«البيان الرياضي» يرصد السيناريو الأقرب لنهاية الموسم

«دورة رباعية» لزيادة أندية المحترفين إلى 14

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعكف اتحاد الكرة، على دراسة التطبيق الأمثل لعودة فرق دوري الخليج العربي إلى 14 نادياً مرة أخرى، وفق قرار الجمعية العمومية في جلسة انعقادها الأخيرة، بعد أن تم تقليص العدد إلى 12 نادياً في الموسم الذي سينطلق 16 سبتمبر المقبل، نتيجة قرارات دمج عدد من الأندية، وهناك سيناريوهان على طاولة الدراسة الفنية، يتم المفاضلة بينهما تمهيداً لإصدار القرار الرسمي قبل انطلاقة منافسات «النسخة العاشرة».

دورة رباعية

السيناريو الأول: يتم بموجبه إقامة دورة رباعية بين الفريقين الهابطين من دوري الخليج العربي في نهاية الموسم الجديد، وبمشاركة الفريقين اللذين يحتلان المركزين الثالث والرابع من دوري الأولى، ويتم التنافس فيما بينهم بنظام الدوري من دور واحد، لتحديد فريقين يتأهلان إلى عالم الاحتراف، وهذا السيناريو هو الأقرب للتنفيذ، لكونه الأكثر عدالة، نظراً لتحديد الهابطين ومنحهما فرصة جديدة لتأكيد بقائهما في الدوري مع تحفيز الثالث والرابع من دوري الأولى لمنحهما فرصة إثبات أحقيتهما في المشاركة مع المحترفين.

سيناريو ضعيف

السيناريو الثاني: يتمثل في الإبقاء على الفرق الـ 12 المشاركة في النسخة العاشرة لدوري الخليج العربي، مع صعود أول وثاني دوري الهواة وفق اللائحة ليكتمل العدد إلى 14 فريقاً، ولكن حظوظ هذا السيناريو ضعيفة، لأنه يكافئ الهابط بالإستمرار في الدوري ولا يحفز المجتهدين في دوري الهواة، الذي أصبحت منافساته قوية ومثيرة وصعبة.

وتعكف اللجنة الفنية على دراسة كافة الأمور المرتبطة بشكل وآلية الصعود والهبوط في نهاية النسخة العاشرة ووضع التصور الأمثل لزيادة العدد إلى 14 فريقا، مع وضع لائحة خاصة فنية لإقامة الدورة المزمع اعتمادها، ومختلف الأمور الفنية المتعلقة بها، لاعتمادها من مجلس الإدارة.

التاريخ يعيد نفسه

يذكر أن اتحاد الكرة سبق ولجأ إلى إقامة دورة رباعية عام 2012 إثر قراره بزيادة عدد فرق دوري المحترفين إلى 14 فريقا، بين فرق الإمارات والشارقة والشعب والظفرة، وأقيمت منافساتها قبل بداية الموسم، لتحديد فريقين انضما إلى فرق المحترفين، والطريف أن الفريقين اللذين هبطا من دوري المحترفين وهما الشارقة والإمارات، أخفقا في إثبات وجودهما وأحقيتهما بالبقاء في الدوري وصعد الفريقان اللذان احتلا المركزين الثالث والرابع في دوري الهواة وهما الشعب والظفرة.

حفل القرعة

من جهة أخرى، يواصل اتحاد الكرة استعداداته القوية من أجل إقامة حفل قرعة بطولتي دوري الدرجة الأولى وكأس رئيس الدولة والمقرر إقامته يوم 26 الجاري في فندق ميريديان العقة بالفجيرة، حيث تدرس لجنة المسابقات برئاسة سعيد الطنيجي نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس اللجنة، دعوة عدد من نجوم الألعاب غير الكروية تشجيعاً ودعماً لهم، مثل نجم الجوجيتسو فيصل الكتبي، ونجم العاب القوى لأصحاب الهمم محمد القايد، والشاعر علي الخوار والمطرب فايز السعيد، إضافة إلى أحد أبناء شهداء الوطن تقديراً لأرواح شهداء الواجب، ومن المتوقع أن يخرج حفل مراسم القرعة في حلة جديدة تليق بمكانة وقدر المسابقتين.

وسوف يبدأ الموسم الجديد بداية من 22 سبتمبر، من خلال التصفيات التمهيدية لبطولة الكأس التي ستقام تحت شعار «عام زايد» حيث ستقام المنافسات بين جميع الفرق المشاركة بالدوري بعد أن تم تقسيمها إلى مجموعتين، على أن يصعد الأول والثاني من كل مجموعة لينضما إلى فرق دوري المحترفين لانطلاقة مسابقة الكأس من دور الـ 16 المقرر له يومي 27،28 ديسمبر المقبل، على أن تقام منافسات دور الثمانية يومي 14 و15 يناير من العام المقبل، وتقام منافسات دور الأربعة يومي 11و12 أبريل المقبل، على أن تقام المباراة النهائية لبطولة الكأس يوم 3 مايو المقبل ليكون مسك الختام للموسم الكروي.

Email