فرنسية... بالثلاث

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

توج فريق المدرسة الفرنسية الدولية جورج بومبيدو، بثلاثية تاريخية في بطولة كأس مدارس دبي الثانية، عن فئات البنين تحت 14، وبنين تحت 16، والفتيات تحت 17، فيما أحرز فريق الأهلية الخيرية لقب فئة البنين تحت 12.

وشهد الحفل الختامي للبطولة، والتي أقيمت بتنظيم مشترك بين مجلس دبي الرياضي وشركة انسبيراتوس، وبدعم من هيئة المعرفة والتنمية البشرية ومنطقة دبي التعليمية، وشركة شيفروليه راعي الكأس الرئيس، صلاح أمين عضو مجلس دبي الرياضي، وحسين مراد الرئيس التنفيذي لشركة انسبيراتس، والنجم الإسباني السابق ميشيل سالغادو مدير البطولة، وأحمد سدودي المدير الإقليمي للعلامة التجارية شيفورليه.

وشارك في النسخة الثانية، 2000 لاعب ولاعبة من 55 مدرسة من جميع المناهج الدراسية والجنسيات المختلفة في دبي، تنافسوا على الجائزة الكبرى، وهي قضاء ثلاثة أيام في مدينة مانشستر البريطانية، ومتابعة ديربي المدينة، والذي سيجمع فريقي يونايتد وسيتي.

إثارة قوية

وكانت المباريات النهائية قد شهدت إثارة قوية حتى اللحظات الأخيرة، ففي فئة البنين تحت 12، تمكن فريق الأهلية الخيرية من التغلب على خصمه الخليج الوطنية، بنتيجة (5 - 2)، بينما هزمت المدرسة الفرنسية الدولية جورج بومبيدو، فريق اللبنانية الفرنكفونية بنتيجة (2 - 0)، في نهائي البنين تحت 14. وفي نهائي البنين تحت 16، أوقف فريق المدرسة الفرنسية الدولية جورج بومبيدو، مغامرة مفاجأة البطولة سلمان الفارسي، بنتيجة (1 -0)، فيما استطاعت نواعم المدرسة الفرنسية الدولية جورج بومبيدو، من تحقيق فوز صعب على ونشيستر (جبل علي)، عبر ركلات الترجيح (4 - 3)، عقب انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي، في فئة الفتيات تحت 17.

صراع الثالث

وفي مباريات تحديد المركز الثالث عن فئة البنين تحت 12، تمكن فريق الشافعي من الفوز على فريق العالم الجديد، بنتيجة (4 -0)، بينما تغلب فريق راشد بن سعيد، على خصمه الأهلية الخيرية بنتيجة (5 -0)، عن فئة البنين تحت 14.

وعن فئة البنين تحت 16، أحرز فريق الشويفات الدولية، المركز الثالث، على حساب دبي الدولية «القوز»، بنتيجة (4 -1)، فيما تمكنت نواعم الألمانية الدولية من فك شفرات جيمس ويلنغتون إنترناشونال، بنتيجة (4 -0)، عن فئة الفتيات تحت 17.

اكتشاف المواهب

وعقب حفل التتويج، قال صلاح أمين عضو مجلس دبي الرياضي، إن رعايتهم للبطولة للسنة الثانية على التوالي، جاء بهدف اكتشاف المواهب الرياضية للفئات العمرية الصغيرة من الجنسين. وأضاف عضو مجلس دبي الرياضي، أن أعداد المدارس واللاعبين المشاركين في البطولة، كانت أكثر من النسخة السابقة، مشيداً بمبادرة النجم الإسباني سالغادو في تبنيه المتميزين في البطولة. وأكد صلاح أمين، أن البطولة كانت فرصة للأندية الإماراتية، لجذب عدد من اللاعبين المتميزين، خاصة مع وجود عدد من اللاعبين الإماراتيين، الذين قدموا أداء ممتازاً في البطولة.

