خيارات زاكيروني للأبيض بين الرفض والقبول

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدم طاقم برنامج المنصة بقيادة عدنان حمد قراءة واقعية للقائمة التي اختارها المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لخوض تحدي كأس آسيا 2019 الذي سيكون بضيافة الدولة، وتباينت الآراء حولها بين مؤيد للاختيارات بشكلها الراهن وبين من يرى ضرورة ضخ نسبة أكبر من الدماء الجديدة من واقع أن اللاعبين الحاليين معدل أعمارهم فوق الثلاثين، كما قدموا تساؤلات حائرة إلى لجنة دوري المحترفين واتحاد الكرة حول برمجة المسابقات ودوري الرديف وأين موقعه ودوره في رفد المنتخبات الوطنية بعناصر جديدة.

خبرات

وطالب عدنان حمد لجنة دوري المحترفين بالتعامل بقوة وحزم كما في الدوريات الغربية بأن تكون هناك نسبة مئوية ثابتة من الشباب والرديف تشارك من أندية المحترفين في دوري الخليج العربي، وهو شيء يسهم في صقل المواهب وإكسابهم خبرات احترافية وجاهزية تساعدهم في الدخول إلى قاعدة منتخبنا الوطني الأول.

اختيار

وأوضح محمد مطر غراب أن قاعدة الاختيار كانت كبيرة وهو الأمر الذي سهل من مهمة مهدي في الاختيار وكان لديه خيارات جيدة في حالة الإصابات، لكن المشكلة اليوم أن الجيل بدأ يكبر والقاعدة ضعيفة ولا توجد خيارات كما في السابق حيث لم يعد دورينا يفرز مواهب كما كان في السابق، وهو أمر يحتم على اتحاد الكرة تفعيل دوره عبر المنتخبات الأخرى خاصة المنتخب الأولمبي الذي سيكون الرافد الأساسي للمنتخب الوطني الأول، وحتى منتخب الشباب عبر مشاركات قوية لأنه بعد الفراغ من كأس آسيا وبوقت قصير سيتم الدخول في غمار تصفيات كأس العالم 2022 وهو يتطلب قاعدة قوية كما كان في السابق.

وطالب إسناد مهمة الإشراف على الرديف إلى اتحاد الكرة وليس رابطة المحترفين لأن الرديف هو الناتج المرجو وهو يمثل ثمرة عمل الاتحاد وينصب في خيارات المنتخب الوطني.

تنظيم

وأضاف غراب: إنه يجب على لجنة دوري المحترفين تكوين مسابقات تهدف إلى تطوير قدرات اللاعبين ليكونوا رافداً جيداً للمنتخبات الوطنية وناتجاً قوياً قادراً على المنافسة مقارنة المستويات المجاورة لنا، مشيراً إلى تداخل المسابقات مع إعداد المنتخب الوطني وهو أمر يتسبب في الكثير من الإصابات لدى لاعبي منتخبنا الوطني، ولا توجد مشكلة في الأجهزة الفنية بل المشكلة تكمن في تنظيم المسابقات، لذلك لا بد من نظرة مختلفة للمسابقات.

ذو حدين

وقال علاء مدكور: إن التركيز بنسب كبيرة على اللاعبين الصغار والشباب في المنتخب الوطني على حساب اللاعبين الخبرة سلاح ذو حدين، خاصة وأن المنتخب يتأهب للمشاركة في كأس آسيا وليس فترة تحضيرات طويلة لبناء منتخب وطني جديد والفرق شاسع بين الإعداد التنافسي والتحضيرات طويلة الأمد. وأكد أنه متفاعل جداً مع فكر زاكيروني، بالتوازن بين الخبرات والشباب وعدم إبعاد اللاعبين الخبرة وهو خطأ سابق وقع فيه مهدي علي عندما استغنى عن اللاعبين الخبرة أصحاب المشاركات الدولية الكثيرة، مشيراً إلى أن مشاركة اللاعبين الصغار في المواجهات التجريبية وخسارتها يعتبر عاملاً سلبياً يؤثر على الإعداد لأن المنتخب مطالب ببطولة في أرضه.

شباب

وأشاد إسماعيل راشد باختيارات زاكيروني خاصة وأنه ركز على العناصر الشابة مثل أحمد العطاس وعلى سالمين والعكبري، لأن المنتخب بات بحاجة ملحة إلى دماء جديدة ترفع درجة المنافسة في المنتخب، وأن حقن دماء جديدة سيكون أكثر فاعلية وفائدة للمنتخب.

وأضاف عبد الله وبران أنه لا يوجد تخوف من إشراك لاعبين جدد مع المنتخب لأنهم ليسوا صغاراً في السن لأن من تعدى سن العشرين قادر على اللعب بقوة في المنتخب، ومؤكداً أن دورينا بات واضحاً أنه لا يسهم في إعداد المنتخب بصورة جيدة وأن المنافسة لا تجهز لاعبينا بنسبة 100%.

أحقية

وقال عبد الله صالح المشرف على منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لبرنامج المنصة: إن خيارات المدرب زاكيروني مدرب المنتخب لم تقتصر على مباراتين فقط بل أكثر من مباراتين بجانب مشاهدته للكثير من الفيديوهات للاعبين، ومن ثم جاء الاختيار الأخير للاعبي المنتخب، وأخذ وقتاً كافياً فضلاً عن التباحث في القائمة، وكان القرار النهائي فنياً وذكياً، لأنه يصعب عليه تغيير التشكيل بالكامل من أول وهلة، وبعد المشاهدة على كل لاعب أن يثبت وجوده وأحقيته بالقائمة المواصلة مع المنتخب، مشيراً إلى أن الاختيار والقائمة ليست نهائية والباب مفتوح لضم عناصر جديدة.

قدم طاقم برنامج المنصة بقيادة عدنان حمد قراءة واقعية للقائمة التي اختارها المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لخوض تحدي كأس آسيا 2019 الذي سيكون بضيافة الدولة، وتباينت الآراء حولها بين مؤيد للاختيارات بشكلها الراهن وبين من يرى ضرورة ضخ نسبة أكبر من الدماء الجديدة من واقع أن اللاعبين الحاليين معدل أعمارهم فوق الثلاثين، كما قدموا تساؤلات حائرة إلى لجنة دوري المحترفين واتحاد الكرة حول برمجة المسابقات ودوري الرديف وأين موقعه ودوره في رفد المنتخبات الوطنية بعناصر جديدة.

Email