذ تواجده في دوري الأضواء في الجولة قبل الماضية بخماسية على الظفرة مقابل هدفين، ليواصل تألقه في المباراة الماضية أمام الوصل ويحرز تعادلاً بطعم الفوز 2-2 رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى قريباً من تحقيق مفاجأة بالفوز على أصحاب الصدارة.

غيابات المحترفين

ويغيب عن صفوف الإعصار اثنين من المحترفين الأجانب، وهما المدافع السوري عمرو الميداني بسبب الإصابة التي تطارده منذ بداية الموسم، ولاعب الوسط الروماني أدريان روبوتان نتيجة الإيقاف بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة في المباراة الماضية مستغلاً فرصة غيابه بالمغادرة إلى ألمانيا لتلقي العلاج من الإصابة.

كما يغيب الحارس عبيد ثاني بعد حصوله على البطاقة الحمراء أيضاً في المباراة الماضية مما يجعل الحارس عبدالله القميش القادم من النصر في بداية الموسم هو الأقرب لتولي مهمة حراسة الخشبات الثلاث لتعويض مكان زميله ثاني، الذي حصل على فرصته الوحيدة في نهاية اللقاء الماضي في الوقت القاتل، إلا أن الجهاز الفني بقيادة المدرب نزار محروس سيتخذ القرار المناسب حول ترشيح القميش أو زميله الحارس إبراهيم عيسى.

نتيجة إيجابية

من جهته، أكد عبدالله علي لاعب حتا أن مباراة فريقه أمام عجمان اليوم لا تقل أهمية عن المباراة السابقة أمام متصدر الدوري الوصل، ما يجعل الجميع مطالباً بتركيز مضاعف للخروج بنتيجة إيجابية أمام المنافس، مجدداً ثقته بجميع زملائه اللاعبين وقدرتهم على الحد من خطورة عجمان، على غرار الإمبراطور في المباراة السابقة حينما تمكنوا من ذلك.

وأشار عبدالله علي إلى أن البرتقالي إذا كان يتميز بنقاط قوة فإنه في المقابل لديه نقاط ضعف يجب التركيز عليها لتحقيق النتيجة التي يتطلع إليها الجميع وتضمن إنهاء الدور الأول بصورة شبه مثالية للاستعداد بشكل أقوى للدور الثاني من البطولة في الفترة المقبلة خاصة في ظل عدم التوقف بسبب استمرار مباريات مسابقة كأس الخليج العربي، إضافة إلى مباراة مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكداً أن فريقه الإعصار يخوض اللقاء بعيداً عن الضغوطات، وسيحرص على اللعب بالروح الجماعية المعهودة بتكاتف الجميع.

Email