خرج بتعادل ثمين أمام النصر في ذهاب نصف نهائي »خليجي30«

الشباب يتقدّم خطـوة غير آمنة إلى اللقب

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم الشباب خطوة غير آمنة في مشوار المنافسة على لقب بطولة كأس الأندية الخليجية (خليجي30) إثر خروجه بتعادل ثمين بهدف لمثله أمام النصر أول من أمس، لحساب ذهاب نصف النهائي، وبالرغم أن الأمور لم تحسم بعد بين الفريقين إلا أن موقف الجوارح أفضل وأمامه خياران لاقتلاع بطاقة التأهل، سواء من خلال التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة، في المقابل يحتاج النصر إلى الفوز أو التعادل بنتيجة أكثر من 1-1.

وأكد البرازيلي كايو جونيور مدرب الشباب أن التعادل السلبي في مباراة الإياب يكفي فريقه للتأهل إلى النهائي الخليجي، مشددا في الوقت نفسه أن الجوارح لن يلعب من اجل التعادل السلبي، بل سيسعى وبقوة إلى الفوز في المباراة، منوها إلى أنه أجرى عدة تبديلات لتحقيق أهداف فنية محددة داخل الملعب لبلوغ الهدف المنشود المتمثل في تسجيل الأهداف في المباراة، لتسهيل المهمة في مباراة الإياب الحاسمة، وقال: المباراة ظهرت بصورة فنية جيدة، وحسم بطاقة التأهل إلى نهائي البطولة سيتقرر في مباراة الإياب على ملعب الشباب 19 الجاري، الفريقان قدما مباراة مقنعة، نحن أضعنا فرصا للتسجيل أبرزها من إدغار وعيسى عبيد ومحمد عايض، لكني راض عن أداء الشباب وعن النتيجة النهائية للمباراة، لعبنا مباراة جيدة، والتعادل فيها يبدو أمراً مقنعاً.

وأضاف قائلاً: طوينا صفحة الخليجية، ونفكر الآن في مباراة الظفرة وكيفية تحقيق الفوز فيها للمحافظة على وصافة الدوري المحلي من اجل المشاركة في دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل.

ونوه كايو إلى أن مباراة مهمة أخرى تنتظر الشباب تتمثل في لقاء مضيفه الإمارات في بطولة كأس رئيس الدولة 14 الجاري، مستبعدا أن يقع الشباب في دائرة الضغوط نتيجة لعبه على 3 جبهات في آن واحد، مبدياً ثقته المطلقة في قدرات لاعبي فريقه في البطولات الثلاث، لافتاً إلى أن فريقه يستحق في نهاية المطاف معانقة بطولة في ختام الموسم الجاري.

أسلوب

وأشار كايو إلى أنه يمضي في العمل مع الشباب بأسلوب »الخطوة«، مشددا على أنه ليس مستعجلاً في عمله مع فريقه، داعيا لاعبيه إلى اللعب بتركيز وهدوء في المباريات القادمة لتحقيق أحلامهم في البطولات التي يشاركون فيها محلياً وخارجياً.

من جهته أكد عبيد هبيطة مدير فريق الشباب أن النتيجة كانت عادلة للفريقين في ظل المستوى الجيد، الذي ظهر عليه على مدار المباراة، وقال: اللقاء كان على مستوى عال وتكتيكي بدرجة أولى، وتسجيلنا لهدف على ملعب الفريق المنافس يعتبر نتيجة إيجابية، الآن انتهى شوط واحد ومازال الشوط الثاني والحاسم في سباق التأهل على ملعبنا.

ونفى هبيطة تراجع مستوى الشباب بعد تسجيله الهدف المبكر، مؤكداً أن الشباب حافظ على تركيزه العالي طيلة 90 دقيقة، ولكن النصر فريق جدير بالاحترام وملتزم تكتيكيا وإدراكه التعادل أمر طبيعي، وقال: بالنسبة لنا نتيجة التعادل الإيجابي نعتبرها جيدة وفي مصلحتنا.

وأوضح هبيطة أن كل الفرق تعيش الفترة الحالية تحت الضغط، وتشهد هبوطاً في مستواها بسبب اقتراب الموسم من النهاية وحالة الإجهاد، التي تصيب اللاعبين.

 

يوفانوفيتش: بطاقة التأهل لم تحسم بعد

أكد الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم أن بطاقة التأهل إلى نهائي خليجي 30 مازالت على أرضية الملعب، وقال: انتهينا من المباراة الأولى، التي أعتقد أنها تمثل الشوط الأول لكلا الفريقين، وعلينا لعب الشوط الثاني في ملعب الشباب 19 الجاري من مشوار الوصول إلى نهائي البطولة الخليجية التي نحمل لقبها، سنلعب بتصميم من اجل التأهل إلى النهائي رغم أن الشباب يكفيه التعادل السلبي لتحقيق هدفه.

