أوراق احترافية

احتفالية الوفاء تعزز الانتماء ولــــــقب الكأس يداعـب 16 فريقـاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أسدل الستار على منافسات النسخة السابعة من دوري الخليج العربي، وانتهى موسم كروي استثنائي، شهدت جولاته منافسة قوية على لقب الصدارة، واستحق الزعيم العيناوي اللقب عن جدارة وقبل الانتهاء بثلاث جولات، بعد أن جاء من الخلف متحديا ظروفه ليفوز باللقب الثاني عشر في تاريخه الحافل بالإنجازات..

واختتم موسمه باحتفالية مبهرة شعارها الوفاء، لنجوم ساهموا في إنجازاته على مدى تاريخ هذه البطولات، فكانت لمسة جميلة معبرة، تعزز من الانتماء خاصة للأجيال الجديدة، وأثارت شجون الجميع خاصة وان عددا من النجوم البارزين يجدون تعاملا جافا من بعض الأندية..

ولكن جاء الزعيم ليعطي درسا جديدا في الوفاء لأصحاب الإنجازات من نجومه السابقين، وبختام المسابقة انصب تركيز كل الفرق على بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حيث يعتبر الفوز باللقب حلما يداعب الفرق المشاركة من أجل تعويض ما فات منها خلال بطولة الدوري.

إرهاق اللاعبين

وخلال الجولات الأخيرة ظهر الإرهاق على اللاعبين، حيث هبط مستوى عدد كبير منهم، مما يعد مؤشرا سلبيا نأمل ألا يتجاوز حدوده الدوري، خاصة وان المنتخب مقبل على منافسات قوية في تصفيات كأس العالم والتي نتمنى لها التوفيق خلالها وان يحقق طموح الجماهير بالتأهل.

جولة المفاجآت

جولة مسك الختام شهدت العديد من المفاجأة غير المتوقعة، مثل تلقي العميد النصراوي خسارة موجعة من منافسه الوحدة بخمسة أهداف، وهي أول خسارة له بهذا العدد الكبير من الأهداف وكانت أعلى خسارة له من الجزيرة بأربعة أهداف، وكذلك خسارة الإمبراطور الوصلاوي بأربعة أهداف من الجزيرة على ملعبه وبين جماهيره وهي نفس نتيجة الدور الأول..

حيث تعتبر هذه المباراة الأسوأ للفريق هذا الموسم، كما اختتم حامل اللقب الأهلاوي مبارياته بالخسارة من بني ياس بهدف لتعكس هذه الخسارة مستوى وحالة الفريق خلال الدوري المنتهي فيما دفع الشباب ثمن خطأ تحكيمي واكتفى بالتعادل أمام الظفرة ليحتل المركز الثالث في المسابقة، وعموما الترتيب النهائي هو محصلة طبيعية لنتائج الفرق على مدار الموسم.

صدارة مستحقة

يستحق العين صدارة الدوري ونيل اللقب الغالي لكونه تصدر قائمة أكثر الأندية تحقيقاً للفوز محققاً 18 انتصاراً، بفارق 4 عن منافسه الجزيرة الذي 16 فوزاً والشباب برصيد 14 فوزاً، كما يعتبر العين هو أقل الأندية خسارة بمرتين أمام الجزيرة والفجيرة، وخلفه الشباب والوحدة بـ5 هزائم..

وهو الفريق الذي يمتع الجماهير بأدائه من خلال كوكبة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية، وعلى الرغم من تعدد حالات الغياب للنجوم على مدار الموسم إلا أن العين حافظ على توازنه لوجود فكر تكتيكي عال من المدرب زلاتكو الذي نجح في قيادة الفريق وحسن استغلال قدرات وإمكانات لاعبيه.

دفاع الجزيرة

على الرغم من القوة الهجومية التي يتميز بها الجزيرة هذا الموسم، وجعلته يتصدر قائمة أقوى هجوم في البطولة برصيد 66 هدفاً وخلفه العين بـ62 هدفاً، بفضل ماكينة التهديف المتمثلة في المونتنيغري ميركو فوزينيتش هداف البطولة برصيد 25 هدفاً، إلا أنه احتل الجزيرة لديه ثغرة واضحة متمثلة في دفاعه..

