صورة «الأبيض» باهتة منذ انطلاقة التصفيات

تجديد دماء المنتخب ضرورة قبـل استضافة كأس آسيا 2019

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل منتخبنا نزيف النقاط في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، بأداء باهت، أسفر عن تعادل أمام تايلاند بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع، تعادل أشبه بطعم الخسارة، لا يلق بتاريخ وإنجازات الأبيض، ولكن صورة الأبيض الباهتة لم تتبدل منذ انطلاقة التصفيات، ولذلك نقولها بكل صراحة، حان وقت التبديل والعمل من الآن لكأس أسيا 2019، والتي ستقام في الإمارات، خاصة بعد أن تحول بعض اللاعبين إلى أشباح في الملعب، بلا جهد ولا روح، ولا عزيمة قوية للتمسك بأمل التأهل لأكبر بطولات العالم، ويبدو أن معظم لاعبي الجيل تشبعوا، ولن يقدموا أكثر مما قدموه، ومقولة ننتظر لنهاية التصفيات، ما هي إلا مضيعة لوقت نحن في أمس الحاجة له لتجديد شباب الأبيض، وتكوين منتخب قوي يكون قادر على المنافسة بقوة في نهائيات آسيا.

أداء

المدرب باوزا لم يوفق في أول تجربة له مع الأبيض رسمياً، ليس بسبب التعادل والأداء الباهت، وإنما في طريقه تعامله الفني مع مجريات اللعب، حيث يدرك المدرب أن المنتخب التايلاندي سوف يلجأ للدفاع من أجل الخروج بأقل خسائر فنية، في ظل قراءة مدرب تايلاند بوجود أمل للأبيض، ومع ذلك، بعثر المدرب أوراق الفريق، حيث لعب بطريقة دفاعية، من خلال الاعتماد على ثلاثة لاعبين ارتكاز في وسط الملعب، وهم خميس إسماعيل وطارق أحمد وأحمد برمان، وغير مركز عمر عبد الرحمن باللعب خلف المهاجمين، فبدا الفريق بلا شخصية، تمكنه من اجتياز المنافس، ما أفقد خط الوسط حيويته المعهودة، ولم يظهر عموري بمستواه، حيث افتقد المساندة في بناء الهجمات، لعدم وجود من يقوم بمثل هذا الدور في خط الوسط، بل طلب منه المدرب الدعم الدفاعي في حال وجود هجمة على منتخبنا من الفريق التايلاندي، ما جعل اللاعب يبذل جهداً كبيراً، ولكنه غير منتج.

عشوائية

واعتمد المدرب على مهاجمين صريحين، وهما علي مبخوت وأحمد خليل، دون تحديد المهام الهجومية لكل منهما، فيما اعتمد على الجبهة اليمني المكونة من صنقور وطارق أحمد للتقدم ورفع الكرات العرضية لعلي مبخوت، فغاب دور أحمد خليل، ما أدى إلى عدم وضوح في التحركات الهجومية، وتأثر الفريق بإصابة صنقور واستبداله، فافتقد الفريق للحلول الهجومية، ولم يحسن استغلال الفرص التي لاحت له طوال زمن المباراة.

واعتماد باوزا على التنظيم الدفاعي، كان يلزمه لاعبون لديهم القدرة على فاعلية التحول الهجومي والدفاعي، ما أفقد الفريق ميزة التماسك في وسط الملعب الذي ظهر مفككاً، لبطء التحول من الهجوم للدفاع، وأحسن المنتخب التايلاندي استغلاله، في ظل اندفاع بعض اللاعبين للأمام دون العودة السريعة، وكدنا ندفع الثمن غالياً عدة مرات خلال زمن المباراة.

دور

رغبة باوزا في تحويل طريقة لعب عموري، لا تصلح، كونها ليست منتجة، كما أنها تقيد تحركاته، وتحد من دوره الإبداعي، ويبدو أن باوزا يتعامل مع عموري كما سبق وتعامل مع ميسي في منتخب الأرجنتين، حينما حد من إبداعاته بمهام أخرى، وكانت المحصلة غياب الاثنين عن مستواهما المعهود.

توقعنا ردة فعل مغايرة لتعامل باوزا مع مجريات اللعب في الشوط الثاني، على ضوء مشاهدته للأداء التايلاندي وطريقه لعبه الدفاعية، ولكن لم تكن هناك ردة الفعل المنتظرة، واستمر على نفس التكتيك، ولم يحسن التعامل والتصرف مع الدفاع المنظم للمنتخب التايلاندي، لذلك بدأت الأفضلية تظهر لأصحاب الأرض، أمام تراجع واضح في أداء لاعبينا، خاصة في ظل تواضع المستوى البدني لعدد كبير منهم.

