أزمـــــــة انتخابــــــــات اتحاد الكرة

هل الأندية مع «العــــمومية الطارئــــــة»؟

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحولت لجنة انتخابات اتحاد الكرة في الأيام الماضية، إلى محور الحديث الرئيسي في الشارع الكروي، بعد ما أثير عن بطلان اللجنة، بوجود رئيسها المستشار منصور لوتاه، ضمن أعضائها للدورة الثانية على التوالي، وتعددت الآراء حول الخروج من المأزق والأزمة، وكان أبرزها رأي عدد من القانونيين بشأن دعوة الجمعية العمومية الطارئة للاتحاد للانعقاد واختيار لجنة جديدة، مؤكدين أن الأزمة بدأت من الجمعية العمومية، ويجب أن تنتهي عندها واقترح البعض تمرير مثل هذا القرار على الأندية للموافقة عليه، وأيدت أندية عدة أي مبادرة للحل، ويطرح «البيان الرياضي» جميع الآراء بحيادية في محاولة للوصول إلى الحل الصحيح وللإجابة عن تساؤل «هل الأندية مع العمومية الطارئة؟»

Ⅶ خليفة الجرمن: الجدل الدائر شأن قانوني يخص الاتحاد وليس الأندية

Ⅶ صالح العبيدلي: مع إعادة تشكيل اللجنة في «العمومية».. ولا للتمرير

أكد خليفة الجرمن، رئيس مجلس إدارة نادي عجمان، وأحد المرشحين لعضوية اتحاد الكرة للدورة المقبلة، أن الجدل الدائر حول لجنة الانتخابات يعتبر شأناً قانونياً لا يخص الأندية بقدر ما يخص اتحاد الكرة ولجنته القانونية، مشيراً إلى أن التطورات التي أحدثها الجدل تفرض على الجميع العودة إلى النظام الأساسي وبحث المسألة بشكل دقيق، حتى لا يحدث جدل جديد من ثغرات أخرى في اللوائح.

وأشار الجرمن إلى صعوبة الفتوى من جانب الأندية في هذا الوقت، لأن اتحاد الكرة واللجنة القانونية يعملان لتكييف الأمور وتوضيحها، وأن العمومية غير العادية أحد الاقتراحات.

وتمنى الجرمن الخروج من الجدل الدائر بشكل قانوني يخدم المسألة الانتخابية ويطمئن الجميع، لا سيما ونحن في عصر الاحتراف المفترض أن تقل فيه الأخطاء.

تأييد

قال محمد عتيق الهاملي، عضو مجلس إدارة شركة الجزيرة لكرة القدم، إنه يؤيد انعقاداً طارئاً للجمعية العمومية، لبحث أزمة لجنة الانتخابات في حال إذا كانت «العمومية» هي المخرج الوحيد من الأزمة، وبعد استهلاك النواحي القانونية في هذا الشأن، وأكد الهاملي أنه رأيه الشخصي.

الحل

وأكد المستشار القانوني صالح العبيدلي، العضو المحكم بمحكمة التحكيم الرياضي «كاس»، والخبير المتخصص في اللوائح والقوانين الرياضية، أن حل مشكلة تشكيل لجنة الانتخابات باتحاد كرة القدم لن يتأتى إلا بعقد جمعية عمومية غير عادية ودعوة الأندية إلى اختيار رئيس للجنة الانتخابات، موضحاً أن حل المشكلة لن يتأتى عن طريق توجيه خطاب من اتحاد الكرة إلى الأندية بالتمرير، ولا بد من عقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية.

وقال: «أخشى أن تكون القرارات الانتخابية السابقة قد شابها البطلان بسبب بطلان تشكيل لجنة الانتخابات نفسها، لذا فإن القرارات الصادرة عنها قد شابها البطلان».