حيث احتل المركز الثالث كأسوأ دفاع في البطولة بعد أن تلقت شباكه 46 هدفاً رغم احتلاله المركز الثاني، ومن بعده اتحاد كلباء كأسوأ خط دفاع برصيد 63 هدفاً وخلفهما عجمان برصيد 60 هدفاً، ولعل ضعف المنظومة الدفاعية أحد أهم الأسباب وراء عدم المنافسة القوية للجزيرة على اللقب، وفضل المدرب في تحسين هذه المنظومة مما سيعجل برحيله في ختام الموسم.

إيقافات الشباب

ومر الشباب بظروف صعبة على مدار الموسم متمثلة في تعدد حالات الإيقاف للاعبيه، مما فقده التوازن في الأداء دفاعيا وهجوميا، حيث سجل الفريق 49 هدفا وهو عدد لم يشفع له في تحقيق الفوز في 12 مباراة ما بين تعادل وخسارة، كما لم يظهر دفاعه بالمستوى المطلوب بعد أن مني مرماه بـ35 هدفا، ومع ذلك حافظ الفريق على تواجده في المربع الذهبي باحتلال المركز الثالث، على الرغم من عدم المساندة الجماهيرية للفريق.

تراجع وحداوي

على الرغم من احتلال الوحدة للمركز الرابع إلا أن مستوى الفريق كان في تراجع منذ ان تولى المهمة المدرب سامي الجابر حيث خسر الفريق نقاطا عديدة ولولا جهود المدرب السابق بيسير ومحافظته على كيان الفريق وحصد نقاط قادت الفريق للمركز الثالث حيث ذاك مما سهل من مهمة الجابر، ولولا متانة عمل بيسيرو لانكشف الوحدة من توالي فقدان النقاط.

خماسية العميد

يعتبر المركز الخامس الذي احتله العميد محصلة لمستوى الفريق هذا الموسم، حيث بدا الفريق بشكل جيد، ولكن هبط مستواه تدريجيا بعد بطولة كأس الخليج العربي، وانتهى المطاف إلى خسارة الفريق بالخمسة مع الوحدة لتعكس النتيجة التراجع الكبير في أداء الفريق نتيجة لضعف عدد من خطوط الفريق ولغياب القوة الهجومية المؤثرة التي ترجح كفة الفريق.

إمبراطورية كالديرون

نجح المدرب كالديرون في إظهار الوجه الحقيقي للإمبراطور، حيث قاد الفريق بشكل جيد منذ أن تسلم المسؤولية، واحسن استغلال قدرات وإمكانات الفريق، فحقق نتائج متميزة،..

واحتل الوصل المركز الثالث في قائمة أقوى هجوم في البطولة برصيد 53 هدفاً رغم احتلاله المركز السادس حيث يمتلك مهاجمين على مستوى طيب مثل ليما وادرسون وكايو وهوجو، وهؤلاء يملكون الرصيد الأعلى في التهديف على مستوى أجانب الدوري.

ترنح البطل

دفع الأهلي ثمن تعدد الإصابات بصفوفه في بداية الموسم، وتغير لاعبيه الأجانب في القيد الشتوي بعناصر أقل مستوى وجاهزية، وعدم تركيز مدربه في العديد من المباريات وتشتته ما بين الفرسان والأخضر السعودي، وغياب اللاعب المهاجم الصريح الذي يترجم الفرص إلى أهداف، ولذلك كان من الطبيعي أن يفقد الفريق القابه التي حصدها الموسم الماضي.

أسوأ هجوم

سجل اتحاد كلباء نفسه كأسوا خط هجوم في البطولة بعد تسجيله 17 هدفاً وخلفه عجمان الذي سجل 27 هدفاً، حقق اتحاد كلباء أقل عدد من التعادلات بتعادله في مباراة واحدة وخلفه الجزيرة الذي تعادل في 3 مباريات، كما تلقى كلباء أكبر عدد من الهزائم بخسارته في 22 مباراة..

وخلفه عجمان الذي خسر في 15 مباراة، كما حقق عجمان أقل عدد من الانتصارات في الدوري بواقع فوزين ويأتي بعده اتحاد كلباء برصيد 3 انتصارات، كما يعتبر الظفرة صاحب أكبر عدد من التعادلات في 12 مباراة، وخلفه أندية النصر والوصل وعجمان التي تعادلت في 9 مباريات.