وهناك نقطة اتفاق مع المدرب بأن وقت التحضير للمباراة كان قصيراً، ونقطة الاتفاق بكون المدرب لم يتعرف بشكل جيد إلى قدرات وإمكانات اللاعبين، ولم يحسن إعدادهم الذهني في تقبل أفكاره التي لم تكن فعالة خلال المباراة، فظهرت حالة من الخوف والحذر من النتيجة على أداء اللاعبين، فكان نظام وأسلوب اللعب بتضييق المساحات أمام تايلاند، لم تكن لها أي فاعلية هجومية طوال زمن المباراة.

تكتيك

وافتقد المدرب باوزا المجازفة الهجومية، والرغبة في تغيير التكتيك، وإصراره على الدور الدفاعي في عدم المجازفة عند فقدان الكرة، والسعي للاحتفاظ بها وسط تكتل الفريق التايلاندي، لذا، كانت الكثير من الكرات ترجع إلى الخلف دون المجازفة حتى بأي حلول فردية، لذا، كان البطء واضحاً في الأداء الهجومي، لأننا لا نمتلك لاعباً قادراً على تطوير الهجمة من الخلف بسرعة، لأن الكل يبحث عن عموري لتطوير الهجوم.

وظلم باوزا اللاعب طارق الخديم، بمشاركته في توقيت قاتل للاعب جديد، والفريق متأخر بهدف، ويحتاج إلى لاعب يحدث الفارق مثل سمعة، وليس لاعب يحتاج إلى مساندة زملائه لافتقاده الخبرة المطلوبة مع المنتخب.

فرص

عملياً، تلاشت حظوظ منتخبنا في التأهل إلى مونديال روسيا 2018، طالما الأداء بهذا الشكل السيئ، ولكن نظرياً، فرصة التأهل لا تزال قائمة، ولكنها تعتمد على تحقيق الفوز أمام السعودية والعراق في آخر جولتين، مع انتظار هدايا الآخرين، ويحتاج الأبيض إلى معجزة حتى يحافظ على حظوظه في المشاركة في المونديال.

وبعد التعادل مع تايلاند 1-1، أصبح رصيد الأبيض 10 نقاط خلف اليابان 17، وأستراليا 16، والسعودية 16، وقبل نهاية التصفيات بجولتين، لم يعد هناك أي فرصة للأبيض في التأهل إلى كأس العالم عن طريق احتلال المركز الأول والثاني، حيث إن أقصى رصيد سيصل إليه «الأبيض» هو 16 نقطة، ما يجعله بعيداً عن المتصدر اليابان، أما إذا تساوى مع أستراليا، سيكون التفوق لصالح الأخير بفوزه 1-0 و2-0 على الإمارات.

والأمل معلق على احتلال المركز الثالث، بفوز الأبيض على السعودية 3-0، والفوز بنتيجة كبيرة على العراق في الجولة الأخيرة، مع خسارة السعودية من اليابان، ويصبح فارق الأهداف هو الذي سيحسم صاحب المركز الثالث، أما فوز الإمارات بنتيجة أكبر من 3-0 على السعودية، وعلى العراق بأي نتيجة مع خسارة السعودية من اليابان، تعني احتلال الإمارات المركز الثالث، وهي حسبة صعبة تحتاج إلى عزيمة قوية من اللاعبين، وإصرار على التحدي وإثبات الذات في هاتين الموقعتين.


02
باقٍ جولتان على نهاية المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة للبطولة التي تستضيفها روسيا العام المقبل، حيث يلاقي منتخبنا نظيره السعودي يوم 29 أغسطس، والمنتخب العراقي يوم 5 سبتمبر، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة للنهائيات مباشرة، ويلعب صاحبا المركز الثالث معاً، ويتأهل الفائز منهما لمواجهة صاحب المركز الرابع بتصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي «الكونكاكاف» على بطاقة إضافية.

سيف الشامسي: تمنيت عودة الانتصارات من بانكوك

قال سيف الشامسي سفير الدولة لدى مملكة تايلاند: كنت أتمنى أن تكون بانكوك محطة لعودة الانتصارات إلى الأبيض، بعد الخسارة من اليابان وأستراليا في آخر جولتين من التصفيات، ولكنها إرادة الله التي قادت المنتخب إلى التعادل أمام تايلاند، بهدف لكل منهما، صحيح التعادل لا يكفي لتحقيق أمنية التأهل للمونديال، ولكن كلنا ثقة أن الفريق لن يقصر خلال اللقاءات المتبقية من عمر التصفيات، وعموما نحن سعداء من أداء اللاعبين وحرصهم على الخروج بنتيجة إيجابية، وكنا نأمل أن يتحقق الفوز خاصة وأن الفريق كان في حاجة ماسة له بعد النتائج الأخيرة.