دعم

قال سعيد المزروعي، المدير التنفيذي لنادي مسافي، إنه يدعم مقترح عقد عمومية طارئة حتى تعتمد لجنة الانتخابات وتحسم الموضوع بشكل نهائي، وقال: «لا نشكك في حيادية لجنة الانتخابات، وندرك أنها تؤدي دورها على نحو جيد،، لكن القرار يمكن أن يخضع للنقاش بواسطة الجمعية العمومية، حتى لا تحدث تبعات سلبية وأزمات تصرف الأندية عن هدفها الحقيقي»، وقال: «ليس مقبولاً في حقنا أن نتحدث عن وجود ثغرات في صحة الإجراءات، ويحدث تشكيك في نتيجة الانتخابات وندخل في أزمة حقيقية».

جمال الحوسني: الوحدة لا يعارض عمومية طارئة لحل الأزمة

أكد الدكتور جمال الحوسني، عضو مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي الوحدة، المتحدث الرسمي باسم الشركة، أن نادي الوحدة لا يعارض فكرة الدعوة لاجتماع جمعية عمومية طارئة وغير عادية لاتحاد الكرة للخروج من أزمة لجنة الانتخابات التي أثيرت أخيراً كونها أحد الحلول الرئيسية لإصلاح المخالفة والخطأ الذي حدث في تشكيل اللجنة.

وقال «بالتأكيد اتحاد كرة القدم أعلم باللوائح والقوانين ولديه إدارة قانونية متكاملة هي الأقدر على تحديد ما إذا كانت هناك مخالفة أم لا، ولكن أتصور إذا كان هناك خطأ حدث بالفعل ومخالف للوائح، فنحن في حاجة في هذه الحالة لتصحيح الخطأ، فالإدارة الناجحة هي من تتدارك أخطاءها بسرعة ولا تحاول البحث عن تبريرات لهذه الأخطاء.

وأضاف« لست قانونياً، ولكن ما علمته ورأيته خلال الأيام الماضية أن هناك مخالفة حدثت للوائح، وأعتقد أن الجمعية العمومية ليس لها الحق في مخالفة اللوائح كونها هي من وضعتها من الأساس، فالقانون عندما يتم وضعه يجب أن يسري على الجميع، فهل يجوز أن يضع قاض على سبيل المثال لائحة معينة وفي اليوم التالي يخالف ما اعتمده كونه من وضع هذا القانون أو اللائحة؟، مضيفاً «نحن بشر ونخطئ ولكن يكمن الفارق في التعامل الصحيح مع الخطأ وليس محاولة إصلاحه بخطأ أكبر».

وتابع « أعتقد أن الدعوة لاجتماع جمعية عمومية غير عادية لاتحاد الكرة هو المخرج الأنسب لحل هذه الأزمة، وبالتأكيد الخطأ الذي حدث غير متعمد، وبالتالي ضرورة إصلاحه وتداركه بالأساليب القانونية التي من شأنها تعزيز مفهوم العمل المؤسسي، فالأمر لا يحتاج مثل هذه الضجة في معالجة المخالفة، إما بتعديل اللائحة بناء على قرار من الجمعية العمومية أو إعادة تشكيل لجنة الانتخابات لتجاوز هذه الأزمة بأسرع وقت، وأي قرار سيكون له تبعات من دون شك، فإذا كانت اللجنة الحالية قد اعتمدت أسماء المرشحين وتم إعادة تشكيل اللجنة ففي هذه الحالة يجب أن تقوم اللجنة الجديدة بالعمل منذ البداية واعتماد المرشحين لانتخابات اتحاد الكرة لأن القرارات السابقة في هذه الحالة تكون باطلة، مشيراً إلى ضرورة أن تقوم الإدارة الجديدة لاتحاد الكرة والتي ستتولى المهمة في الفترة المقبلة باستشراف المستقبل، وبمراجعة شاملة للوائح والقوانين من أجل تفادي الوقوع في مثل هذه المشاكل، إذ أن الهدف الرئيسي هو المصلحة العامة.