بطاقات

تصدر لاعب الشباب محمد علي عايض قائمة الأكثر حصولاً على البطاقة الحمراء برصيد 3 بطاقات، وجاء خلفه 5 لاعبين حصلوا على بطاقتين حمراء، وهم شاهين عبد الرحمن من الشارقة، ووحيد إسماعيل وحسن زهران من الوصل، ومحمود خميس من النصر، ولوفانور من الشباب.

قيما تصدر 5 لاعبين قائمة الأكثر حصولاً على البطاقات الصفراء برصيد 8 بطاقات، وهم شاهين عبد الرحمن من الشارقة، وفواز عوانة من بني ياس، وطارق أحمد من النصر، وعبد الله صالح من عجمان، وحسن إبراهيم من الشباب، وعبد الله الجنيبي من الوصل. وعلى هؤلاء ضبط النفس خلال جولات الكأس المقبلة، حتى لا تفقد الأندية جهودهم خلال منافسات هذه البطولة الغالية.

 حسن جعفر: يوسف يتألق في الذود عن مرماه أمام الزعيم

 أشاد حسن جعفر مدرب حراس المرمى، بتألق محمد يوسف حارس الشارقة، في مباراة فريقه أمام العين، بعد أن لعب مباراة قوية وذاد عن مرماه ببسالة، وأنقذ شباكه من أهداف محققة خاصة في الشوط الثاني، عندما تصدى لأكثر من كرة قوية أخرجها ببراعة، وكان سبباً رئيساً في تعادل فريقه مع العين.

كما تألق خالد عيسى حارس العين نجم الموسم في مباراة فريقه أمام الشارقة، حيث تمكن من التصدي لكرات صعبة ووقف سداً منيعاً في مواجهة هجوم الشارقة، ولعب دوراً مؤثراً في تعادل فريقه وكان ختاماً ممتازاً له ولفريقه.

كما أجاد محمد سالم الرويحي حارس الفجيرة في مباراة فريقه أمام عجمان، حيث نفذ العديد من المحاولات الناجحة في التصدي لكرات صعبة، أكدت تميزه بالمرونة والرشاقة، وتعامل مع جميع الكرات التي وصلت إليه بصورة جيدة، وكان هو ودفاعه من أسباب الفوز على عجمان.

وأيضاً تألق أحمد الشاجي في مباراة فريقه أمام كلباء، تمكن من التصدي لأكثر من كرة قوية، وتعامل مع الكرات العالية والعرضية والأرضية بصورة جيدة.

وحينما شارك محمد خلف حارس بني ياس في مباراة فريقه أمام الأهلي بدلاً من الهاشمي، لعب مباراة كبيرة وتصدى لكرات صعبة وتألق تحت العارضة، ولعب الدور المؤثر في الحفاظ على فوز فريقه على الأهلي، وسوف يكون له دور كبير في المنافسة على حراسة مرمى بني ياس خلال الفترة المقبلة.

وشارك جابر جاسم حارس عجمان في مباراة فريقه أمام الفجيرة، بعد غياب طويل عن المباريات، حيث لعب مباراة قوية وتمكن من التصدي لأكثر من كرة خطرة، ووفق في التعامل مع الكرات التي وصلت اليه بثقة وثبات، وأصيب مرماه بهدف يتحمل جزءا منه هو ودفاعه.

فيما لعب عبدالله محمد حارس النصر بدلاً من الحارس الأساسي أحمد شامبيه في مباراة فريقه أمام الوحدة، وأصيب مرماه ب5 أهداف وبالرغم من ذلك سوف يكون له مستقبل واعد مع فريق النصر، ولكنه يحتاج الى وقت وتدريبات كثيرة حتى يرتفع مستواه.

انطبقت مقولة غلطة الشاطر بألف على حارس الظفرة عبدالله سلطان الذي ظل يقظاً ونجماً فوق العادة، أمام الشباب وبالرغم من تصديه لأكثر من كرة قوية، إلا أنه يتحمل مسؤولية الهدف الذي أصيب به مرماه من كرة أمامية عالية خرج من مرماه للإمساك بالكرة، ولكنه لم يقفز الى أعلى في توقيت مناسب، فقفز مهاجم الشباب ولعب الكرة برأسه داخل المرمى، وهذا الهدف درس له لكي يتعامل مع الكرة باهتمام.

