خالد إسماعيل: ربع قرن كفيل بتعويض اللقب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال خالد إسماعيل نجم منتخبنا السابق إنه لا يزال يشعر بحسرة على ضياع لقب بطولة 1996، التي أقيمت على أرض الإمارات، مشيراً إلى أن استضافة النهائيات مرة أخرى بعد حوالي ربع قرن فرصة للتعويض بالرغم من صعوبة المهمة في ظل التطورات الكبيرة، التي شهدتها مستويات بعض المنتخبات الآسيوية.

وأوضح خالد إسماعيل، الذي كانت له 3 مشاركات مع منتخبنا الوطني في بطولة آسيا كانت سنوات 1988 و1992 و1996 أن النسخة المقبلة ستكون مختلفة تماماً عن الدورات السابقة باعتبارها ستشهد مشاركة 24 منتخباً لأول مرة في تاريخ البطولة، وستكون اختباراً مهماً للإمارات لتأكيد جدارتها وقدرتها على تنظيم بطولة قارية بحجم النهائيات الآسيوية.

وصرح خالد إسماعيل عن مشاركاته الثلاث في نهائيات كأس أمم آسيا تعتبر علامة فارقة في مسيرته الرياضية ولكن تبقى نسخة 1996 هي الأفضل لأنها أقيمت على أرض الإمارات، ونجح الأبيض في الوصول إلى المباراة النهائية وإحراز المركز الثاني خلف المنتخب السعودي حامل اللقب.

كوجاك: لو سمع حسين كلامي لحصلنا على البطولة

استعاد نجم منتخبنا السابق محمد علي كوجاك ذكرياته مع نهائيات كأس آسيا بالإمارات عام 1996، قائلاً: قدمنا مستوى رائعاً في البطولة وكنا جديرين بالمراهنة على اللقب، الذي ضاع من بين أيدينا بسبب جزئيات بسيطة ولو سمع يوسف حسين كلامي لحسمنا أمر الكأس لصالحنا، لقد طلبت منه وضع الكرة على يسار الدعيع لكنه سدد في الجهة اليمنى.

وأكد كوجاك أن بطولة 1996 تظل الأبرز في مشوار الأبيض الآسيوي رغم أنه اكتفى بالمركز الثاني، مشيراً إلى أن الوصول إلى النهائي يعدّ إنجازاً تاريخياً لكرة الإمارات بعد التأهل إلى مونديال إيطاليا 1990، وقال: صحيح أننا فشلنا في إحراز اللقب لكننا قدمنا مستوى مشرفاً وحققنا أفضل إنجاز لها على الصعيد الآسيوي حتى الآن، وآمل أن تكون نهائيات 2019 فرصة جديدة لتحقيق إنجاز آخر.

وقال : يجب أن نعد منتخباً قادراً على المراهنة على اللقب ولتحقيق ذلك يجب أن نمتلك لاعبين بنوعية جيدة قادرين على اللعب 90 دقيقة.

Email