الصقور.. من السطح إلى السفح

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجح الإمارات في تقديم مستويات وتحقيق نتائج جيدة مع بداية مشوار دوري الخليج العربي هذا الموسم وتقدم حتى احتل المركز الخامس بنهاية الجولة الثامنة، والذي يعتبر أفضل ترتيب يصل إليه الفريق في تاريخ مشاركاته بالمنافسة، ولكن بعدها تعرض لهزة قوية بالخسارة في 6 مباريات متتالية حتى نهاية الدور الأول ليتراجع ترتيبه للمركز الحادي عشر بطريقة تركت العديد من علامات الاستفهام وحولته من السطح إلى السفح بعد أن خرج بمحصلة متواضعة لم تتناسب مع الطموح الذي بدأ به المنافسة، لكن الفريق يمتلك رغبة أكيدة في العودة للانتصارات بالدور الثاني بعد معالجة الأخطاء السابقة.

13 و17

وخرج الصقور بعدد 13 نقطة فقط من مجموع 13 مباراة ليكون بمثابة رقم النحس الذي يخشاه الفريق، خصوصاً أنه توقف عنده كثيراً وجعله يحتل الترتيب الحادي عشر بنهاية الدور الأول، وجمع الصقور رصيده بالفوز في 4 مباريات والتعادل في واحدة والخسارة في 8 مواجهات.

في حين اكتفى الفريق بإحراز 17 هدفاً فقط في 13 مباراة ليحتل الترتيب 11 أيضاً بين الأندية في منافسة الأهداف المحرزة، أحرز منها 6 أهداف في شباك الظفرة والشارقة بواقع 3 أهداف في كل مباراة، فيما استقبلت شباكه 26 هدفاً.

موسم أفضل

مقارنة بنتائج الفريق في الدور الأول من الموسم الماضي والذي أنهاه الصقور بالمركز العاشر، فإن نتائجه كانت أفضل من الدور الأول هذا الموسم بجمع 15 نقطة، أي بفارق نقطتين عن رصيده في هذا الموسم، بينما كانت محصلته النهائية في الموسم الماضي 30 نقطة.

ويحتل محمد مال الله لاعب الوسط المتقدم قائمة هدافي الفريق برصيد 4 أهداف متفوقاً على المهاجم الصريح الكولمبي ويلمار الذي اكتفى بإحراز 3 أهداف فقط ويليهما وليد عمبر برصيد هدفين فقط.

Email