وأيضاً أخطأ سالم عبدالله حارس الشباب في مباراة فريقه أمام الظفرة عندما لعب الكرة بقدمه بطريقة غريبة اصطدمت بلاعب من فريق الظفرة الذي أرسلها الى زميله بسرعة حولها داخل المرمى يتحمل مسؤوليته.

495 ألف مشجع تابعوا منافسات الدوري

 بانتهاء مباريات دوري الخليج العربي يهمنا أن نتعرف الأرقام الخاصة بالمتابعة الجماهيرية للمباريات، من أجل دراسة أسباب عزوف الجماهير عن الحضور برغم تشفير 3 مباريات أسبوعيا..

حيث بلغ إجمالي الحضور الجماهيري في جميع مباريات الدوري 495 الف مشجع بدون مباراة الفجيرة مع عجمان، بمتوسط يبلغ 25 36 في المباراة الواحدة، وهو عدد أقل من الحضور الجماهيري للموسم الماضي والذي بلغ 543 الف مشجع، على الرغم من قوة المنافسة هذا الموسم خاصة في صراع القمة.

ووفق إحصائيات الخبير في شؤون الدوري منصور عبدالله، شهدت المباريات المشفرة ارتفاعا طفيفا في معدل الحضور الجماهيري بلغ حوالي 2996 في المباراة الواحدة، وكان من المفترض أن يكون المعدل افضل ولكن لاتزال نتائج التشفير دون المستوى، نظرا للإقبال الضعيف على المباريات رغم قوة المنافسات في عدد ليس بقليل من المباريات.

ويعتبر ملعب محمد بن زايد الخاص بنادي الجزيرة صاحب الرقم الأعلى في الحضور الجماهيري، حيث حرص 98.303 الف مشجع على حضور المباريات التي أقيمت لفريق الجزيرة على هذا الملعب المتميز، مقابل 175.139 الف مشجع خلال موسم 2011، حيث لايزال هذه الملعب يحتل الصدارة في الإقبال الجماهيري.

ويعتبر فريق الفجيرة صاحب معدل متميز في الحضور الجماهيري يبلغ حوالي 2296 الف مشجع في المباراة الواحدة، فيما يعتبر فريق اتحاد كلباء هو صاحب اقل عدد في الحضور الجماهيري بين فرق الدوري حيث بلغ عدد الحضور الجماهيري لمبارياته 9803 مشجعين..

فيما بلغ عدد الحضور الجماهيري لمباريات الشباب 23 الف مشجع ومعظم هذه الجماهير من مشجعي الفرق المنافسة، حيث يبلغ متوسط الحضور الجماهيري لفريق الشباب 1700 مشجع وهو عدد ضئيل للغاية مقارنة بمستوى الفريق ومنافسته القوية على صدارة الدوري.

 فريد علي: العاجل استعجل في إلغاء هدف الشباب

 أشار الحكم الدولي الأسبق فريد علي إلى أن الحكم الدولي عبدالله العاجل استعجل في إلغاء هدف الشباب بمرمى الظفرة، حيث لا يوجد خطأ في اللعبة التي سجل منها الهدف..

وبالتالي كان عليه اتخاذ قرار باستمرار اللعب، ليكون الهدف شرعيا وسليما، في المقابل هناك ركلة جزاء لم تحتسب للظفرة في الدقيقة 29، بعد ارتكاب عيسى محمد خطأ على مهاجم الظفرة، فيما أشاد بقرار الحكم بإلغاء هدف للشباب في الدقيقة 42 بداعي التسلل وهو قرار صحيح يحسب للحكم ومساعده.

طرد الحارس

وقال فريد علي في تحليله للقرارات التحكمية في الجولة 26 لدوري الخليج العربي، إن الجولة لم تشهد سوى ملاحظات بسيطة على أداء الحكام، في مباراتين الأولى أمام الشباب وذكرنا حالتها..