سر التفوق

ومن جانبه، عبر حسين مراد الرئيس التنفيذي لشركة انسبيراتس، عن سعادته الكبيرة بنجاح النسخة الثانية من البطولة، في كافة النواحي. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة انسبيراتس، أن سر تفوق الفرنسيين في البطولة، هو اهتمامهم الضخم بتطوير فرقهم، بالإضافة إلى وجود عدد من المدربين الرياضيين والنفسيين، لتهيئة الفريق، والذي رأيناه بشكل واضح عبر إحرازهم لثلاثية عريضة في البطولة. وأكد حسين مراد، أن هناك مفاجأة سيتم الإعلان عنها بعد ثلاثة أسابيع، تتعلق بتوسيع البطولة، رافضاً الكشف عن تفاصيل أكثر.

مبادرة إيجابية

ومن جانبه، أعلن النجم الإسباني السابق، ميشيل سالغادو مدير البطولة، عن تبنيه عدداً من المواهب التي ظهرت في منافسات البطولة. وأوضح سالغادو أن البطولة تتطور عاماً بعد الآخر، مؤكداً أن التعاون بين شركة انسبيراتس ومجلس دبي الرياضي والرعاة أسهم في نجاح الحدث، بالإضافة إلى اكتشاف العديد من المواهب الواعدة التي قدمت نفسها بشكل مميز في النسخة الحالية.

نجاح

قال أحمد سدودي المدير الإقليمي للعلامة التجارية شيفورليه، إن سر نجاح البطولة، هو الاهتمام الكبير من قبل مجلس دبي الرياضي، والرعاة الرسميين، بالإضافة إلى المدارس وأولياء الأمور، مضيفاً أن الخطط المقبلة للبطولة ستكون التوسع أكبر خارج دبي.

«ميسي» الصغير يلفت انتباه الجماهير

لفت لاعب فريق الأهلية الخيرية، عمر محمد قاسم «ميسي الصغير»، انتباه جميع الحاضرين بالبطولة، عندما أحرز «هاتريك» في مرمى خصمه الخليج الوطنية، في نهائي فئة البنين تحت 12.

وقال عمر محمد، إن «الهارتريك» جاء بفضل مجهود الفريق، وقوتهم خلال المباراة النهائية. وأضاف عمر محمد، أنه يشارك للمرة الأولى في البطولة، وسعيد جداً بمساهمته في تتويج فريقه باللقب، مضيفاً أن الفريق الخصم كان قوياً، وقدم كرة جميلة.

وعبر عمر محمد، عن إعجابه التام، باللاعب الأرجنتيني، ونجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي، مشيراً إلى أنه أحد أكبر المشجعين للنادي الكاتالوني.

تأثير محدود

ومن جانبه، قال محمد قاسم عبد الكريم، والد اللاعب الموهوب عمر، بأن البطولة كانت رائعة، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير من قبل المسؤولين، والذي ساهم في نجاح هذه النسخة. وأضاف محمد قاسم، أن البطولة أثرت قليلاً في دراسة ابنه، ولكن كان من الجيد إقامة المباريات يوم السبت. وأكد محمد قاسم، أن عمر كان يتدرب منذ صغره على لعب كرة القدم، وعلاوة على ذلك، فإن عمه هو ياسر السباعي مدرب المنتخب السوري سابقاً.

النسخة الأفضل

ومن جانبه، قال لاعب فريق جورج بومبيدو، حامد درويش شاهين، إن النسخة الثانية كانت أفضل من الأولى، وتمكنا من إحراز لقب الفتيان تحت 14، عقب مباراة نهائية قوية. وأضاف حامد درويش، أنها المرة الثانية التي سيسافر فيها إلى مانشستر، حيث سافر هناك العام الماضي مع فريقه المتوج بلقب البطولة الماضية.

وأكد حامد درويش، أنه من كبار مشجعي نادي باريس سان جيرمان.

التنافس القوي

ومن جانبه، قال لاعب فريق جورج بومبيدو، آدم طنطاوي، إن البطولة هذا العام، شهدت تنافساً قوياً مع وجود عدد أكبر من المدارس، وخاصة الفرق الجديدة.

وأضاف آدم طنطاوي، أن المباراة النهائية كانت صعبة، على الرغم من أننا قد لعبنا ضدهم في دور المجموعات. وعبر آدم عن إعجابه باللاعب السويدي ونجم باريس سان جيرمان، زلاتان إبراهيموفيتش، بالإضافة إلى تشجيعه لمانشستر يونايتد.

