مونديال القارة الصفراء في عيون خبراء السياحة

كأس آسيا 2019 تعزز موقع الإمارات مركـــــزاً عالمياً للأحداث الدولية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشار مسؤولون بارزون وخبراء بالقطاع السياحي والفندقي، إلى أن فوز الإمارات في حق استضافة كأس آسيا 2019 لكرة القدم، سيعزز من موقعها مركزاً عالمياً للأحداث الإقليمية والدولية العملاقة في هذا العام الذي سيشهد استضافة الدولة لأحداث ضخمة في العديد من القطاعات.

خصوصا في القطاعين الاقتصادي والرياضي، وجاء الفوز الأخير باستضافة الحدث القاري إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة طويلة من الإنجازات في هذا المجال، حيث فازت الدولة أيضا باستضافة فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لـ«القمة العالمية للطاقة أبوظبي 2019».

وتوقعوا أن تشهد الأعوام الثلاثة المقبلة ضخ استثمارات بعشرات المليارات من الدولارات في القطاعين الفندقي والسياحي لاستيعاب النشاط القوي المتوقع خلال الفترة المقبلة مع النمو الكبير المنتظر في حجم الطلب على الغرف الفندقية في كافة إمارات الدولة.

مؤكدين أن القطاع السياحي والفندقي أصبح يرتكز على قواعد صلبة أبرزها على الإطلاق «استمرارية الزخم وتخطي مرحلة الانتعاش الموسمي»، التي كان يتميز بها القطاع في السابق وكانت تجعل المستثمرين الفندقيين المحليين والعالميين يترددون قبل الدخول بقوة في استثمارات جديدة خشية حدوث تباطؤ في الإقبال وانخفاض في نسب الإشغال في بعض فترات السنة.

تواصل

وأضاف المسؤولون والخبراء، أن الأمر حاليا قد تغير، فقد نجحت دولة الإمارات في تكوين ما يمكن تسميته بـ«سلاسل انتعاش متصلة» ليس سنويا فقط ولكن لعقود مقبلة من الزمن، مشيرين إلى أن أبرز دليل على ذلك تعاقب المناسبات السياحية واستضافة المؤتمرات والمعارض السنوية أو الدورية الكبرى بكافة إمارات الدولة.

وأشاروا، إلى أنه أضيف إلى تلك الفعاليات الهامة الدورية فوز الإمارات باستضافة عدد كبير من الأحداث الإقليمية والعالمية الهامة التي يقام العديد منها للمرة الأولى في الشرق الأوسط، ويتصدر هذه الأحداث «إكسبو 2020» في دبي و«القمة العالمية للطاقة 2019» في أبوظبي. وفي العام نفسه كأس الأمم الآسيوية 2019 في دولة الإمارات.

وتوقعوا نتيجة هذه الإنجازات الهامة والتطورات الإيجابية أن ينمو القطاع الفندقي بنسبة لن تقل عن 150% خلال السنوات الخمس المقبلة لاستيعاب هذا الزخم الكبير والمتواصل.

استثمارات

من جهته، توجه محمد خميس المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار، بالتهنئة بالفوز إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لدورهم اللامحدود في تبوء دولة الإمارات هذه المكانة العالمية المتميزة، حيث أصبحت دولة الإمارات وجهة عالمية رئيسية لاستضافة البطولات والمؤتمرات والأحداث الإقليمية والدولية الهامة، مؤكداً أن فوز الإمارات باستضافة «كأس آسيا 2019» لكرة القدم.

جاء عن استحقاق لوجود كافة مقومات إنجاح هذا الحدث الآسيوي وأبرزها امتلاك الدولة لقدرات تنظيمية وبشرية كبيرة وبنية تحتية هائلة سواء على صعيد الفنادق الكبرى ذات المواصفات العالمية أو شبكة الطرق والمواصلات، التي ستسهل التنقل بين المدن التي ستقام فيها البطولة، إضافة إلى هذا الكم الكبير من شركات الطيران الوطنية بمواصفات دولية وبنية الاتصالات القوية، التي تتيح الاتصال العالي الجودة وفق أفضل المعايير العالمية في هذا المجال.

انتعاش

وتوقع مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار، أن تشهد كافة قطاعات السياحة والطيران والفنادق والاتصالات والتجارة انتعاشاً كبيراً خلال السنوات المقبلة مع اقتراب انطلاق هذه الأحداث الإقليمية والعالمية الهامة، مؤكداً أن هذا الفوز يعبر مجدداً عن الثقة الكبيرة، التي تحظى بها دولة الإمارات وما تمتلكه من بنية تحتية قوية لكافة القطاعات والقناعة الدولية بنجاح مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها دولتنا الفتية في كافة المجالات.