والثانية في مباراة عجمان مع الفجيرة، حيث شهدت المباراة انفرادا تاما على المرمى لصالح عجمان، ولكن حارس مرمى الفجيرة ارتكب مخالفة بالتصدي للمهاجم وكان من المفترض طرد الحارس واحتساب ركلة جزاء ولكن الحكم لم يحتسب شيء.

حالات تعليمية

وفيما يتعلق باعتراض النصر على ركلة جزاء احتسبها الحكم على الأزرق فان قرار الحكم جاء صحيحا واللعبة تستحق أن تكون ركلة جزاء، خلاف ذلك لم تكن هناك حالات تستحق أن تذكر لعدم تأثيرها على نتائج المباريات، ولكن كان اغلب الملاحظات تعليمية من حالات تسلل أو فاولات غير مؤثرة، وهنا يقع الدور على لجنة الحكام لتعريف كوادرها بتلك الحالات خلال جلسة التحليل الأسبوعية.

سلوك نموذجي

وعن مباراة الشارقة مع العين يقول فريد علي إن المباراة خيم عليها أجواء احتفالية العين بفوزه بالقب الدوري، ولم تكن هناك أية ملاحظات على أداء الحكام، حيث كان سلوك اللاعبين خلال المباراة نموذجيا، ونرجو أن يكون السلوك هكذا في معظم مباريات الدوري، حيث إن تركيز اللاعب في أجواء المباراة يسهل من مهمة طاقم التحكيم.

وطالب الدولي الأسبق فريد علي قضاة الملاعب بزيادة تركيزهم خلال المباريات المقبلة لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حيث إن هذه المباريات تعتبر بمثابة بطولة، والفريق لن تتحمل أية أخطاء خلال هذه المباريات، لذلك فإن التركيز هو سلاح الحكام خلال هذه المباريات حتى لا تضع الفرق أسباب خروجها من البطولة على شماعة التحكيم.

 زلاتكو أول كرواتي يحرز لقب الدوري

 يعتبر مدرب زلاتكو أول مدرب كرواتي يحرز لقب في بطولة الدوري، حيث قاد فريق العين بكل حنكة وخبرة للفوز باللقب الغالي، على الرغم من الظروف الصعبة التي مر بها فريق العين خلال الموسم من تعدد إصابات وغيابات وإيقافات، لعدد من النجوم ابرزهم عموري وجيان، ومع ذلك احسن المدرب التعامل الفني مع المباريات..

وحافظ على التفوق العيناوي، على الرغم من تعرضه لحملة انتقادات واسعة من بعض المحللين في القنوات التلفزيونية، ومع ذلك تكللت جهوده بتحقيق الفوز باللقب الثاني عشر في تاريخ النادي العريق والحافل بالإنجازات.

ويعتبر المدرب زلاتكو ثاني مدرب كرواتي يحرز لقب في منافسات الدوري حيث سبقه مواطنه ستريشكو في حصد لقب بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وتعتبر تجربة المدربين الكروات في الدولة ناجحة حيث يتميزون بالعمل الدؤوب وسعة الصدر لأي نقد.

 بتروبيا وتيغالي يسجلان" هاتريك"  في جولة الختام

أحرز الثاني بتروبيا لاعب الجزيرة وسبستيان تيجالي لقب »هاتريك« في آخر جولات الدوري، لتكون جولة مسك الختام للهدافين، وسبقهم في الجولة الماضية أليكساندرو بتسجيل (هاتريك) لفريقه الإمارات في مرمى عجمان، ومنذ بداية الموسم شهد دوري الخليج العربي 8 مرات »هاتريك« الأول سجل عن طريق لاعب الجزيرة فوزينتش في الجولة الثالثة، ثم سجل تورية لاعب النصر في الجولة السادسة..

وعاد فوزينتش لتسجيل ثاني »هاتريك« له في الجولة الثامنة، ودخل مهاجم الجزيرة علي مبخوت القائمة في الجولة الثانية عشرة، وتبعه مهاجم الشارقة واندرلي في الجولة السابعة عشر، ثم فابيو ليما في الجولة الثامنة عشر وأليكساندرو.

فيما شهدت منافسات الدوري سوبر »هاتريك« واحدا لمهاجم الجزيرة ماركو فوزينتش في الجولة الخامسة، ويعتبر نجم الهدافين حيث اعتلى صدارة الهدافين برصيد 25 هدفا.

 

 

Email