محمد فوزي: متفائلون بالعودة إلى الانتصارات
أكد طارق أحمد لاعب خط وسط الأبيض، أن جميع لاعبي الفريق مصممون على مصالحة الجماهير خلال لقاء تايلاند المقبل، والعودة لطريق الانتصارات مرة أخرى، وقال الكل في حالة تركيز وتصميم على تحقيق الفوز.
ومن جهته، رفض محمد فوزي لاعب منتخبنا الوطني ونادي الجزيرة، التفكير بحسابات المجموعة وتعقيداتها، بقوله، نحن كلاعبين في المنتخب الوطني، تركيزنا الحالي ينصب فقط على مباراة المنتخب التايلاندي، وتأدية التدريبات بكل جدية والتزام، وتنفيذ توجيهات المدرب، ونسيان كل ما وراء ذلك من حسابات، لا نريد تشتيت أفكارنا في حسابات لا تعنينا، المهم في كرة القدم أن تفوز، وهذا هو واجبنا كلاعبين وجهاز فني وإداري، وأنا بصراحة، أود أن أشكرهم على كل ما يقدموه لنا خلال مراحل الإعداد المختلفة للمباراة، فعلاً عمل كبير واحترافي، يقوم به الجهازان الإداري والفني خلال هذه الفترة.
وعن علاقته بالمدرب الجديد للمنتخب، قال فوزي، الآن أصبحت علاقتنا كلاعبين مع المدرب باوزا أكثر وضوحاً، بعد أن قضينا معه فترة جيدة نوعاً ما، من خلال معسكر دبي وماليزيا، وحالياً مرحلة التحضير في تايلاند، هو مدرب محترف، وله رؤية فنية جيدة، ويمتلك خطة وبرنامجاً لتطوير المنتخب خلال الفترة القادمة، ويسعى حالياً بكل جهده لتقديم نتيجة إيجابية في المباراة القادمة، وأعتقد أن الدور الأكبر يقع علينا كلاعبين في تنفيذ خططه وتوجيهاته لتجاوز المحطة التايلاندية.
وأضاف فوزي، ربما لم يكن هناك وقت كافٍ ومناسب للتحضير لهذه المباراة، ولكن كلنا ثقة وعزيمة وإرادة على الظفر بنقاطها، وإرجاع المنتخب من جديد إلى سكة الانتصارات، ومن ثم، سيكون هناك الوقت الكافي والمناسب للتحضير لمباراة المنتخب السعودي، والتي ستلعب على أرضنا وبين جماهيرنا، وهذه نقاط إيجابية مهمة، لا بد من استثمارها لصالحنا، وهي الفترة الجيدة للتحضير واللعب على أرضك وبين جماهيرك، لكن ما أريد قوله حالياً، هو أن التركيز كل التركيز ينصب فقط على مباراتنا القادمة مع تايلاند.
مشيراً إلى أن المنتخب التايلاندي لديه مدرب جديد وفكر مختلف وطريقة لعب ربما تكون مغايرة عما ظهر عليه في السابق، فلا بد من التحضير لهذه المباراة بصورة وبطريقة جيدة على مختلف الصعد، البدنية والفنية والمعنوية. وأكد محمد فوزي، أن معظم لاعبي المنتخب الوطني ضمن الجاهزية الجيدة، وفي حالة بدنية ممتازة، باعتبار أن الموسم الرياضي الكروي انتهى قريباً، وبعض اللاعبين جاؤوا من الأندية والتحقوا بالمنتخب مباشرة، كلاعبي العين والأهلي، بعد نهاية مشاركتهم الآسيوية في دوري الأبطال، والكثير قطع إجازاته للالتحاق بالمعسكر، وكل هذا يؤكد الروح العالية والجاهزية الجيدة للاعبين، ورفضهم التام والقاطع لفكرة الإرهاق وتعب نهاية الموسم.
فخر
بدوره، قال مهاجم المنتخب الوطني ونادي النصر، سالم صالح، إن حظوظ الأبيض ما زالت قائمة وموجودة، رغم صعوبة الموقف، وما زال المنتخب ضمن حسابات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية، ولن نفرط بفرصتنا، وحالياً يبذل اللاعبون جهوداً مضاعفة لأجل الوصول إلى الجاهزية القصوى لمقابلة المنتخب التايلاندي.
وأكد سالم، أن اللعب للمنتخب الوطني، هو شرف وفخر كبير لكل لاعب، مشيراً إلى أنه لبى نداء التجمع مع رفاقه اللاعبين منذ اليوم الأول، لأن الانخراط ضمن صفوف المنتخب الوطني، هو بمثابة أقل خدمة يمكن أن تقدم من قبلنا لدولتنا الغالية، لافتاً إلى أن المباراة القادمة مع تايلاند، على الرغم من صعوبتها وحساسيتها، لكنه يتملكه شعور بتحقيق نتيجة إيجابية ومرضية لجمهورنا، وهذا الشعور ينبع من عدة معطيات، منها الروح المعنوية العالية التي تسود معسكر المنتخب، المستوى الإيجابي الذي ظهر به الأبيض في المباراة الودية مع لاوس، روح جديدة في الأبيض، من خلال الجهازين الفني والإداري الجديدين للمنتخب، وهذا انعكس بفكر فني وتدريبي ومعنوي جديد على اللاعبين، وبإذن الله سينعكس كل ذلك على مستوى المنتخب في المباراة الرسمية.
وعن فرص مشاركته في المباراة، قال مهاجم الأبيض، لا يشكل هذا الأمر بالنسبة لي أهمية كبيرة، مع أن كل لاعب يرغب في الوجود الدائم في تشكيلة مدربه الأساسية، لكن سواء كنت أساسياً في المباراة أم على دكة البدلاء، فمجرد وجودي مع منتخب بلادي، يعتبر شرفاً بالنسبة لي وفخراً كبيراً، ولكل لاعب دور يؤديه، والقرار والرؤية عند المدير الفني، والكل سيحترم ذلك بكل تأكيد.