أكد أن الكل فائز في «رمضانية مكتوم بن راشد»

محمد بن مكتوم: البطولة تسير في الاتجاه الصحيح

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، مؤسس بطولة المغفور له بإذن الله، الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، عن سعادته بالنجاحات التي حققتها النسخة السابعة من البطولة، مؤكداً أن الحدث يسير في الاتجاه الصحيح، الذي بدأ منذ 6 سنوات، وصولاً للنسخة السابعة، والتي شارك فيها 20 فريقاً، تشكلوا من اللاعبين المواطنين، سواء الهواة أو المحترفين، ليتحقق الهدف الرئيس من البطولة، وهو جمع شباب الوطن تحت مظلة البطولة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة، والتي تضع الشباب في أولى الاهتمامات.

وجّه مؤسس البطولة، الشكر إلى اللواء محمد سعيد المري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وإلى جميع الأعضاء في جميع اللجان، على ما قدموه من جهد، من أجل إنجاح هذه الفعالية المميزة، والتي خطفت الأضواء، في ظل وجود عدد كبير من البطولات الرمضانية التي تقام في نفس التوقيت، وأشار إلى أن اللجنة المنظمة، حرصت على أن تقدم الجديد في هذه النسخة، والتي اختلفت عن النسخ الماضية.

الكل فائز

كما وجّه سموه التهنئة إلى فريق المرحوم خميس بن مزينة (الشرطة سابقاً)، والذي حصل لقب النسخة السابعة، كبطل جديد للمسابقة، وإلى جميع الفرق التي شاركت في البطولة، مؤكداً أن الكل فائز في هذه البطولة، والتجمع الكبير لأبناء الإمارات، وأن كل الفرق بذلت جهداً كبيراً، وتنافست مع بعضها البعض في منافسة شريفة للوصول لمنصة التتويج، ويبقى البطل فريق واحد، وأن هذا التنوع كان من شأنه أن يلهب حماس الفرق المشاركة، ولتتمسك بحظوظها في التأهل للأدوار النهائية والمنافسة على اللقب، وهو ما يصب في اتجاه تطوير المستويات الفينة والبدنية للاعبي البطولة.

أوضح الشيخ محمد بن مكتوم، أن البطولة شكلت حافزاً للعديد من نجوم هذه الرياضة من اللاعبين القدامى والحاليين وجيل المستقبل من الشباب، ليحرص الجميع على المشاركة فيها، وليعتبروها فرصة جوهرية لإبراز مهاراتهم وتقديم خبراتهم، ما انعكس على المستوى الفني العام للبطولة، وأن المشاركة في البطولة تعتبر محطة مهمة جداً لعدد كبير من اللاعبين المشاركين بالبطولة والمنتسبين للأندية، كونها تسبق المعسكرات الصيفية للأندية والتجهيز للموسم الجديد، والتي ستنطلق خلال الفترة المقبلة، وهو ما يمنح اللاعبين الاستمرارية بساحات اللعبة، والمحافظة على معدلات اللياقة البدنية، والتجهيز بشكل عام لانطلاقة الموسم المقبل.

متعة وإثارة

أكد راعي البطولة أيضاً، أن النسخة السابعة الأخيرة، هي الأكثر متعة، مقارنة بالنسخ السابقة، في ظل مشاركة العديد من نجوم اللعبة السابقين والدوليين، ووجود عدد من لاعبي الأندية الحاليين من عناصر الصف الأول وفرق الشباب، والتي منحت البطولة صبغة تواصل الأجيال، لكونها تضم 3 أجيال مختلفة من الكرة الإماراتية، بدءاً من نجوم مونديال الـ 90، وانتهاءً بمواهب شابة، تؤكد أنها على الطريق الصحيح، نحو كتابة فصل جديد من تاريخ الكرة على مستوى الدولة.

البصمة

أشار مؤسس البطولة إلى المستويات الفنية التي شهدتها المباريات، بصورة عامة، والبصمة التي وضعتها الفرق الوافدة الجديدة، ما يؤكد تحقيق الهدف من إنشائها كإحدى الفعاليات الرمضانية المخصصة للعناصر المواطنة من الجنسين للبطولة.

جهود المنظمين ترتقي إلى مستوى النجاح الكبير

أثبتت النسخة السابعة من بطولة مكتوم بن راشد لسباعيات كرة القدم، التي أقيمت تحت رعاية الشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم، أنها وصلت إلى أفضل مستوى فني تنظيمي لها منذ انطلاقتها في رمضان عام 2011، وصولاً إلى النسخة الأخيرة، بفضل الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة العليا للبطولة من أجل الارتقاء بمستوياتها واستقطاب أفضل الفرق المحلية في الدولة، ورصد جوائز مالية ومكافآت قيمة بلغت 750 ألف درهم في نسختها الأخيرة.

كان فريق المرحوم خميس بن مزينة، قد توج بلقب النسخة السابعة، بتغلبه في المباراة النهائية على فريق بن درويش بنتيجة 2-1، ليحقق لقبه الأول في تاريخ البطولة، ويكتب اسمه من سجلات من ذهب في قائمة شرف البطولة.

