رغم ضياع وصافة الدوري

الشباب إلى الآسيوية عبر منفذي «مباشر» و«ملحق»

■ باب المشاركة الآسيوية مفتوح أمام الشباب | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم ضياع حلمه في معانقة وصافة دوري الخليج العربي إثر تعادله المر 1-1 مع ضيفه الظفرة في الجولة الختامية للبطولة، إلا أن باب المشاركة في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل، ما زال مشرعا تماما ولم يُغلق إطلاقا أمام فريق الشباب الأول لكرة القدم، وذلك عبر منفذين، الأول «مباشر»، والثاني «ملحق».

وتتخلص فرصة فريق الشباب في الظهور على المسرح الآسيوي الموسم المقبل، من خلال منفذين، الأول «مباشر» في حالة فوزه بلقب بطولة الكأس التي يبدأ أولى مبارياته فيها بلقاء مضيفه الإمارات 15 الجاري، ليرافق العين بطل دوري الخليج العربي، ممثلين للكرة الإماراتية في البطولة القارية، تاركا «الملحق» لفريقي الجزيرة الوصيف والوحدة رابع الدوري.

المنفذ الثاني

أما المنفذ الثاني المفتوح أمام الجوارح الخضر للمشاركة القارية الموسم المقبل، فيتمثل في اقتناص احد مقعدي «الملحق» الممنوحين للكرة الإماراتية، وهذا الأمر يتحقق في حالة بقاء حصة الإمارات في البطولة القارية على حالها دون تغيير، مقعدان «مباشران»، ومثلهما «ملحق». وكشف محمد مطر المري نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب النقاب، عن أنه «تواصل» مع سهيل العريفي المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين في الدولة..

وأكد له احتفاظ الإمارات بحصتها في البطولة الآسيوية للموسم المقبل دون تغيير، والتي تتمثل بمقعدين «مباشرين»، ومثلهما عبر «ملحق»، مشددا على أنه حرص على التعرف إلى حقيقة الموقف مباشرة من العريفي، بعد مباراة الشباب مع ضيفه الظفرة الأحد الماضي في الجولة الختامية لدوري الخليج العربي.

الموقف الآسيوي

وشدد المري على أن المشاركة في دوري أبطال آسيا تعد هدفا خضراويا مهما، «كان» بالإمكان تحقيقه «لو» احتل الشباب وصافة الدوري، لكنه حصل على ثالث البطولة..

وهذا لا يمنع مشاركته في البطولة من خلال احتمالين، الفوز بلقب بطولة الكأس، أو عبر «الملحق»، منوها إلى أنه حرص على وضع لاعبي الفريق الأخضر في حقيقة الموقف الآسيوي للشباب، واطلعهم على إمكانية مشاركة الشباب في البطولة القارية رغم عدم حصوله على الوصافة.

وبعيدا عن البطولة الآسيوية، عاد فريق الشباب إلى التدريبات في ملعبه الخضراوي بدبي، بعد راحة قصيرة تمتع بها لاعبو الفريق الأخضر إثر مباراتهم مع الظفرة في الجولة الختامية لدوري الخليج العربي، وذلك في إطار استعداد الجوارح الجاد لمباراتهم الحاسمة مع مضيفه الإمارات 15 الجاري في انطلاقة بطولة الكأس، واضعين أحداث مباراة الظفرة خلف ظهورهم تماما من اجل تحقيق الهدف المنشود أمام الصقور الجمعة المقبلة.

مرارة الخسارة

ولفت سعد عبيد المدرب الوطني المساعد في الجهاز الفني لفريق الشباب، إلى أنه رغم مرارة خسارة وصافة دوري الخليج العربي، إلا أن تلك الخسارة «معوضة»، مشيدا بجهود لاعبي فريقه وتفانيهم من اجل التعويض في مباراتي الإمارات في بطولة الكأس الجمعة المقبلة..

والنصر في إياب نصف نهائي البطولة الخليجية 19 الجاري في الملعب الخضراوي بدبي، مجددا تأكيده على أن معدن الجوارح يلمع أصيلا في المباريات ذات الطابع الحاسم. وعبر عبيد عن قناعته بأن الخضراوية قادرون ومعهم فريقهم الأخضر على تجاوز آثار خسارة وصافة دوري الخليج العربي، ونسيان أحداث مباراة الظفرة الأحد الماضي في الجولة الختامية للبطولة، من اجل مباراة الإمارات الجمعة في انطلاقة بطولة الكأس باعتبارها مفتاح الأمل الآسيوي بالنسبة للجوارح.

Email