أكد أنه خطوة مهمة نحو كأس العالم في روسيا

محمد عبد الله: اختياري لمونديال الشباب فخر للتحكيم

■ محمد عبدالله يسير بخطوات ثابتة نحو مونديال روسيا | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر الحكم الدولي محمد عبد الله عن سعادته باختياره من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) للمشاركة في إدارة منافسات مونديال الشباب الذي سيقام في كوريا الجنوبية أواخر مايو المقبل، وكذلك اختيار طاقمه المكون من المساعدين محمد أحمد وحسن المهري، ما يعد خطوة جيدة في طريق الوصول إلى مونديال روسيا 2018، وقال هذا إنجاز أعتز به وفخر للتحكيم الإماراتي.

وأشار حكمنا الدولي محمد عبدالله إلى أن هذا الاختيار برهان على أن تحكيمنا بخير ويملك كوادر قادرة على المشاركة في البطولة العالمية الكبرى، وأن العمل يسير بخطى جيدة وثابتة، صحيح أنه عمل طويل وشاق ويتطلب سنوات من الإعداد والتجهيز.

ولكن الوصول إلى مثل تلك المحطات الدولية يعتبر إنجازا لكرة الإمارات وكوادرها التحكيمية، وأتمنى أن أوفق في مهمتي بمونديال الشباب لأنها ستعطينا الفرصة لإبراز قدراتنا ومواهبنا، وبالتالي سنكون تحت منظار الاتحاد الدولي للاختيار النهائي للمشاركة في المونديال.

مشاركات قوية

وأضاف: اختياري لم يأت مصادفة أو مجاملة، حيث تم اختباري في العديد من البطولات الكبرى في الفترة الماضية، حيث سبق وشاركت في إدارة التصفيات الأولمبية، ونهائيات آسيا تحت 19 سنة، ونهائيات آسيا للكبار في أستراليا، ومونديال الناشئين في تشيلي، ومنافسات كأس آسيا تحت 23 سنة في الدوحة، وهذا إنجاز أهديه لاتحاد الكرة ولجنة الحكام فهما يدعمان جهودي بكل قوة.

وكشف محمد عبدالله النقاب عن قيام فيفا بالعمل لإعداد الكوادر التحكيمية بشكل جيد، حتى قبل موعد مونديال روسيا 2018، حينها سوف يستقر الاتحاد الدولي على 4 حكام ساحة من آسيا وواحد احتياط للمشاركة بشكل نهائي في مونديال روسيا، وقال أتمنى من كل قلبي أن أكون واحداً من الأربعة، وسوف أسعى جاهدا لأكون من بينهم من خلال جهدي وعملي وتميزي في إدارة المباريات، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.

مكانة رفيعة

وأكد محمد عبد الله أن وصول حكم إمارتي إلى هذه المكانة الرفيعة يترجم أننا نملك عناصر تحكيمية جيدة، وأن التحكيم يسير بشكل طيب، ولكن إعداد الحكم يحتاج لسنوات من التجهيز، والآن نحن نتعامل مع جيل من الكوادر الشابة، التي تحتاج لجهد ووقت لاكتساب الخبرات.

والمهم أن يكون هناك دعم للتحكيم ومساندة قوية لكوادره، حتى لا يكون التحكيم بيئة طاردة للعناصر الشابة، وأعترف أن هناك أخطاء شأننا شأن كل دوريات العالم وبطولاته، لكنها أخطاء غير مقصودة على الإطلاق، لأن كوادرنا تملك السمعة الطيبة ولا يمكن التشكيك فيها أبدا.

مونديال روسيا

وفيما يتعلق بمونديال روسيا 2018 وكيفية استعداده لاجتياز الاختبارات اللازمة، يقول محمد عبدالله: شرف لأي حكم أن يشارك في مونديال الكرة العالمي، الذي يعتبر أكبر المسابقات الكروية، ومنذ أعلن الاتحاد الدولي قائمة الحكام الذين يعدهم من أجل الاختيار النهائي، ونحن نتدرب بكل جدية.

وحريصون على أن تكون جاهزيتنا على أتم درجة، خاصة وأن طريق الوصول إلى المونديال شاق، وأنا حاليا أجاهد في ثلاث جبهات للتطوير مع الاتحاد الدولي والقاري والمحلي، للوصول إلى مونديال موسكو لتواجد صافرة الإمارات في هذه البطولة العالمية الكبرى.

جهود

قال الدولي محمد عبدالله إن جهود اتحاد الكرة ولجنة التحكيم في تطوير الأداء التحكيمي متواصلة وبشكل جيد، من خلال المحاضرات النظرية والعملية، والاستعانة بخبرات العديد من خبراء التحكيم على مستوى العالم في إطلاع الحكام على مستجدات اللعبة.

ولكن لا بد من الاعتراف بأن منع الأخطاء يعتبر أمراً مستحيلاً ليس في ملاعبنا وإنما في جميع ملاعب العالم، ومساعي كل لجان التحكيم العالمية والقارية هو السعي لتقليل الأخطاء قدر المستطاع، والأخطاء التي نتحدث عنها ليس في القرارات التقديرية فهي تعود إلى قناعة الحكم باللعبة وتقديره لها، وإنما الأخطاء هي ما تخالف قانون اللعبة.

Email