وأضاف، أن فوز الإمارات باستضافة «آسيا 2019» يعد أمراً منطقياً في ظل توافر البيئة الاقتصادية المعززة لهذه الاستضافة، التي حولت الدولة إلى مركز جذب للاستثمارات الأجنبية والتنوع الثقافي في مناخ من الاستقرار الاقتصادي والسياسي والأمني مع طور صناعة المؤتمرات واستضافة الأحداث العالمية كلها مقومات تؤكد قدرة أبوظبي والإمارات على استضافة القمة بنجاح وستكون لها بمشيئة الله فوائد كثيرة على الدولة والمنطقة بشكل عام.

قدرات

بدوره، أكد خلفان سعيد الشامسي مدير إدارة التسويق في شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، أن هذا الفوز يدعم المكانة الريادية لدولة الإمارات ويثبت للعالم قدراتها وكفاءتها الفائقة في استضافة الأحداث العالمية بكافة أحجامها، مشيراً إلى أن هذا الفوز يعد اعترافا ضمنيا بقدرات الإمارات التنظيمية والسياحية المتطورة والمتوافقة مع أرقى المعايير الدولية.

وأضاف مدير إدارة التسويق في شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، أن استضافة هذا الحدث العملاق ستنعش القطاع السياحي بصورة مباشرة وغير مباشرة على المديين المتوسط والطويل، حيث تؤدي استضافة مثل هذه الفعاليات الكبيرة ذات الطابع الدولي بمشاركة شخصيات وفئات رفيعة المستوى تسهم في إنعاش القطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به.

وأكد مدير إدارة التسويق في شركة أبوظبي الوطنية للفنادق، أن استضافة مثل هذه الفعاليات تشكل بوابات متسعة متشعبة لتنشيط القطاع السياحي لسنوات عديدة نظراً لأن آلاف الشخصيات المشاركة في هذه الفعاليات من شرائح مرتفعة الإنفاق.

كما أنهم يشكلون سفراء لسياحة الإمارات في معظم دول العالم، حيث ينقلون تجربتهم المميزة خلال زياراتهم إلى دولة الإمارات لعائلاتهم وأصدقائهم الذين يتجهون بدورهم إلى الإمارات للاطلاع على هذه التجربة، وهكذا تتسع الدائرة تدريجياً خلال سنوات عديدة قادمة لتعود ليس بالنفع على إمارة أبوظبي فقط، ولكن على كافة إمارات الدولة وعلى المنطقة بأسرها.

معايير

كما أشاد المحلل الاقتصادي محمد الظاهري باستضافة هذا الحدث القاري الهام، مؤكداً أنه سيفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الوطني من خلال تنشيط السياحة ورفع معدلات الإشغال الفندقي وزيادة الحركة التجارية، خصوصاً وأن الإمارات تقدم أفضل الخدمات المتعلقة بتنظيم المعارض والمؤتمرات بما يتوافق مع أعلى المعايير العالمية كما أنها توفر أعلى درجات الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن صناعة المؤتمرات والمعارض وتنظيم البطولات أصبحت من أهم الصناعات المؤثرة في الاقتصاد العالمي.

وأشار المحلل الاقتصادي، إلى أن فوز الدولة باستضافة هذا الحدث الهام رسالة قوية للعالم، تؤكد استمرار الإمارات في السير بخطى راسخة نحو المزيد من التطور والتنمية، موضحاً أن مردود هذه الاستضافة لا يقتصر على قطاع واحد فهي تنشط حركة الخدمات كالطيران والجمارك والشحن ومراكز التسوق.

وبين الظاهري، أن الجهود المتواصلة التي تبذل بهدف تعزيز موقع دولة الإمارات الرائد بوصفها وجهة عالمية لعقد المؤتمرات والمعارض والمناسبات الإقليمية والدولية المهمة تسهم في تحقيق نتائج إيجابية متميزة من حيث استقطاب أعداد كبيرة من الزوار من كافة أنحاء العالم، لذلك تم توفير كافة المرافق والتسهيلات المتعلقة بتنظيم المؤتمرات والمعارض بغية جعلها الأنجح على الصعيد الإقليمي والعالمي وساعد الموقع الاستراتيجي الحيوي للدولة على إحداث نقلة نوعية كبيرة في قطاع المؤتمرات والمعارض.

