اقترح سعيد الطنيجي رئيس لجنة الشؤون المجتمعية نائب رئيس لجنتي المسابقات وشؤون الأندية، تشكيل لجنة من هيئة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم وبعض الجهات ذات العلاقة، من أجل بحث واقع أندية الهواة، بشكل مفصل وتشخيص معاناة هذه الأندية في مختلف مدن الدولة، واقتراح الحلول للتغلب على مشكلاتها، بما يساعدها على تأدية رسالتها نحو شريحة كبيرة من شباب الوطن، عملاً بمقولة المغفور له زايد الخير إن الاستثمار في الشباب أربح استثمار.
مشكلات
وقال سعيد الطنيجي إن أندية الهواة تعاني من مشكلات عدة، متمثلة في ضعف البنية التحتية، وتهالك بعضها، وتردي حالة عدد من الملاعب، نتيجة عدم وجود صيانة متواصلة، ووجود مشكلات مع هيئة الكهرباء والمياه، نتيجة لعدم دفع فواتير الإنارة والتي تقدر بمبالغ كبيرة نتيجة كثرة الاستهلال في إضاءة الملاعب مما تسبب في قيام الهيئة بقطع التيار عن الأندية، مما ترتب عليه إلغاء التدريبات..
وعدم التمكن من إقامة المباريات، مما وضع الأندية في موقف حرج مع اتحاد الكرة ومدربيه ولاعبيه، وقال لعلنا سمعنا عن تعدد قطع الكهرباء عن أندية عديدة خلال الفترة الماضية، كما تزايدت مصاريف الكرة على الأندية بسبب ارتفاع أسعار التعاقد مع اللاعبين مما أرهق ميزانيات عدد من الأندية.
حل سهل
وأضاف الطنيجي قائلاً: إن قرار الانسحاب من المسابقات يعتبر الحل السهل، أمام إدارات الأندية ولكنها مضطرة له نتيجة ثقل حجم مسؤولياتها والتزاماتها، ومن هنا كان مطلبي بتشكيل لجنة لدراسة واقع هذه الأندية وتقديم الحلول العملية التي تساعدها على تأدية مهمتها والقيام بدورها على اكمل وجه وبمعنى أدق علاج المشكلة من جذورها، خاصة وان هذه الأندية تمثل القاعدة العريضة لكرة الإمارات..
وهى التي تغذي عدداً كبيراً من أندية المحترفين والمنتخبات الوطنية بالمواهب المتميزة، ولابد أن يكون الاهتمام بالقاعدة كبيرا ولا يقل عن الاهتمام برأس الهرم الكروي.
وفيما يتعلق بمطالبة البعض لاتحاد الكرة بدعم الأندية التي تعاني من ضيق ذات اليد، يقول سعيد الطنيجي: اتحاد الكرة لم يقصر مع أندية الأولى، حيث انشأ لجنة شؤون الأندية، وأنفق حوالي 4 ملايين درهم على العديد من التجهيزات اللوجستية، من خلال تزويد الأندية بملابس وكرات مباريات وتدريبات، وسيارات إسعاف وصل عددها إلى 22 سيارة مجهزة بكل الأدوات والتجهيزات الطبية..
وتحمل مرتبات خمسة مدربين بكل ناد، ولكنه ليس جهة مانحة تقدم الدعم للآخرين، والميزانية المخصصة للاتحاد والتي قررتها الحكومة الرشيدة، تختص بأنشطة الاتحاد المختلفة وخاصة المنتخبات الوطنية والحكام، ولا يوجد بند في قرار تخصيص الميزانية أو حتى توجهات بمنح أية جهة دعم مادي، ومع ذلك استقطعنا جزءا من الميزانية لتقديم الدعم اللوجستي لأندية الأولى.