تفاؤل

وأبدى سفير الإمارات في تايلاند سعادته بأداء اللاعبين خاصة في الشوط الأول، الذي سيطر عليه المنتخب وسنحت له العديد من الفرص الجيدة، والتي كانت كفيلة بترجيح كفة الأبيض بعدد وافر من الأهداف، ولكن التوفيق لم يحالف اللاعبين في ترجمة تلك الفرص إلى أهداف، وقال: تشعرون بنبرة التفاؤل في حديثي وأقول لكم أنني لاحظت مدى حرص اللاعبين على تحقيق الفوز، والإصرار على تعديل النتيجة بعد الهدف التايلاندي تلك الروح الطيبة تدعونا للتفاؤل.

وأضاف: يحسب للفريق عدم التأثر بالهدف الذي سجله المنتخب التايلاندي في الشوط الثاني، واجتهاد الفريق من أجل العودة للمباراة مرة أخرى حتى لو كان زمن المباراة الأصلي قد انتهى، ومثل تلك الروح العالية هي التي تدعونا للتفاؤل وبان الجيل الحالي من اللاعبين قادر على التمسك بأمل نيل إحدى بطاقات التأهل إلى مونديال روسيا، حتى آخر صافرة من عمر التصفيات.

بطاقة

وأكد السفير سيف الشامسي أن الأمل في نيل إحدى بطاقات التأهل لا يزال قائما، صحيح الفرص لم تعد بالقوة نفسها قبل المباراة، ولكن علينا التمسك بالأمل والسعي له، والاجتهاد أكثر مع زيادة التركيز وقيام الجهاز الفني بالعمل على تدارك بعض الملاحظات التي ظهرت على الأداء خلال مباراة تايلاند، ودائما أبناء الإمارات لا يعترفون باليأس والإحباط وكلي ثقة أن لاعبي الفريق سوف يجتهدون في العودة للانتصارات خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن لاعبي المنتخب عودونا على الانتصارات في السنوات الأخيرة وثقتنا فيهم كبيرة في مواصلة تحقيق الإنجازات.

وأشاد السفير الشامسي بأداء المنتخب التايلاندي على مدى شوطي المباراة، وتحملهم الضغط الكبير الذي اقدم عليه منتخبنا الوطني خاصة في الشوط الأول، وقال إن المنتخب التايلاندي ظهر لاعبوه بروح معنوية عالية، ورغم تكتل الفريق في نصف ملعبه إلا انه اعتمد على الهجمات المرتدة ومنها سجل هدفه، في الشوط الثاني.

عبد الله صالح:ظروف مختلفة أثرت في أداء المنتخب

أكد عبد الله صالح مشرف المنتخب الوطني، أن الفريق مر بظروف صعبة خلال الفترة الماضية، كان لها تأثير سلبي في أداء الفريق أمام تايلاند، من حيث قلة فترة الإعداد، وتعدد الإصابات بالفريق، والظروف الاجتماعية التي مر بها عدد من اللاعبين، ما استدعى ابتعادهم عن الفريق، وظروف رمضان والصيام والطقس وانتهاء الموسم الكروي المحلي، والظروف التي مرت علينا لم تمر على أي منتخب في العالم، ما أدى إلى عدم ظهور الفريق بالمستوى المعهود، والتعادل بهدف مع منتخب تايلاند على استاد راجا مانغالا، ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2018 في روسيا.

واجب

وأشار مشرف المنتخب الوطني، إلى أن اللاعبين لم يقصروا، وأدوا ما عليهم من واجب طوال زمن المباراة، وكانت لديهم عزيمة للعودة إلى المباراة بعد الهدف التايلاندي، ولكنه اعترف بأن فرصة الوصول المونديال باتت ضئيلة جداً، ومع ذلك سنقاتل على بصيص الأمل حتى آخر صافرة من زمن التصفيات، خاصة أن هناك أملاً لنيل إحدى بطاقات التأهل، بشرط تحقيق الفوز في الجولتين المقبلتين وتعثر المنافسين.

نقد

وانتقد عبد الله صالح برمجة مباريات التصفيات، وقال: من غير المعقول أن نمكث فترة طويلة من دون لعب، ثم تقام المباريات في شهر رمضان، كما سبق وحدد الاتحاد الآسيوي موعد مباراة منتخبنا مع السعودية يوم وقفة عيد الأضحى المبارك، ولولا تدارك اتحادنا الموقف وتغير الموعد، لكانت ظروف المباراة أصعب، كما أن إقامة مباراة السعودية مع أستراليا في توقت مختلف عن باقي مواعيد مباريات المجموعة، خطأ وقع فيه الاتحاد الآسيوي، وإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص. وأشاد عبد الله صالح بالمنتخب التايلاندي، الذي بذل لاعبوه جهداً كبيراً خلال اللقاء، واستفاد الفريق من عاملي الأرض والجمهور في الخروج بنتيجة إيجابية وتحقيق التعادل، خاصة أنه يلعب بدون أي ضغوط تحد من عطاء اللاعبين.