عبد الله بوعميم:النصر يدعم كل المبادرات

أكد عبد الله بوعميم المدير التنفيذي لشركة النصر لكرة القدم أن النصر يدعم كل المبادرات، التي من الممكن أن تساعد على حل مشكلة لجنة انتخابات اتحاد الكرة والتي من ضمنها عقد جمعية عمومية غير عادية لاتحاد الكرة إذا الأمر يتطلب ذلك، وقـال: النصر يساند كل القرارات والإجراءات التي تصبّ في مصلحة كرة القـدم، ويأخذ بعين الاعتبار مصالح الأنديـة، وفي حال وجود مشكلة قانونية أو هناك إجراء مخالف للوائح يستدعي إعادة نظر لتصحيح الوضع فهذا أمر جيد افضل من الاستمرار في الخطأ.

واستطرد قائلا: بما أن لجنة الانتخابات تستمد شرعيتها من الجمعية العمومية وهي السلطة الأعلى في كرة القدم، أعتقد أن طرح فكرة عقد جمعية عمومية غير عادية ليس له أي مبرّر، وعلينا جميعا تقديم كل الدعم للجنة الانتخابات لمساعدتها على القيام بعملها في أحسن الظروف.

غموض

وحول ما إذا كان غموض اللوائح أو عدم دقتها سبباً رئيساً في تفجير مشكلة لجنة الانتخابات، قال بوعميم: لا اعتقد ان هناك غموضاً في اللوائح ولكن في كل فقرة قانونية هناك ثغـرات ومن الصعب سدّها، ويجب أن تراعي جميع القوانين مصالح الأندية ولا تضرّ بها في أي حال من الأحوال.

صحة الإجراءات

أكد بوعميم أن كل المشكلات التي وقع فيها الاتحاد كانت تتعلق أساسا بعملية التطبيق وعدم اتخاذ الإجراء المناسب بشأنها، وقال: تحدثنا في العديد من المرات حول مدى صحة الإجراءات التي اتخذها الاتحاد في مواقف وقضايا مختلفة مثل تأخر عقد اجتماعات لجان التحكيم أو لجان الاستئناف ما يضر بمصالح الأندية، واختلاف وجهات النظر بخصوص لجنة الانتخابات.

وشدد بوعميم على ضرورة أن تكون جميع الأندية على قلب واحد لدعم المبادرات وإيجاد الحلول المناسبة لتطوير كرة الإمارات والرياضة بشكل عام.

مساندة

كشف النادي الأهلي عن مساندته أي قرار تأخذه الأندية سواء بقبول انعقاد الجمعية العمومية الطارئة أو رفض انعقادها، نظراً لحساسية موقف القلعة الحمراء في قضية الصلاحية القانونية للجنة انتخابات اتحاد الكرة، التي يرأسها المستشار منصور لوتاه عضو شركة الأهلي للكرة.

عبدالله السويدي: المخرج في إعادة تشكيل اللجنة

دعا عبدالله السويدي مدير إدارة الاحتراف في نادي الشباب إلى ضرورة إعادة تشكيل لجنة انتخابات اتحاد كرة القدم للدورة الجديدة الممتدة حتى العام 2020، وقال: الحل يكمن في جانب كبير منه في ضرورة إعادة تشكيل اللجنة المعنية بانتخابات اتحاد الكرة باعتبار ذلك هو الخيار الأفضل للابتعاد عن أي منغصات أو اعتراضات خصوصا من الخاسرين بعد إجراء الانتخابات.

وأضاف السويدي قائلاً: لا بد من إيجاد مخرج وانقاذ انتخابات اتحاد الكرة، من خلال دعوة الجمعية العمومية للاتحاد إلى اجتماع طارئ لحسم الأمر بصورة شرعية طالما أن العمومية هي الجهة المعنية بذلك، لأن بقاء الحال بهذه الوضعية ليس في مصلحة العملية الانتخابية.