 

مارك تمبرل: الحدث سيزيد معدلات الإشغال الفندقي

 أكد مارك تمبرل مدير عام فندق الخالدية بالاس ريحان أن المعارض والفعاليات التي تستضيفها دولة الإمارات في كافة القطاعات، تسهم في زيادة معدلات الإشغال الفندقي بصورة كبيرة، مشيراً إلى أن المعالم والمنشآت السياحية الجديدة التي تنفذ في الدولة تعزز الإشغال الفندقي ونمو القطاع بوتيرة متسارعة، إضافة إلى توسع شركات الطيران الوطنية في وجهاتها وأسطولها.

وبين مدير عام فندق الخالدية بالاس ريحان، أن أبرز نقاط قوة دولة الإمارات في مجال السياحة تميّزها إقليمياً ودولياً هي أن غالبية السياح الذين يزورون الدولة تجذبهم ثقافتها، بالإضافة إلى طبيعتها وقطاع الترفيه فيها، حيث أصبحت منطقة جذب لمختلف الجنسيات لجودة وتنوع نمط الحياة فيها وأماكن الإقامة وسهولة الوصول إليها بوسائل المواصلات الجوية والبرية والبحرية.

وأكد مدير عام فندق الخالدية بالاس ريحان، أن سوق الإمارات، أضحى من الأسواق المهمة سياحياً على مستوى المنطقة والعالم، حيث نجحت في تعزيز موقعها على خريطة السياحة العالمية، لا سيما وأنها تضم حالياً العديد من مشاريع الجذب السياحي، وأصبحت إحدى أبرز الوجهات السياحية في فصل الشتاء وتحفل بالعديد من الفعاليات والأماكن السياحية والحضارية، مشيراً إلى أن الفندق حقق أداء قوياً منذ افتتاحه قبل أربع سنوات، متوقعاً أن يتواصل هذا الأداء بشكل أفضل خلال العام الجاري والأعوام المقبلة.

أحداث

من جانبها، أوضحت الخبيرة السياحية نيفين عزت، أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يشهد حاليا طفرة غير مسبوقة وأن الفترة الماضية شهدت زيادة كبيرة في أعداد الأفواج السياحية المقبلة للدولة، مؤكدة أن الإمارات أصبحت تتوافر فيها كافة المقومات الكافية لإنجاح استضافة العديد من الأحداث العالمية المهمة خلال السنوات المقبلة.

وأضافت الخبيرة السياحية، أن الزخم الذي يشهده القطاع الفندقي يأتي في ظل تعاقب الأحداث الكبيرة في الدولة مع توافر رؤية واضحة للمرحلة المقبلة، مؤكدة أن دولة الإمارات حققت نجاحات عديدة في تنظيم واستضافة أكبر المعارض والمؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية التي تسلط الضوء على القدرات التنظيمية والكوادر البشرية والبنى التحتية من مرافق ومراكز للفعاليات في دولة الإمارات.

أمينة المعيفي: منصة مثالية لتقديم وجهاتنا السياحية إلى العالم

 أكدت أمينة المعيفي مديرة العلاقات العامة والتسويق في فندق نوفوتيل أبوظبي، أن استضافة البطولات الرياضية والمعارض المتخصصة ذات الصدى العالمي تعتبر منصة مثالية لتأسيس علاقات تعاون مستدامة مع الشركاء الدوليين لا تقف عند مجالات تخصصهم فقط، بل تشمل آفاقاً أخرى، منها تقديم وجهاتنا السياحية إلى شريحة مهمة من الزوار، الذين تكتسب توصيتهم وإشادتهم بها مصداقية كبيرة، كما أنها تساهم في تنشيط حركة سياحة الترفيه، حيث يحرص غالبية زوار الأعمال على العودة مجددا برفقة عائلاتهم لتمضية عطلات أطول في أبوظبي.

وأضافت مديرة العلاقات العامة والتسويق في فندق نوفوتيل أبوظبي، أن هذا الفوز يعزز خطط الدولة لتنشيط قطاع سياحة استضافة الفعاليات الدولية والمؤتمرات والمعارض والحوافز والأعمال وأهداف تحول الإمارات إلى وجهة إقليمية رائدة للمؤتمرات والاجتماعات، مع الزيادة المطردة والمتسارعة في عدد فعاليات المؤتمرات والمعارض والحوافز والأعمال والبطولات التي تستضيفها الدولة، والارتفاع الكبير في عدد زوار هذه الفعاليات وعوائدها الاقتصادية.

