أكد أن الأجواء العائلية وراء النجاحات

ميونغ: «البرياني» سر تألقي مع الزعيم

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدم الكوري الجنوبي لي ميونغ لاعب خط الوسط نفسه إلى جمهور العين على أفضل نسق منذ انضمامه للفريق البنفسجي في يونيو من عام 2014 قادماً بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، وكان خياراً ثابتاً في تشكيلة الزعيم البطل لهذا الموسم، إذ وجد الجهاز الفني للزعيم ضالته في اللاعب، الذي شغل مركزاً مهماً وحيوياً في وسط الملعب، بجانب المخضرم هلال سعيد واللاعب الصاعد أحمد برمان.

ووصفه زلاتكو بالجندي المجهول بسبب الخدمات الفنية المتميزة، التي ظل يقدمها للفريق بعيداً عن الأضواء والإعلام، ليساهم بقوة في النتائج المتميزة التي تحققت على الصعيدين الداخلي والخارجي، ويتوج مع الفريق البنفسجي باللقب الثاني خلال عام واحد بعد فوزه بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، التي حققها العين نهاية الموسم الماضي، فضلاً عن التأهل إلى نصف النهائي الآسيوي بالنسخة السابقة وتجاوز مرحلة المجموعات في النسخة الحالية.

لي ميونغ في حواره مع «البيان الرياضي» أكد سعادته الغامرة باللعب في الدوري الإماراتي وحصوله مع الزعيم على لقب الدوري والتأهل إلى دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا، وأضاف قائلاً: إنه وجد نفسه وسط أجواء عائلية محببة بالنادي، الأمر الذي ساعده في تقديم مردود مميز مع الفريق، وأضاف ضاحكاً أن سر تألقه يعود إلى استمتاعه بالمطبخ العربي لا سيما البرياني والكباب والشاروما.

أجواء

بداية كيف وجدت الأجواء داخل نادي العين؟

أجدها مثالية لأبعد الحدود وأنا سعيد بالأجواء التي وجدتها، ما جعلني أستمتع باللعب في الدوري الإماراتي، ضمن صفوف أحد الفرق الكبيرة في آسيا بتاريخه وبطولاته وقاعدته الجماهيرية الكبيرة، وشخصياً لفت نظري، المساندة اللافتة من مجلس الإدارة، الأمر الذي جعل النادي يمضي على خطى الأندية الأوربية الكبيرة، من حيث التعامل الاحترافي والاستثمارات التي يقوم بها، وحقيقة أعتز وأفتخر بتجربة اللعب مع الزعيم، وأتمنى أن أقدم له أفضل مستوياتي الفنية، وأساعد مع بقية أصدقائي على تحقيق البطولات والألقاب خلال المرحلة المقبلة.

ما شعورك بعد الفوز بكأس رئيس الدولة ولقب الدوري؟

الفوز ببطولتين في أول عام مع العين حدث سعيد بالنسبة لي سأظل أفتخر به، وبالتأكيد سيعزز كثيراً من دوافعي لتحقيق المزيد من البطولات مع هذا النادي الكبير.

برأيك ما المقومات التي قادت الفريق لحسم اللقب قبل انتهاء المسابقة بثلاث جولات؟

أرى من وجهة نظري المتواضعة، أن مجلس إدارة لديه الخبرة والأفكار المتميزة، ودائماً قريباً من اللاعبين في المعسكرات والتدريبات، وهناك أيضاً مدرب محترف يتصف بالذكاء ويجيد التعامل في الملعب قبل وأثناء المباريات، ويعرف كيف يوظف إمكانات اللاعبين وطاقاتهم، بالإضافة إلى لاعبين أقوياء لديهم احترافية عالية، يقومون بواجباتهم الميدانية على أفضل شكل وبتركيز عال.

الحلم الآسيوي

بعد تحقيق لقب الدوري هل ترى أن البطولة الآسيوية أصبحت الهدف الأهم؟

نعم هذا هو الحلم الذي يسعى الجميع لتحقيقه، ومن المؤكد أن العين قادر على الوصول إلى منصة التتويج الآسيوية فهو لا ينقصه شيء لتجاوز التحدي الذي ينتظره والفوز باللقب، وأعتقد أن الفوز بلقب دوري الخليج العربي سيعزز كثيرا من دوافع اللاعبين في المسابقة الآسيوية، وبإذن الله بعزيمة اللاعبين ومساندة الجماهير ستأتي الأخبار الجيدة.