ودافع يوفانوفيتش عن حظوظ النصر في خطف بطاقة التأهل، مشدداً على أنه كمدرب، مقتنع تماماً بفريقه الأزرق على تحقيق الفوز في مباراة الإياب على ملعب الشباب، لافتاً إلى أنه ومنذ توليه المهام الفنية لفريق النصر قبل عامين، يعمل على تكريس ثقافة الفوز لدى لاعبي فريقه في جميع البطولات.

وأبدى يوفانوفيتش رضاه عن أداء فريقه وقال: لعب الفريقان مباراة شيقة، الشباب تقدم مبكراً، لكنه تراجع ولعب على الهجمات المرتدة في دقائق كثيرة من زمن المباراة، ثم أدركنا التعادل في توقيت جيد من الشوط الأول، وفرضنا سيطرتنا في الشوط الثاني بصورة واضحة، أنا مقتنع بالتعادل واعتبره نتيجة عادلة للفريقين.

ولفت يوفانوفيتش إلى أن فريقه واجه بعض الصعوبات بعد تسجيل الشباب هدف السبق المبكر، منوها إلى أن تلك الصعوبات تمثلت في كيفية إعادة النصر إلى أجواء المباراة والإمساك بخيوطها مجدداً، مشدداً على أن ذلك تحقق بعد تسجيل هدف التعادل وفرض سيطرة واضحة على مجريات المباراة في شوطها الثاني، منوها إلى أن فريقه الأزرق أضاع فرصاً عدة لتسجيل أهداف أخرى في شباك الشباب.

وشدد يوفانوفيتش على أنه أشرك اللاعب فهد حديد في الشوط الثاني لحاجته الفنية إلى إجراء بعض التغييرات ولأداء مهمة فنية محددة، مدافعا وبقوة عن خياراته كمدرب للفريق الأزرق في إجراء أي تغيير يراه يصب في مصلحة النصر، منوها إلى أنه كمدرب يعرف احتياجات فريقه الفنية داخل الملعب، مشيدا بأداء جميع لاعبي الفريق الأزرق طوال المباراة.

 

هولمان: استعدت ذكريات الطفولة

صرح الأسترالي بريت هولمان لاعب النصر أن اللعب في الهجوم إلى جانب السنغالي ابراهيما توريه كان أمرا غير معتاد بالنسبة له، وهي فكرة تكتيكية جيدة كان المدرب الصربي ايفان يوفانوفيتش يسعى من خلالها لمفاجأة الشباب، الذي يعرف جيدا طريقة لعب النصر. وقال: ربما استعدت ذكريات الطفولة حيث كانت آخر مرة لعبت فيها مهاجما وأنا بالسادسة من العمر، وقرار المدرب كان مفاجئا للشباب باللعب على عكس المتوقع، وبذلت كل جهودي للتأقلم من الخطة الجديدة، وصنعت عدة فرص لكن الحظ لم يساعدني للتسجيل.

 

الياسي: الهدف المبكر أربك حساباتنا

اعتبر لاعب النصر أحمد الياسي أن هدف الشباب المبكر أربك حسابات العميد، وقال: كنا واضعين سيناريو معيناً ولكن صدمة الهدف الأول أخذت منا بعض الوقت حتى نتقبل الأمور ونعيد ترتيب أوراقنا، وهدف التعادل جاء في الوقت المناسب.

وأكد الياسي أن لاعبي النصر اتفقوا في غرفة تبديل الملابس بين الشوطين على إضافة هدف ثان وغلق المساحات أمام الشباب حتى لا يسجل في مرماه، خاصة أن الهدف يحتسب بهدفين في مثل هذه المباريات، وقال: وجدت العديد من الفرص في الشوط الثاني لكن فرصنا كانت أخطر وافتقدنا الحظ ونتمنى أن نوفق في لقاء الإياب.

وصرح الياسي أن حظوظ الفريقين مازالت متساوية وكل طرف كتاب مفتوح للطرف الآخر، متوقعاً أن تكون المباراة نسخة مكررة من لقاء الذهاب.

 

مبارك: لن نسمح بالتعادل السلبي

أكد مدافع النصر خليفة مبارك أن فريقه لم يكن يطمح للخروج بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1، وقال: كنا نستهدف الفوز بنتيجة نظيفة للاستفادة من فارق الأهداف في لقاء العودة، ولكن الهدف الذي قبلناه من أول دقيقة أثر فينا وأربك حساباتنا.