تأهل البطل عن المجموعة الأولى التي شهدت تسجيل 56 هدفاً، وتأهل منها فريقا المرحوم خميس المزينة وسبورت فور أوول، وحصد الأول في التتويج باللقب، وهو أكثر الفرق تهديفاً في كل مبارياته بإجمالي 41 هدفاً أحرزهم في 7 مباريات خاضها من الدور الأول وصولاً للمباراة النهائية، بمتوسط 5.8 أهداف في المباراة الواحدة.

في حين سجل في المجموعة الثالثة 54 هدفاً، وتأهلا منها فريقا أم كي أس والدفاع المدني، أما أقل الفرق تهديفاً فهو فريق التحدي الذي خاض منافساته ضمن المجموعة الثالثة، الذي اكتفى بإحراز هدفين فقط في مبارياته الأربع في الدور الأول، وخسر 3 مباريات وتعادل في مباراة واحدة.

النتيجة الأكبر

خلال مشوار المنافسات التي استمرت أكثر من أسبوعين، بعدما انطلقت اعتباراً من يوم الثالث من رمضان الموافق 29 مايو الماضي، حفلت العديد من المباريات بغزارة تهديفية واضحة استمتع بها الحضور، واحتلت مباراة ليدر سبورت مع كلية التقنية ضمن منافسات الدور الأول في المجموعة الرابعة صدارة أعلى المباريات تهديفاً، حيث شهدت تسجيل 19 هدفاً في مباراة نارية انتهت لمصلحة ليدر سبورت 10-9، وتلتها في المركز الثاني مباراة الذيابة والنجوم ضمن منافسات الدور الأول في المجموعة الثالثة، وشهدت 17 هدفا بعدما انتهت لمصلحة الذيابة 14-3، وجاءت مباراة الإعصار مع الفرسان في المجموعة الثانية بالمركز الثالث، وشهدت تسجيل 13 هدفاً وانتهت لمصلحة الإعصار 7-6.

الأفقر أهدافاً

أما أقل المباريات تهديفاً في النسخة السابعة، فكانت 3 مباريات انتهت نتيجتها بالتعادل السلبي، وهي مباريات بن درويش مع الفرسان، والجوكر مع الفرسان، وكلاهما في المجموعة الثانية، ومباراة النجوم مع التحدي في المجموعة الثالثة.

كما شهدت البطولة 3 حالات انسحاب في مباراتين، أولها كانت من نصيب فريق التحدي أمام فريق أم كى أس في آخر مبارياته بالمجموعة الثالثة بعدما تأكد من عدم تأثير النتيجة، أما المباراة الثانية، فانسحب طرفاها عن خوض المواجهة وهما فريقي الفرسان والجوكر في ختام منافسات المجموعة الثانية.

281

سجّل في النسخة السابعة من بطولة مكتوم بن راشد لسباعيات كرة القدم، 281 هدفاً على مدار 48 مباراة شهدتها البطولة، بداية من الدور الأول لدوري المجموعات، مروراً بمرحلة منافسات الأدوار ربع النهائي ونصف النهائي، وتحديد المركز الثالث والرابع والمباراة النهائية، وهو معدل تهديف عالٍ جداً، إذ بلغ متوسط التسجيل 5.8 أهداف في كل مباراة.

تعد المجموعة الرابعة التي ضمت فرق جوما ومحمد علي ومركز كواترو الرياضي وليدر سبورت وكلية التقنية، الأكثر إحرازاً للأهداف في الدور الأول، بعدما شهدت تسجيل 81 هدفاً في مبارياتها العشر، بمتوسط 8.1 أهداف في المباراة الواحدة، ومن هذه المجموعة تأهل فريقا جوما ومحمد علي، واللذان نجحا في مواصلة مسيرتهما وصولاً إلى مباراة تحديد المركز الثالث والرابع، لينال فريق جوما المركز الثالث.

301

شارك في النسخة السابعة 20 فريقاً، ومثلها 301 لاعب، وهو العدد الذي اكتفت به اللجنة المنظمة من أجل المشاركة، رغم كثرة طلبات المشاركة من فرق محلية.تم توزيع هذه الفرق على 4 مجموعات، وضمت كل مجموعة 5 فرق، وتأهل منها إلى الدور الثاني الفريقان صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة.

36

شهدت المجموعة الثانية من النسخة السابعة من بطولة مكتوم بن راشد لسباعيات كرة القدم، والتي ضمت فرق بن درويش والإعصار والمعروف والفرسان والجوكر، نسبة التسجيل الأقل من الأهداف، إذ تم تسجيل 36 هدفاً فقط في مبارياتها العشر، بمتوسط 3.6 أهداف في المباراة الواحدة، وتأهل من هذه المجموعة فريقا بن درويش والإعصار، ونجح متصدر هذه البطولة في مواصلة مسيرته للمباراة النهائية، لكنه خسر أمام فريق المرحوم خميس بن مزينة، ليحصل على لقب وصيف النسخة السابعة.

Email