الأعصاب المشدودة

ومن جانبها، قالت لاعبة جورج بومبيدو، سبرينا زوين، والتي تشارك للمرة الثانية في البطولة، أنهن خضن مباراة صعبة ضد ونشيستر (جبل علي)، خاصة عندما وصلنا إلى ضربات الترجيح، حيث كانت الأعصاب مشدودة، ولكن في النهاية تمكنا من اقتناص اللقب.

وأكدت سبرينا زاغول، أنها على الرغم من لعبها لكرة القدم، إلا أنها لا تشاهد أياً من الدوريات العالمية، ما عدا كأس العالم، والتي أقيمت في البرازيل العام الماضي.

ومن جانبها، قالت لاعبة جورج بومبيدو، هدى، إن البطولة لم تشهد أي تنافس حقيقي في بدايتها، ولكن عندما وصلنا إلى الأدوار النهائية، شاهدنا مدى قوة الفرق المشاركة. وأضافت هدى أنها من مشجعي المنتخب البرازيلي، ومعجبة بأداء نجم فريق برشلونة نيمار.

المشوار الطويل

ومن جانبه، قال فرد، مدرب فريق جورج بومبيدو تحت سن 14، إنهم خاضوا مباريات قوية منذ انطلاقة البطولة، وقلت للاعبين إن مشوار الوصول إلى النهائي سيكون طويلاً. وأضاف مدرب فريق جورج بومبيدو، أن المباراة النهائية كانت صعبة ومتقاربة، وكنا تحت الضغط لتحقيق الفوز، ولكن قمنا بعملنا على أكمل وجه. وأكد فرد، أنه يعتبر لاعبي فريقه كالأسرة الواحدة، خاصة أن الاختيار تم على أساس القدرة الذهنية، والأداء، وهذا هو سر تحقيقنا للقب.

ومن جانبه، قال محمد الحميد مدرب الأهلية الخيرية تحت 12، إن البطولة كانت جيدة، والمستويات فوق المتوسط في الأدوار الأولى، ولكن الوضع تغير خلال الأدوار النهائية للبطولة. وأضاف مدرب الأهلية الخيرية تحت 12، أن المباراة النهائية كانت صعبة، واعتمدنا على الهجمات المرتدة، مشيراً إلى أن اللاعبين كانوا ملتزمين خلال البطولة، بالإضافة إلى أولياء الأمور الذين هم جزء من النجاح.

زغلول: نهتم بصحة الطلاب

قالت لينا زغلول من شركة "Eupepsia"، إن المشاركة في البطولة، جاءت إيمانا من الشركة بأهمية التغذية السليمة، والاهتمام بصحة الطلاب المشاركين.

وأضافت لينا، أنهم يستغلون دائما مثل هذه الأنشطة الطلابية الكبيرة، للترويج لرسالتهم، المتعلقة بالتغذية، والصحة المدرسية.

وقالت لينا، إنها شاهدت عددا من الطلاب الصحيين، ولكن هذا لا يمنع من تقديم عدد من النصائح، أهمها شرب الماء، في هذا الطقس الحار، وتناول الوجبات التي تحمل الطاقة، نتيجة استهلاكهم لقواهم عقب المباريات.

وأكدت لينا، أن "Eupepsia"، تجمع بين الطب الحديث، والعلاج الطبيعي، عبر فريق متخصص، بالإضافة إلى تطوير البرامج الغذائية على مختلف المستويات.

حمدان : نهدف إلى نشر الثقافة الغذائية

قال طارق حمدان ، من شركة « Fait Maison Cuisine »، أن راعيتهم للبطولة، جاء بهدف نشر ثقافة الوجبات الصحية بين الطلاب المشاركين.

وأضاف طارق حمدان، إن البطولة كانت فرصة، لتثقيف المشاركين بأهمية الوجبات المتوزانة، والتي تؤثر بشكل إيجابي على حياتهم العامة، والرياضية بشكل خاص.

وأكد طارق حمدان، بأن ما لفت انتباهه خلال البطولة، بأن الطلاب كانوا صحيين جداً، وظهر ذلك جلياً في المباريات التي خاضوها.

Email