وأضاف: انتهى الشوط الأول ومازال أمامنا شوط آخر سنبذل فيه كل ما نملك من جهود للخروج بالنتيجة المطلوب وانتزاع بطاقة التأهل، وبالرغم من الأسبقية الطفيفة للشباب تظل الحظوظ متساوية وفي كل الحالات سنلعب من أجل الفوز ولن نسمح بانتهاء المباراة على نتيجة التعادل السلبي.

 

حظوظ

بوعميم: لعبنا شوطاً ولا يزال آخر

اعتبرعبدالله بوعميم، المدير التنفيذي للنصر أن بطاقة الـتأهل إلى المباراة النهائية مازالت على أرضية الملعب، وقال: يخطئ كل من يعتقد أن الشباب في موقف أفضل منا، لعبنا شوطاً ومازال هناك شوط آخر بعد أسبوعين والحظوظ متساوية بين الجميع ولقاء الإياب هو الفيصل.

وأضاف: السيطرة على المباراة كانت متساوية وصدمة الهدف الأول المبكر أثرت على لاعبينا وغير كامل حساباتنا، واحتجنا إلى بعض الوقت للعودة إلى مجريات اللقاء، وهو أمر يحسب للاعبينا لثقتهم بأنفسهم، وقال: الهدف المبكر غير الحسابات نسبيا، لكن الفريق عاد بقوة خصوصا بالشوط الثاني، وكان قادراً على الخروج بنتيجة أفضل.

وصرح بوعميم أن بين النصر والشباب لا توجد أسرار، وقال: هم يعرفوننا ونحن نعرفهم، وسبق أن التقينا مرات عديدة، وخضنا مباريات على ملعبنا وملعبهم، ولا توجد أسرار بيننا، وهو ما يجعل الأمور مفتوحة على كافة الاحتمالات بلقاء العودة، الفريق الأكثر إصراراً بالمباراة المقبلة سيحسم بطاقة التأهل.

 

خبرة

عيسى محمد: اللعب على فرصتين

رأى عيسى محمد لاعب الشباب أن اللعب على فرصتين سلاح ذو حدين، وقال: أذكر عندما حصلنا على اللقب في 2011، كان الأهلي منافسنا في النهائي يلعب على فرصتين، والشباب يلعب على التعادل ونجحنا في قلب النتيجة وكسبنا بهدفين نظيفين.

وصرح لاعب الشباب أن فريقه يمتلك الخبرة الكافية في مثل هذه المباريات ولن يركز على الخروج بنتيجة التعادل السلبي.

 

طموحات

المري: نسير ضمن أهدافنا

قال محمد مطر المرّي نائب رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لشركة الشباب لكرة القدم إن المباراة جاءت متكافئة بين الفريقين، مشيداً بجهود اللاعبين ومعتبراً نتيجة التعادل إيجابية للجوارح، وأضاف: نجح الشباب في تسجيل هدف مبكر وحاول فرض سيطرته من البداية، لكن النصر تمكن من العودة وإدراك التعادل، وبشكل عام الخروج بهذه النتيجة خارج ملعبنا يعتبر نتيجة إيجابية.

وصرح المري أن الشباب مازال يسير على الطريق الصحيح وضمن الأهداف، التي رسمها بداية الموسم، وقال: كنا نطمح إلى مركز متقدم في دوري الخليج العربي والمراهنة على لقب بطولة كأس الأندية الخليجية وكأس رئيس الدولة وحتى الآن مازلنا متواجدين في جميع هذه المسابقات وسنبذل كل جهودنا لتحقيق أحد الألقاب.

وكشف المري أن الـتأهل إلى دوري أبطال آسيا الموسم المقبل يعتبر إنجازا جيدا للشباب، مشيرا إلى أن الفريق سيسعى للفوز في الجولة الأخيرة لدوري الخليج العربي للمحافظة على المركز الثاني.

 

أفضلية

أكد محمد مرزوق لاعب الشباب أن الفريقين تقاسما السيطرة على المباراة وأن النتيجة كانت عادلة وقال: تمكنا من إيجاد العديد من الفرص لم نوفق في ترجمتها إلى أهداف والنصر بدوره أضاع العديد من الفرص بسبب التسرع ورغبة كل طرف في الخروج بنتيجة إيجابية تضمن له حظوظا أوفر في مباراة الإياب.

وأوضح مرزوق أن حظوظ التأهل مازالت متساوية بين الفريقين، وأفضلية الشباب ليست مطمئنة، لأن النصر قادر على رد الفعل وقلب الطاولة لصالحه.

 

تنويه

أبدى يوفانوفيتش ثقته الكبيرة في قدرة فريقه على تسجيل أكثر من هدف في مباراة الإياب أمام الشباب 19 الجاري، مشددا على أن النصر تنتظره مباراة حاسمة أمام الشارقة في بطولة الكأس، منوها إلى أن التفكير صار باتجاه تلك المباراة.

Email