شرف

أكد ساندريش آيير، رئيس قسم العمليات والتطوير بمجموعة الحبتور للفنادق، أن فوز دولة الإمارات بشرف تنظيم نهائيات بطولة كأس آسيا في نسختها للعام 2019، جاء نتيجة للتميز الذي تم به تقديم ملف الاستضافة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يضاف إلى ما حققته الدولة خلال 2013، عندما فازت بتنظيم معرض إكسبو في العام 2020.

مشيراً إلى أن الحدثين سيكون لهما تأثير كبير على قطاع السياحة والفنادق في كل من دبي وأبوظبي، اللتين ستستضيفان الحدث، حيث ان كأس آسيا من الفعاليات الرياضية الأكثر استقطاباً للسياح بالنظر إلى حجم سكان القارة الصفراء. واختتم حديثه مهنئاً دولة الإمارات قيادة وشعباً على هذا الإنجاز المبهر.

قصة نجاح جديدة وتنظيم متميز

 أوضح محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة فنادق تايم، أنه ليس بجديد فوز الإمارات بهذا الإنجاز التاريخي بالنظر إلى خبرتها الواسعة في تنظيم التظاهرات العالمية الضخمة في كل القطاعات، ليأتي تنظيم الحدث القاري قصة نجاح جديدة، معرباً عن ثقته في أن نسخة الإمارات ستكون إحدى أفضل نسخ كأس آسيا.

ورفع الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة فنادق تايم، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات على هذا الإنجاز التاريخي، الذي يظهر مرة أخرى مدى ثقة العالم في إمكانيات الدولة التنظيمية.

وأشار الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة فنادق تايم، إلى أن تنظيم نهائيات كأس آسيا في العام 2019 سيساهم في تعزيز قطاع السياحة والفنادق في إمارة دبي، التي ستستضيف مباريات البطولة جنباً إلى جنب مع أبوظبي والعين، كما سيسهم في تحقيق رؤية دبي لتطوير القطاع، التي تهدف إلى استقطاب 20 مليون سائح بحلول العام 2020.

تهنئة

هلال المري: تنظيم البطولة الأكبر ترجمة لاهتمام القيادة

هنأ هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والترويج التجاري في دبي، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على هذا الإنجاز التاريخي، المتمثل باستضافة دولة الإمارات لنهائيات بطولة كأس أمم آسيا 2019.

وأضاف مدير عام دائرة السياحة والترويج التجاري في دبي قائلاً: بهذه المناسبة أيضاً نهنئ كذلك اتحاد الإمارات لكرة القدم، ونتطلع قدماً إلى استضافة هذه البطولة الرياضية في دبي، إلى جانب مدينتي أبوظبي والعين.

ونؤكد حرصنا والتزامنا بمواصلة بذل المزيد من الجهود للارتقاء بمكانة دبي المتميزة في قطاع تنظيم الفعاليات، وترسيخ سمعتها كوجهة رائدة على الصعيد الدولي لاستضافة أبرز الأحداث والمناسبات العالمية، وذلك في إطار سعي دبي لتصبح الوجهة العائلية الأكثر جذباً للزوار في العالم، بما تتميز به من رقي وجودة في تنظيم الفعاليات على كل الأصعدة.

جذب

حمداني: الإمارات ساحة عالمية لكل الفعاليات الرياضية

وجه إفتخار حمداني، المدير العام لفندق وأجنحة رمادا، التهنئة بالنيابة عن فندق وأجنحة رمادا، إلى دولة الإمارات بمناسبة الفوز واستضافة نهائيات بطولة كأس آسيا 2019، حيث أن الفعاليات الرياضية الكبيرة مهمة للغاية لقطاع السياحة والضيافة في الدولة، إذ انها تجذب عدداً كبيراً من المتفرّجين ومحبّي هذه الرياضات من كافة أنحاء العالم.

واضاف المدير العام لفندق وأجنحة رمادا «تساهم هذه الفعاليات في تسليط الضوء على دولة الإمارات، وتقديمها على أنها ليست صحراء مشهورة بمواقعها الأثرية ومعالمها المعمارية فحسب، بل ساحة عالمية لكافة المعارض والفعاليات الرياضية العالمية.

وأضاف المدير العام لفندق وأجنحة رمادا، نتطلّع إلى المزيد من التطورات والمشاريع المماثلة في المستقبل».

 

Email