لماذا تصر على أن تكون بعيداً عن الأضواء هل أنت خجول ؟

لا يتعلق الأمر بالخجل، ولكنني أسعى بكل قوة لإثبات جدارتي في الملعب فقط بعيداً عن أضواء الإعلام خارجه، أحاول تقديم أفضل الخدمات للنادي الذي استقدمني ومنحني ثقة الدفاع عن شعاره، وما يهمني دائماً هو أن أحقق معه الانتصارات ولا شيء آخر، وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظن الجميع بي في الملعب وخارجه لأنني أمثل نادياً كبيراً.

هل وجدت اختلافاً بين الدوري في شرق القارة وغربها ؟

لا توجد اختلافات كبيرة من الناحية الفنية وأسلوب وطريقة اللعب، فالمنافسة في الإمارات وكوريا مثلاً تبدو متشابهة إلى حد بعيد.

علاقة متميزة

كيف تصف العلاقة بينك وبين زملائك؟

العلاقة بيننا على أفضل ما يرام، الود والاحترام والتقدير متبادل، هم لاعبون محترفون يجعلونك قريباً منهم منذ أول لحظة تأتي بينهم، ورغم أن البداية كانت صعبة بالنسبة لي لأنها التجربة الأولى في الخليج، إلا أنني وجدت أجواء وعادات ووجبات طعام مختلفة، ولكن هذه التعقيدات لم تستمر كثيراً بفضل العمل المميز الذي يقوم به مجلس إدارة النادي ولاعبي الفريق، فقد أصبحوا الآن عائلتي ولا أشعر بأنني غريب بينهم.

أكلات

وماذا عن الأكل والوجبات؟

في البداية كنت أذهب إلى دبي وأبوظبي لشراء الوجبات الكورية، ولكن الآن شقيقتي معنا في العين فهي التي تطهي لنا ما نريده ولم تعد هناك أية مشكلة بالنسبة للأكل، خصوصاً وأنني أحب الأكلات العربية مثل الشاورما والبرياني والكباب وأستمتع بتناولها.

الأمور أصبحت عادية واعتدت العيش في المدينة الجميلة، بعد أن شعرت ببعض الخوف في البدايات، ولكن بعد ذلك باتت الأمور عادية بالنسبة لي، وأصبحت أستمتع بقيادة السيارة في الإمارات، لا سيما وأن هناك أماكن مميزة ورائعة في الإمارات، أذهب إليها دائماً عندما أجد الوقت، لا أذكر اسمها ولكن أذهب إلى دبي وأبوظبي وأتجول في المولات، وعموماً الإمارات دولة رائعة في كل شيء وأهلها طيبون ومسالمون وتشعر معهم بالراحة.

بروفايل

 الاسم: لي ميونغ (كوريا الجنوبية)

العمر: 25 عاماً

الطول: 176 سم

رقم القميص: 29

المركز في الملعب: لاعب وسط

رأي

العيناوية في القلب

عبر اللاعب الكوري لي ميونغ، عن تقديره إلى مجلس إدارة نادي العين بقيادة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان وللجهازين الفني والإداري واللاعبين والجماهير العيناوية، للمعاملة المثالية التي وجدها منهم والتي عززت من دوافعه لتقديم كل جهوده بإخلاص للفريق، لافتاً إلى أنه يتطلع لتقديم أفضل ما عنده للنادي الذي أولاه الثقة، وسيكون طموحه دائماً الفوز معه بالألقاب والبطولات.

وأشاد بدور الجماهير العيناوية في مساندة اللاعبين من على المدرجات، وقال إن جمهور ناديه يستحق أن يكون سعيداً دائماً، لذلك فإن جميع اللاعبين بالفريق يبذلون كل جهودهم من أجل تحقيق البطولات والانتصارات في مختلف المسابقات.

فرصة

بوابة العودة للمنتخب الكوري

قال لاعب خط الوسط العيناوي، إن الفريق ساعده في العودة إلى صفوف منتخب بلاده، لأنه أتاح له الفرصة بالتواجد في صفوفه وهو فريق يشارك في مختلف البطولات الداخلية والخارجية ويتمتع بسمعة ممتازة على الصعيدين القاري والعالمي بفضل السياسة الاحترافية التي يتبعها.

وأكد أن مستواه يتطور إلى الأفضل منذ أن جاء إلى الفريق البنفسجي، بفضل الثقة العالية التي منحها له الجهاز الفني بقيادة المدرب زلاتكو، والمساعدة الكبيرة التي ظل يجدها من اللاعبين داخل وخارج الملعب ما عزز دوافعه ومعنوياته، لافتاً إلى أنه يشعر بالحماس والتحدي ويأمل في تقديم أفضل الخدمات الفنية للنادي.

Email