شباب الأهلي- دبي يتجمع منتصف يوليو

■ جانب من المعسكر الخارجي الموسم الماضي | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحددت الفترة من 15 إلى 20 يوليو المقبل، لبدء تجمع لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالكيان الجديد، شباب الأهلي- دبي، استعداداً للموسم المقبل 2017-2018، على أن يتم خلال الأيام الخمسة، إجراء الفحوص الطبية للاعبين على مجموعات، وإجراء تدريبات خفيفة، قبل السفر إلى المعسكر الخارجي المنتظر أن يكون في إيطاليا.

واستقر الجهاز الفني للكيان الجديد، بقيادة الروماني أولاريو كوزمين، على حوالي 30 لاعباً، سيكونون قوام الفريق في الموسم المقبل، ويجمعون بين لاعبي الأندية الثلاثة الشباب والأهلي ودبي.

وهناك توجه من لجنة الدمج العليا، بالاستفادة المالية من باقي اللاعبين الذين لم يشملهم الاختيار، إما ببيع بطاقتهم أو بإعارتهم إلى أندية أخرى حتى نهاية عقودهم الحالية، أو الاستغناء النهائي كحل ثالث، حال تعثر الحلين الأول والثاني، حتى لا يتأثر مستقبل هؤلاء اللاعبين.

ولا يزال الجهاز الفني يحتفظ بفرض السرية على الأسماء المختارة، إلى حين الاعتماد من قبل لجنة الدمج العليا، والتي تقف حالياً على كل صغيرة وكبيرة في النادي، وسط الكثير من الشائعات التي بدأت تحيط برحيل عدد من نجوم الأندية الثلاثة.

وطالت 4 لاعبين من خط وسط الأهلي، مع استقرار الجهاز الفني على ضم 6 لاعبين من فريق الشباب، وجاري التعرف إلى عدد من لاعبي دبي، والذي تأهل لدوري الخليج العربي للمحترفين، قبل قرار الدمج، كما تدور أنباء قوية، عن رغبة حارس دولي سابق، في العودة إلى صفوف الكيان، بعد رحيله الموسم الماضي عن أحد أضلاعه الثلاثة.

إضافة آسيوية

فيما يجري البحث عن لاعب آسيوي يعطي إضافة حقيقية للفريق الجديد، بعد استقرار الجهاز الفني على الإبقاء على البرازيلي هنريكي لوفانور، ومعه السنغالي ماكيتي ديوب، وتحديد موقف البرازيلي الآخر رودريغو ليما خلال الفترة المقبلة، بعد التأكد من شفائه التام من الإصابة.

في الوقت الذي تأكد فيه رحيل أحمد خليل مهاجم الأهلي إلى الجزيرة، والغاني أسامواه جيان، بنهاية فترة إعارته للأهلي من شنغهاي الصيني، والبرازيلي إيفرتون ريبيرو إلى فلامنغو، ورغم أن اللاعب لم يوقع بعد، للاختلاف على بعض أمور تعاقده الجديد، إلا أن جميع المحيطين به يؤكدون رغبته في الرحيل، للحصول على فرصة للمشاركة مع المنتخب البرازيلي في مونديال روسيا 2018.

الجدير بالذكر، أن الموسم المقبل، سيكون أمام الكيان الجديد، شباب الأهلي- دبي، عدد من التحديات الهامة، وتتضمن المنافسة على البطولات المحلية.

وهي دوري الخليج العربي، وكأس الخليج العربي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، إلى جانب المشاركة في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، وستكون لبطولة دوري الخليج العربي، الأولوية المطلقة لاقتناص بطاقة المشاركة للمرة الثانية في كأس العالم للأندية، والتي ستقام نسختها المقبلة في أبوظبي العام المقبل.

تقارير

وضعت التقارير الفنية من قبل المدربين في الأندية الثلاثة، الشباب والأهلي ودبي، على طاولة اجتماعات اللجنة العليا للدمج، وتتضمن الوضع الفني لجميع فرق الأندية سواء في المراحل السنية أو الفرق الأولى، والاحتياجات المطلوبة في المرحلة المقبلة.

Email