«الأبيض» يبدأ رحلة الإعداد القصيرة بتفاؤل وحماس
مهدي يرسم خريطة عبور الكانغارو في استاد مدينة زايد
أدى منتخبنا الوطني أولى حصصه التدريبية، مساء أمس، على ملعب مدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي، استعداداً للمباراة المهمة مع المنتخب الأسترالي بعد غد في الجولة الثانية لتصفيات مونديال روسيا 2018، وخيم التفاؤل والحماس على كتيبة الأبيض، خلال المران الأول والذي سمح فيه بوجود وسائل الإعلام لمدة ربع ساعة، ويعكف مهدي علي المدير الفني خلال رحلة الإعداد القصيرة للمباراة المرتقبة على رسم خريطة عبور الكانغارو الأسترالي ، بجانب ترتيب أوراقه ووضع التكتيك الخاص للمواجهة، ويختلف المنتخب الأسترالي عن نظيره الياباني، حيث يعتمد الأول على القوة البدنية وسرعة الانقضاض والخطورة الهجومية، بجانب نشوة فوزه على المنتخب العراقي، مما يجعل جميع السيناريوهات مطروحة أمام مدربنا مهدي لوضع خطة المباراة، شارك في التدريبات جميع اللاعبين باستثناء عبدالعزيز صنقور الذي يخضع للمراقبة الطبية نتيجة تعرضه لإصابة خفيفة في المباراة الأخيرة أمام اليابان،
تدريب استشفائي
وخضع لاعبو منتخبنا وتحت قيادة قيادة المهندس مهدي علي إلى حصة تدريب استشفائية بغرض تخلص اللاعبين من الإرهاق عقب رحلة السفر الطويلة من العاصمة اليابانية طوكيو، بجانب التأقلم مجدداً على ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية على عكس الأجواء اليابانية التي تتسم باعتدال الأجواء، ويجري منتخبنا الحصة التدريبية الثانية اليوم على الملعب نفسه.
ويختتم تدريباته غداً على استاد محمد بن زايد من الساعة السادسة والنصف مساء غد ولمدة ساعة واحدة.
حضور
حضر التدريبات محمد بن ثعلوب رئيس شركة العين للاستثمار،وعبدالله الجنيبي، وسعيد الطنيجي، نائبا رئيس اتحاد الكرة، ومحمد عبيد حماد مشرف المنتخب .
وكان الأبيض حصل على راحة 24 ساعة عقب مواجهة اليابان ، وتعقد الآمال على تخطيه عقبة الكانغارو للوصول إلى النقطة السادسة في ماراثون التصفيات.
المنتخب الأسترالي في استاد الشعبة
وصلت بعثة المنتخب الأسترالي إلى أبو ظبي فجر أمس، وأدى لاعبوه الحصة التدريبية الأولى على استاد الشعبة، ويواصل تدريباته اليوم على الملعب نفسه، على أن يتدرب باستاد محمد بن زايد في الخامسة والربع عصر غد ولمدة ساعة واحدة.
من ناحية أخرى يصل الطاقم التحكيمي الماليزي ومراقب المباراة غداً، ويعقد المؤتمر الصحافي للمباراة في الحادية عشرة والنصف ظهر غد، والاجتماع الفني في الثانية عشرة ظهراً.
