الجوكر يُقدّم «إمبراطور من ذهب»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في ليلة من ليالي الوصل.. جمعت بعض الأقطاب الوصلاوية والرموز الإعلامية بقرية البوم السياحية في دبي.. احتفى أمس الزميل محمد الجوكر أمين عام لجنة الإعلام الرياضي، والمستشار الإعلامي لجريدة البيان، بإصدار كتابه الجديد «إمبراطور من ذهب»، وهو عمل توثيقي، يمد به الزميل الجوكر المكتبة العربية والإماراتية بعد 11 إصداراً سابقاً له في ذات المضمار التوثيقي الذي ينفرد به.

حضر الحفل الحاج خميس سالم وعبد الله حارب رئيسا مجلس إدارة الوصل السابقين، وراشد بالهول رئيس المجلس الحالي، ومحمد عبد الكريم جلفار رئيس اتحاد الإمارات لكرة اليد، وسعيد الطنيجي نائب رئيس اتحاد كرة القدم، وعدد من النجوم القدامى في الألعاب المختلفة والزملاء الإعلاميين، وعبد الله إبراهيم رئيس جمعية الإعلام الرياضي، والدكتور أحمد سعد الشريف رئيس جمعية الرياضيين.

350

الإصدار يضم 350 صفحة، استهله الدكتور عبد الله ناصر سلطان العامري الدبلوماسي والقطب الوصلاوي المعروف بمقدمة مهد فيها لهذا التوثيق التاريخي المتميز مهنياً، حيث يستعرض مسيرة نادي الوصل عبر سنواته الطويلة منذ التأسيس عام 1960، في 14 فصلاً مدعوماً بصور نادرة تسجل اللحظات التاريخية وتحكي المسيرة الحافلة بالإنجازات والبطولات لقلعة «الإمبراطور».

الكتاب، خصص فصوله الثلاثة الأولى للحديث عن دور سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي الوصل في تأسيس النادي في غرفة صغيرة بزعبيل ليصبح نادي البطولات، وتأسيس سموه لمضمار جبل علي لسباق الخيل عام 1990 ليكون امتداداً طبيعياً لمسيرة دولة الإمارات في عالم الفروسية والسباقات، ودور سموه في تأسيس السباقات البحرية من خلال إشهار اثنين من أوائل الأندية البحرية في الدولة وفي إمارة دبي هما، نادي زوارق الشاطئ الكائن في شاطئ جميرا 4، ونادي دبي الدولي للرياضات البحرية.

وتطرق الفصل الرابع إلى تفاصيل نشأة وتأسيس نادي الوصل بداية من قلعة الذكريات وعبقرية الاسم.

الفصل الخامس

الجوكر فند في الفصل الخامس أوراقاً من التاريخ الوصلاوي، حيث استعرض قائمة الشرف ومجالس الإدارات التي مرت على القلعة الصفراء منذ التأسيس وحتى اليوم، وفي الفصل السادس يتطرق الكتاب إلى البطولات والألقاب التي نالها الإمبراطور على مدار تاريخه من الفريج إلى القلعة، بينما يسرد الفصل السابع بداية الحكاية الوصلاوية ودور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حفظه الله، في تأسيس فريق زعبيل، ويستعرض الفصل الثامن من الكتاب قصة النجاح الوصلاوية وارتباط مسيرة الوصل بعشرات الشخصيات الرياضية التي لعبت دوراً كبيراً ومهماً في تاريخ إنجازات النادي العريق، ومن هذه الشخصيات الشيخ بطي بن مكتوم آل مكتوم رائد الحركة الأولمبية الإماراتية، رئيس مجلس إدارة نادي الوصل لأكثر من 40 عاماً، والمغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، والعديد من الشخصيات الرياضية التي ساهمت في نجاح هذا الصرح العتيد، وفي الفصل التاسع يسرد الجوكر تاريخ المدربين الذين مروا على تدريب فريق الوصل الأول لكرة القدم، بداية من بخيت والجرمن مروراً بالأسطورة الأرجنتينية مارادونا وانتهاء بكالديرون ورودولفو، بينما يتناول الفصل العاشر الذي جاء تحت عنوان «دار الوفاء» عدداً من الحوارات مع قدماء الرياضيين لتذكير الناس بعطاءاتهم الرياضية ومنهم على سبيل المثال الحارس السابق حسن الأمير، وأحمد شومبي وغيرهما.

جيل الرواد

ويتطرق الفصل الحادي عشر إلى جيل الرواد من نجوم الستينيات أمثال بخيت سالم وسعيد سالم وغيرهما، فيما يركز الفصل الثاني عشر على الإنجاز الكبير الذي حققه الوصل بعودته إلى دوري أبطال آسيا عقب موسم حافل تمكن خلاله من اللحاق بالوصافة ليحجز مقعداً في البطولة القارية الأهم، وفي الفصل قبل الأخير للكتاب تناول إنجازات الوصل في الألعاب الجماعية والفردية وإنجازات أكاديمية الكرة التي تعتبر رافداً مهماً لإمداد النادي باللاعبين الشباب، وفي الفصل الأخير استعرض الكتاب جهود الوصل في مجالات شتى الاجتماعية والتربوية بالإضافة إلى المشاريع الاستثمارية.

وقال الجوكر في مقدمته للكتاب «في حياة الكيانات الكبيرة شخصيات استثنائية.. قيض لها التاريخ أن تأتي وتسجل بصمتها وتقول كلمتها، وتضع اللبنة الأولى في بنيان يولد عملاقاً ويبقى شامخاً على مدى الأيام».

Email