الطلياني: فرصة العمر لن أنساها

ت + ت - الحجم الطبيعي

حينما نتحدث عن نهائيات آسيا علينا الاتجاه نحو أسطورة الكرة الإماراتية عدنان الطلياني، حيث كان أحد أبرز النجوم التي خاضت نهائيات 96 التي أقيمت في الدولة للمرة الأولى، حيث وصل الأبيض حينها إلى المباراة النهائية أمام السعودية.

ولكنه خسر بركلات الجزاء الترجيحية، ويومها أهدر الطلياني فرصة العمر بتسديدة قوية قبل دقائق من انتهاء المباراة، كما انه متواصل مع الأبيض الآن من خلال مهمته كمشرف للفريق أي انه شاهد على العصر، وحينما تحدثنا عن ذكرياته مع نهائيات آسيا 96 قال: جرحها لن يندمل إلا بالفوز بلقب البطولة.

فرصة ضائعة

ويحكي الأسطورة الكروية عدنان الطلياني عن ذكرياته بقوله: حينما نعود بالذاكرة إلى بطولة نهائيات آسيا 96، لابد أن استرجع شريط ذكريات المباراة النهائية أمام السعودية، حيث كانت النتيجة التعادل بدون أهداف، وعند الدقيقة 85 تقريبا مرر زميلي زهير بخيت كرة استلمتها وتقدمت بها حتى حدود المنطقة وسدد بقوة ناحية المرمى.

ولكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة، لتضيع فرصة العمر، والتي سبب لنا جرحاً لن ننساه، خاصة حينما كشرت ركلات الجزاء الترجيحية عن أنيابها لنا، لذلك أقول ان الجرح لن يندمل إلا بالفوز بلقب هذه البطولة، ولذلك اعتبر أن إقامتها في الدولة عام 2019 فرصة لتحقيق الحلم، خاصة وان هذا الجيل موهوب وقادر بالفعل على تحقيق هذا الحلم، خاصة بعد أن اقترب من تحقيقه بالفوز بالمركز الثالث.

الموازين تغيرت

وتطرق عدنان الطلياني إلى المقارنة بين بطولة 96 والآن بقوله: على صعيد المنشآت فهناك تطور في المنشآت، حيث أضيفت العديد من المنشآت المتطورة والحديثة مثل إضافة ملعب محمد بن زايد في نادي الجزيرة والذي يعد من الملاعب المتميزة، وإضافة تحفة الملاعب استاد هزاع بن زايد في العين والفائز بلقب افضل استاد على مستوى العالم، كما تطورت العديد من الملاعب من جراء العديد من الاستضافات خلال الفترة الماضية.

كما تغيرت موازين القوى الفنية بين الدول المشاركة في البطولة، حيث كانت دول غرب آسيا مثل السعودية والعراق تحتل الزعامة الآسيوية ودخل معها منتخب الإمارات في بطولة 96، ولكن الآن تحولت الزعامة إلى دول الغرب، حيث يعتلي المنتخب الأسترالي والياباني والكوري القمة، لأن هذه المنتخبات عملت كثيرا وتطورت خلال السنوات الأخيرة.

جيل قادم

ويضيف أسطورة الكرة عدنان الطلياني أن بطولة 2019 سوف تشهد مشاركة عدد من اللاعبين الشباب الصاعدين من مختلف منتخبات المراحل السنية، حيث يوجد الآن اكثر من لاعب موهوب في منتخبي الشباب والأولمبي وخلال الفترة المقبلة سيتم ضمهم للفريق وإعدادهم وتجهيزهم لنهائيات آسيا إلى جانب عدد من زملائهم بالفريق الحالي، ومن هنا حتى موعد الاستضافة علينا العمل بقوة من اجل إعداد المنتخب بشكل جيد وتوفير احتكاك قوي له، حتى يكون استعدادنا متواكباً مع أهمية البطولة وطموح الفوز بلقبها.

Email