أروابارينا مدرب الوصل:

تنافس 5 أندية على اللقب مؤشر إيجابي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يرى الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب الوصل، أن مستوى الدوري المحلي لكرة القدم ليس سيئاً، حتى يتم الهجوم عليه بعد اعتلائه الصدارة القارية للعام الثالث على التوالي، وقال صحيح أنا لا أتابع كل الدوريات الآسيوية، ولكن على الأقل أتابع عدداً منها، وأرى أن الدوري الإماراتي لا يقل عن باقي الدوريات، حيث يوجد أكثر من فريق تنافس على الصدارة، وخلال الموسم الحالي توجد حوالي 5 فرق تنافس على الصدارة، في المقابل توجد دوريات المنافسة فيها تقليدية بين فريقين.

ويضيف مدرب الوصل قائلاً: خلال تواجدي في الدوري الإماراتي أجد عدداً ليس بقليل من اللاعبين الجيدين، سواء من اللاعبين الدوليين أمثال عموري ومبخوت وخليل وغيرهم من اللاعبين أصحاب الخبرة، إضافة إلى وجود عدد من المواهب الشابة الواعدة، وتواجد مثل هذا العدد من اللاعبين يمنح الدوري أفضلية ويزيد من الاهتمام الإعلامي والجماهيري له، وإذا كان البعض يقول إن مستوى الدوري دون المستوى فهذه آراء احترمها ولكنها غير منصفة، لأن أصحابها تأثروا بخروج المنتخب من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا.

أسباب متعددة

وأضاف: للحق أقول إن خروج المنتخب أحزن العديد، ولكنه ليس بالكارثة التي يتخيلها البعض ولعل هناك أسباب متعددة وراء هذا الخروج على المسؤولين العمل على علاجها وتداركها والاستفادة من دروسها، وإذا كان البعض حزيناً على هذا الخروج المؤلم، لمنتخب لم يصعد إلى المونديال سوى مرة واحدة في تاريخه قبل 27 عاماً، فما بالنا بمنتخبات كبيرة مثل المنتخب الهولندي، فشلت في التأهل إلى مونديال روسيا في الوقت الذي تفادى فيه منتخب الأرجنتين حامل اللقب مرتين الخروج في الجولة الأخيرة.

وأكمل: لا شك في أن عدم استقرار المنتخب الأرجنتيني وتعدد المدربين الذين تولوا تدريبه خلال السنوات الماضية أدى إلى عدم الاستقرار، والاستقرار ضروري للمنتخبات، لأن تعدد المدربين يساهم في تشتت ذهن اللاعبين ما بين عمل مدرب وآخر سواء في طريقة العمل أو اللعب، لذلك كان لا بد أن يتم تدارك السلبيات خلال مسيرة المنتخب والاحتفاظ بمدرب الفريق حتى تنتهي التصفيات.

الجانب الفني

ويرى الأرجنتيني رودولفو أروابارينا أن الفترة المقبلة تتطلب ضرورة الاهتمام بتعزيز الجانب الفني لدوري الإمارات، من خلال الاهتمام بقطاع المراحل السنية، لكونه القاعدة العريضة التي يبنى عليها العمل، مع وضع استراتيجية عامة للارتقاء بالمستوى الفني، ووضع خطة عمل تنفيذية من شقين الأول الكشف عن السلبيات التي تحد من التطور الفني الذي يواكب الطموح، وتحديد العلاج الذي يساهم في تحقيق التطور.

مراجعة الاحتراف

ويشير مدرب الوصل إلى أن الاحتراف في الإمارات بدأ من موسم 2008، ومنذ ذلك التاريخ لم يتم تقييم تلك التجربة، من خلال رأي الفنيين والعاملين في الدوري من مدربين ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية، لذلك لا بد من إعادة تقييم تلك التجربة بشكل جيد وتحديد خطوات المستقبل وطموحاته وبناء على ذلك يتم وضع الخطط التي تعالج السلبيات وتساهم في ظهور الدوري بشكل أفضل، خاصة وأن الإمارات لديها منشآت متطورة ووصلت إلى درجة التميز في التنظيم الإداري.

Email