ملف الإمارات يحظى بثقة في قدرة أبناء زايد الخير

بن ثعلوب: جاهزون من اليوم لاستضافة كأس آسيا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس لجنة ملف الإمارات لاستضافة كأس آسيا لعام 2019، جاهزية الإمارات لاستضافة بطولة كأس الأمم الآسيوية المقبلة اليوم قبل الغد، لكفاءة البنية التحتية الإماراتية في مختلف مدن الدولة، بفضل اهتمام ودعم القيادة الرشيدة لقطاع الشباب والرياضة، مما جعل من دولة الإمارات المتحدة محط اهتمام العالم في كل النواحي..

جاء ذلك في حوار خاص مع قناة تلفزيون اليابان الرياضية، مع اقتراب موعد الإعلان رسمياً للدولة التي تستضيف كأس آسيا 2019.

والتي تتحدد بشكل نهائي خلال الأيام القليلة المقبلة، على هامش اجتماعات الاتحاد الآسيوي التي تنعقد في عاصمة مملكة البحرينية المنامة، وقد زادت التوقعات والترشيحات والتكهنات وتسابقت وسائل الإعلام الآسيوية لإبراز الحدث، بعد نجاح استراليا في تقديم بطولة نموذجية في النسخة الأخيرة.

معايير دولية

وذكر بن ثعلوب أن ملف الإمارات الآسيوي جاء وفق أدق المعايير الدولية لمثل هذه المناسبات، واللوائح الفنية والتنظيمية للاتحاد الآسيوي لخبرة أبناء زايد الخير شباب الإمارات، من خلال استضافة العديد من البطولات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها بطولة العالم للشباب 2003 وأمم آسيا 1996، وبطولات أندية العالم وغيرها من التصفيات الإقليمية الكروية لمختلف المستويات.

وأضاف رئيس لجنة ملف الإمارات الآسيوي في حديثه المطول للقناة الرياضية، على هامش الجولة الثانية من بطولة دوري آيبيك للجودو التي جرت بصالة اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والكيك بوكسينغ الرئيسية في أبوظبي يوم الجمعة الماضي، إن الإمارات على موعد مع حدث جديد يضاف لنجاحاتها التنظيمية.

منشآت حديثة

وأشار بن ثعلوب إلى أن وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي زار البلاد أخيراً، عاد بأروع الانطباعات عقب جولاته وزياراته واجتماعاته المتعددة لمختلف مدن الدولة، برفقة أعضاء لجنة الملف الآسيوي، التي سخرت كل متطلبات النجاح بالتعاون مع العديد من الجهات، بعد أن زادت المنشآت الرياضية والفندقية والسياحية كما كانت علية قبل بطولة كأس العالم للشباب التي بهرت العالم آنذاك..

وقد ازدادت المرافق الفندقية على مستوى الدولة والتي بهرت العالم في كثير من الإحداث الرياضية والثقافية، بجانب توفر المنشآت الرياضية الحديثة على مستوى الدولة، مما يتيح الفرصة لمختلف مدن الدولة استضافة تصفيات البطولة وفقاً لمعايير الاتحاد الآسيوي، مما يساهم في دعم ملف الإمارات لاستضافة الحدث القاري الآسيوي الكبير، في ظل رئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي استحق التهنئة بفوزه بالتزكية لدوره مقبلة.

الأمن والأمان

وذكر محمد بن ثعلوب الدرعي أن الكوادر الرياضية الإماراتية استفادت من النجاحات التنظيمية التي تحققت خلال استضافة العديد من الأحداث الرياضية وغيرها، مما ساهم في تراكم الخبرات الإدارية التنظيمية بجانب جهود المتطوعين من الجنسين، مما ساهم في تلك النجاحات التي تحققت بشهادة العالم..

إلا أن قبل هذا وذاك نحمد الله كثيراً على توفر أهم عناصر النجاح وهما الأمن والأمان، بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة والعيون التي تسهر من أجل ذلك، مما يحفز الجميع على زيارة إمارات المحبة والسلام، وخاصة الفرق والمنتخبات الرياضية التي ظلت تربط بالإمارات في كثير من المناسبات.

وقال رئيس لجنة ملف آسيا إن الإمارات تتطلع بشوق لقرار الاتحاد الآسيوي، لبدء العمل على الفور في كل الجوانب، ثقة في كفاءة ملف الإمارات لاستضافة نهائيات كأس آسيا المقبلة، والذي اشتمل على العديد من عناصر النجاح والذي تم إعداده بعناية خاصة عن طريق كفاءات متخصصة، فيما يتعلق بالاستضافة من حيث الملاعب التي تعتبر من أهم عناصر النجاح..

والتي توفرت في إمارات المحبة والسلام، خاصة التي تعنى بإقامة مباريات البطولة الآسيوية، أما ناحية الإقامة الفندقية فهي تمثل عالماً آخر من الفخامة والارتياح والهدوء..

كما تعتبر المواصلات والترحيل فكراً جديداً لعالم جديد، من خلال شبكة المواصلات من خلال كل مطارات الدولة بتوفر درجة الأمن والسلامة الجوية، إلى جانب شبكة المواصلات الداخلية بمختلف أنواعها وغيرها من وسائل المواصلات والاتصالات، فضلاً عن الجوانب المتعلقة بالأمن والأمان والسلامة في مختلف مدن الدولة.

خدمات

أكد محمد بن ثعلوب أن الجميع يعرفون قدرات الإمارات في جانب الخدمات الصحية، بجانب الرعاية التسويقية والترويج والإعلام بمختلف جوانبه بفضل المساهمة الاقتصادية الوطنية، التي كان لها دور بارز ليس على مستوى الإمارات بل العالم والذي يمثل أبرز متطلبات الملف الآسيوي.

Email