أبواب واسعة

ولفت السويدي إلى أن بقاء الوضع الحالي على ما هو عليه الآن، يفتح الأبواب واسعة أمام عدم اتضاح الصورة وظهور طعون ومبررات للخاسرين في الانتخابات، منوهاً إلى أنه ما زال هناك متسع من الوقت لحل الإشكال من خلال دعوة الجمعية العمومية للاتحاد إلى اجتماع طارئ.

نص قانوني

وأشار السويدي إلى أن وضع اللجنة الحالي واضح وفق النص القانوني للمادة المعنية بتشكيل تلك اللجنة، رافضا الخوض في الجوانب القانونية كونها من اختصاص رجال القانون، مبدياً قناعته بأنه طالما أن هناك إشكالية في نص المادة الخاصة باللجنة، فإن الأفضل هو إعادة تشكيل اللجنة من خلال الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم.

تأييد

أكدت شركة الظفرة لكرة القدم في تصريحات لـ «البيان الرياضي» أنها لا ترى حرجاً في اجتماع طارئ للجمعية العمومية لبحث أزمة لجنة الانتخابات على ضوء ما أثير من عدم قانونيتها. وأكدت الشركة أن «العمومية» هي المنوطة لبحث الأزمة وتؤيد انعقادها.

سليمان الطنيجي:عدم إهدار الزمن والالتزام بالقرار الرسمي

أكد سليمان الطنيجي رئيس مجلس إدارة نادي الرمس، عدم الحاجة لعقد جمعية عمومية طارئة لمناقشة قانونية لجنة الانتخابات أو اعتمادها، لأن ذلك وحسب قوله إهدار للزمن، وقال: إذا كانت اللجنة القانونية أكدت بشكل رسمي أن لجنة الانتخابات تم اعتمادها خلال آخر جمعية عمومية للنادي فإنه لا يوجد ما يستدعي الانعقاد مرة أخرى وعلينا جميعاً الالتزام بالقرار السابق.

وتساءل الطنيجي عن أسباب منح الموضوع حجماً أكبر مما يستحق، ذاكراً أنهم على ثقة تامة بحيادية لجنة المستشار منصور لوتاه ويثقون في قدرتها على أداء مهمتها، وقال: لجنة الانتخابات تخدم الرياضة ولديها هدف جميل يعملون من أجل تحقيقه وعلينا مساعدتهم بخلق أجواء إيجابية واستقرار تام.

نواحٍ إيجابية

وقال: الجدل ومناقشة القضايا الرياضية كلها نواحٍ إيجابية لكن علينا أن نضع في الاعتبار المصلحة العامة وعدم تضخيم الأمور، حالياً إذا انعقدت الجمعية العمومية الطارئة فلن تناقش أمراً يفيد اللعبة ولن تخرج بقرار جديد غير اعتماد لجنة الانتخابات وبالتالي من الأفضل التركيز على قضايا أهم.

وأضاف: السبب الوحيد الذي يمكن أن تتم من أجله الدعوة لجمعية عمومية طارئة عدم اعتماد لجنة الانتخابات بواسطة الجمعية السابقة.

إغلاق الباب

ذكر محمد بن شكر الزعابي، رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات أنه مع خيار الدعوة لانعقاد جمعية عمومية طارئة لأنها وحسب قوله (تغلق الباب نهائياً أمام أي جدل) وتجعل الاتحاد يتجنب حدوث مشاكل وازمات في الانتخابات أو بعدها، وفي ظل وجود آراء مختلفة وجدل حول قانونية لجنة الانتخابات فان العمومية الطارئة ستكون خيارا جيدا.

