مرحلة الجنيبي الانتقالية.. لا عتاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يمكن أن يلوم أحد المدرب علي خميس الجنيبي المدرب المؤقت لفريق الجزيرة والذي تولى تدريب الفريق في المرحلة 12 من عمر الدوري، وكان مشواره مع الفريق مباراتين فاز في واحدة وخسر الثانية، وحاول قدر الإمكان إيجاد حلول لحالة التفكك الدفاعي التي ورثها من المدرب أبل براغا، وكانت الثقوب أوسع كثيراً من قدرة الجنيبي على الرتق، لأنه لا مدرب في العالم يملك عصا سحرية يغير كل شيء فجأة.

نجاح نسبي

ولكن بصفة عامة فالجنيبي نجح في تنظيم الصفوف دفاعياً بشكل أفضل أمام الإمارات في الجولة 12 ونجح في حصد فوز عريض برباعية، ثم ظهر الفريق بشكل جيد أمام الظفرة، في مباراة تعد واحدة من أفضل المباريات التكتيكية في الدوري، والتي تبارى فيها الجنيبي مع السوري قويض مدرب فارس الغربية، ولكن لم يستطع الفريق استغلال فرصه التهديفية التي أتيحت له، كما لم يستطع اللاعبون نسيان السذاجة في الأخطاء الدفاعية والتي عانوا منها طوال الموسم، فخسر الفريق بهدفين أحدهما من ضربة جزاء.

بينما لم يسجل سوى من ضربة جزاء أيضاً، جهد مشكور من الجنيبي في مباراتي الإنقاذ اللتين تولى فيهما المسؤولية الثقيلة بشجاعة وحقق نجاحاً يحسب له في بداية مسيرته التدريبية في دوري الخليج العربي، ليبدأ المدرب الهولندي تين كات المسؤولية لتدريب الفريق اعتباراً من بداية الدور الثاني الذي ينطلق في السابع من يناير الجاري..

 فهل ينجح في مهمة الإنقاذ؟!

Email