بن غليطة يواسي مشجعاً من «أصحاب الهمم»

حرص المهندس مروان بن غليطة على مواساة شاب من أصحاب الهمم جاء لمشاهدة المباراة على كرسي متحرك آملاً في تحقيق المنتخب الفوز، ولكن جاءت الرياح بما لا يشتهي هذا الشاب المحب للكرة وتعادل المنتخب بعد أداء دون المستوى وخرج حزيناً من الملعب وشاهده رئيس الاتحاد وهو في طريقه للخروج من الملعب وأصر على مصافحته وتطييب خاطره مع باقي زملائه من أعضاء مجلس الإدارة المرافقين لرئيس الاتحاد.

اجتهاد

وجه مهند العنزي لاعب منتخبنا الوطني اعتذاره ولاعبي الفريق لجماهير الأبيض الوفية، التي شجعت الفريق بحرارة طوال الفترة الماضية من منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، وقال: كنا نطمح في تحقيق الفوز والتمسك بكل قوة في نيل إحدى بطاقات التأهل، ولكن إرادة الله لم تحقق أمنيتنا، حيث اجتهدنا وحاولنا ولكن لم نوفق في تحقيق الفوز.

لجوء

وقال مهند العنزي إن المنتخب التايلاندي لجأ للدفاع منذ الدقيقة الأولى وتكتل أمام مرماه، معتمدا على الهجمات المرتدة السريعة، ونجح في تحقيق إحراز هدف التقدم، وحاولنا العودة إلى المباراة مرة أخرى رغم ضيق الوقت، حتى نجح علي مبخوت في إدراك التعادل في الوقت القاتل من زمن المباراة، وأؤكد أن حظوظ المنتخب في التأهل لا تزال قائمة ولكن علينا القتال في المباريات المتبقية، على أمل أن تخدمنا الظروف، ومن ثم ننال إحدى بطاقات التأهل إلى كأس العالم المقبلة في روسيا.

حمدان الكمالي: لسنا راضين عن النتيجة

عبر حمدان الكمالي لاعب منتخبنا الوطني عن حزنه من نتيجة مباراة منتخبنا الوطني أمام تايلاند، وقال لسنا راضين عن النتيجة، حيث كنا نطمح في تحقيق الفوز وحصد كامل النقاط لزيادة فرصنا في التأهل إلى مونديال روسيا. وقال حمدان الكمالي أننا ظهرنا بمستوى طيب خلال المباراة وكنا الفريق الأفضل معظم الفترات، وسنحت لنا العديد من الفرص المؤكدة ولكن لم نوفق في ترجمتها إلى أهداف مما أثر على النتيجة، وأدى إلى التعادل الذي لا يرضينا بأي حال من الأحوال. وأشار مدافع منتخبنا إلى أن فرص الفريق في التأهل لا تزال قائمة وأن الفريق متمسك بالأمل، وإن شاء الله نحقق الفوز على المنتخب السعودي على أرضنا ووسط جمهورنا خلال اللقاء المقبل خاصة ونحن لا نملك إلا فرصة تحقيق الفوز، وانتظار تعثر باقي المنافسين.

ماجد ناصر: اجتهدنا ولم نوفق

عبر ماجد ناصر حارس مرمى منتخبنا الوطني، عن حزنه لتعادل الأبيض في مباراته أمام تايلاند، وقال إننا دخلنا المباراة بهدف تحقيق الفوز وظهرنا بمستوى طيب وأهدرنا العديد من الفرص خاصة في الشوط الأول.

وقال ماجد ناصر إن الفريق حاول العودة إلى المباراة بعد الهدف التايلاندي، وسنحت لنا عدة فرص لم نحسن استثمارها بشكل جيد، حتى أدرك مبخوت التعادل، وأصبح لزاما علينا القتال لآخر دقيقة من زمن المباريات من أجل تحقيق الفوز، واختتم حارس مرمى منتخبنا إنه راض عن نفسه خلال المباراة، وانه كان يتمنى أن يحقق الطموح ولكنها إرادة الله، وقال: أتمنى أن نوفق في مشوار تصفيات كأس العالم من أجل نيل شرف التأهل لأكبر مسابقات العالم وهو مونديال روسيا، والتمسك بالأمل حتى لو كانت الظروف صعبة.

Email