وعلق ابن شكر على رأي «القانونية» بان لجنة الانتخابات لا غبار عليها وقال: علينا أولا النظر للأزمة وما يترتب عليها ومعرفة إن كانت الجمعية العمومية السابقة قد منحت استثناء في اللوائح أم لا، وهذا الموضوع شائك واتساءل: لماذا لا تتم دعوة الجمعية العمومية الطارئة لممارسة حقها بالكامل فيما تراه مناسبا.

وأضاف: اعادة الكرة لملعب الجمعية العمومية وفقا لما تتمتع به من صلاحيات في اتخاذ القرارات يضع حدا للجدل.

أحمد الضنحاني:«التمرير الكتابي» يحل الأزمة

خالف أحمد سعيد الضنحاني رئيس نادي دبا الفجيرة، الآراء المطالبة بعقد جمعية عمومية طارئة للخروج من أزمة الانتخابات الحالية، والمتمثلة في المادة الخامسة، واقترح ما سماه «تمريراً كتابياً» يسلم للأندية المعنية بالأمر، للأدلاء بدلوها حول المأزق الحالي، مشيراً إلى أنه يرى أن لجنة الانتخابات مطالبة بهذا الشأن، خصوصاً وأن انعقاد جمعية عمومية طارئة غير مجد في الوقت الحاضر، وقال لا أرى غضاضة من إرسال خطاب للأندية المنضوية تحت لواء الاتحاد لمعرفة رأيها في مسألة حل لجنة الانتخابات، وفي هذه الحالة يجب الأخذ برأي الأغلبية في إعادة تشكيل لجنة انتخابية جديدة أو العكس.

وتوقع الضنحاني أن تجري انتخابات اتحاد الكرة في موعدها المقرر 30 أبريل المقبل، في أجواء حميمية، وقال: سنبارك لمن ينالون أكبر عدد من الأصوات سواء في انتخابات الرئاسة أو نائب الرئيس أو في عضوية مجلس الإدارة.

وأشار إلى أن ناديه لديه ثقة كبيرة في المرشح عبدالله أحمد الضنحاني عضو لجنة المسابقات باتحاد الكرة، والذي يتمتع بخبرات، وفي اعتقادي أنه أفضل من يمثل نادي دبا الفجيرة في اتحاد الكرة، ونتمنى له التوفيق والفوز في الانتخابات المقبلة. الفجيرة - البيان الرياضي

عبدالله بن خادم:الحلول الوسط مرفوضة

رفض عبدالله بن خادم نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، أي حلول وسط في قضية لجنة الانتخابات، واصفاً الحل بأنه واضح ، وهو عبر الجمعية العمومية لاتحاد الكرة ، وهي صاحبة الفتوى النهائية، لأنها صاحبة القرار في تعيين لجنة الانتخابات ولا يحق لأي جهة كانت أن تلغي قرار الجمعية العمومية مهما كانت درجة الاختلافات وتباين ووجهات النظر، لذا فالمرجعية يجب أن تكون عبر عقد جمعية عمومية طارئة لتقول رأيها حتى لا تكثر الاجتهادات التي تضر المصلحة العامة وتعرقل الانتخابات.

واكد بن خادم صحة التوجه مباشرة للجمعية العمومية، خصوصاً وأن هناك نصوصاً واضحة في لائحة تشكيل اللجنة، توضح صلاحيات الجمعية العمومية في اتخاذ قرار تشكيل اللجنة.

قال خليفة بن هويدن الكتبي المستشار القانوني ورئيس مجلس إدارة نادي الذيد، إن الحل هو الرجوع إلى لائحة الجمعية العمومية، وهي أعلى سلطة تشريعية ،وهي المرجعية الأساسية في تفسير الأمور، لكن إن كان هناك لبس في التفاسير وتباين في وجهات النظر فالرجوع إلى الجمعية العمومية لاتخاذ القرار المناسب وتقديم الحل النهائي، هو الأسلوب الأمثل، بدلاً عن استنزاف الوقت. الشارقة ــ البيان الرياضي

Email