دياكيه للجماهير: ساندوا اللاعبين

ت + ت - الحجم الطبيعي

يختتم العين مساء اليوم تحضيراته لمواجهة فريق نادي إنغلوشتات المنتمي للدوري الألماني، (البوندسليغا)، والمقررة مساء يوم غدٍ، «الجمعة» ضمن تحضيرات الفريق للموسم الكروي الجديد خلال المعسكر الخارجي بالنمسا في ثالث تجاربه الودية، حيث واجه العين فريقي أودينيزي وبولونيا الإيطاليين، وخسر الأولى بنتيجة صفر- 3..

ولم تكتمل الثانية بسبب الأمطار الرعدية التي اضطر الحكم إلى إلغائها بعد مرور 54 دقيقة وكانت النتيجة وقتها 2/‏صفر لصالح الفريق الإيطالي.وتابع، «الزعيم» استعداداته وسط حالة معنوية مرتفعة، ومتابعة دائمة من غانم مبارك الهاجري، عضو مجلس إدارة نادي العين، المكلف رئاسة لجنة تسيير أعمال شركة كرة القدم.وأعرب لاعب متوسط الميدان العيناوي، إبراهيم دياكيه، عن سعادته البالغة بعودته إلى بيته «نادي العين» على حد قوله..

مؤكداً: «لن أذيع سراً إن قلت لكم، لم أشعر إطلاقاً بأنني خرجت من النادي كي أعود إليه مجدداً، واستمراري مع العين أمر طبيعي، لا لشيء سوى أنه أول نادٍ كان يرغب في ضمي قبل أن أتوجه إلى الجزيرة آنذاك، لذلك هناك مكانة خاصة للعين في نفسي».

وأكمل: أمامنا تحديات كبيرة في الموسم الكروي الجديد والأولوية دائماً للبطولة الآسيوية، اللقب الذي ظل يبحث عنه النادي منذ سنوات عدة،كما أنه الهدف الأهم بالنسبة لي على المستوى الشخصي، لأنه الإنجاز الوحيد التي لم أحققه خلال مسيرتي الكروية مع ناديي العين والجزيرة.

وقال: «الحقيقة منذ فترة طويلة كنت أتلقى عروضاً من نادي الجزيرة للعودة إلى صفوف الفريق مرة أخرى، وأخبرت المدرب زلاتكو داليتش بالعروض المتكررة من «فخر أبوظبي»، غير أنه أخبرني بحاجته لوجودي مع الفريق في المرحلة المقبلة».

استغراب

وتعليقاً على الأصوات التي تنادي بتدعيم صفوف الفريق بأجنبي خصوصاً في خط الظهر، قال: استغرب صراحة من تلك الآراء مع كل احترامي وتقديري لمن يتبناها، خصوصاً أنك تتحدث عن دفاع فريق نادي العين الركيزة الأساسية لخط ظهر منتخبنا الوطني.

وعندما تتحدث عن مهند سالم ومحمد أحمد وإسماعيل أحمد، ومن خلفهم خالد عيسى، وإلى جانبهم محمد فايز، ستجدهم الأفضل على مستوى القارة وليس الدولة، وأضاف: أطالب الجماهير بمساندة اللاعبين والوقوف إلى جانبهم بدلاً من التسبب في إحباطهم والتقليل من جهودهم.

مفاجأة

قال دياكيه، إن خط هجوم العين بقيادة دوغلاس ودانيلو اسبريلا وكايو لوكاس يمثل مفاجأة كبيرة لجميع الأندية بالموسم الكروي الجديد، خصوصاً وأنني لمست فيهم الجدية والرغبة والروح القتالية والشعور بالمسؤولية خلال الحصص التدريبية، ولن أذيع سراً إن قلت لكم بأنني لاحظت فرقاً كبيراً بين المستوى الذي ظهر به دوغلاس ودانيلو في الموسم الماضي قياساً بمردودهما حالياً، وشخصياً أعتقد أنهما سيقدمان الإضافة للفريق خصوصاً بعد أن أصبحا على معرفة جيدة بالفريق والمسابقات المحلية والقارية.

Email