العـــين

كبوة البداية في الدوري تقــــــود البنفسج لأغلى الألقاب

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في موسم استثنائي للعيناوية جمع بين الشهد والدموع، وما بين ختام رائع جاء بمثابة الشهد من خلال تتويج بأغلى الألقاب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ودموع في بداية غير متوقعة وضياع حلم هاتريك دوري الخليج العربي.

جاء العين بشخصية البطل في النهاية ليفرض كلمته الحاسمة، وقد سبق هذا الفوز الكبير إنجاز قاري بارز، بعد أن تأهل الفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، لينهى موسمه الكروي بشكل جيد بعد معاناة كبيرة، بسبب الظروف المتقلبة التي عاشها الفريق واضطرته إلى تغيير ثلاثة مدربين خلال فترة لم تتجاوز الأشهر الستة، بالإضافة إلى غياب عدد من لاعبيه المؤثرين وفي مقدمتهم صانع ألعابه الموهوب عمر عبد الرحمن.

وخطى العين أول خطواته في مشوار المعاناة، بعد القرار المفاجئ للمدرب الروماني كوزمين بالرحيل إلى قلعة الأهلي، وفي الوقت الذي كان فيه الفريق البنفسجي يستعد للمغادرة إلى معسكره الخارجي، بدأت رحلة البحث عن مدرب جديد للإشراف عن أعداد الفريق خلال المرحلة المقبلة، قبل أن يجد ضالته في المدرب الأورغوياني جورجي فوساتي، الذي باشر مهامه بالفعل وسافر مع اللاعبين إلى المعسكر، وبعد عودته انقلبت الأمور رأساً على عقب، وبدا واضحاً أن المدرب الجديد لن يعمر كثيراً، بسبب أسلوبه الجديد وطريقة أدائه التي لم يتعود عليها اللاعبون وحققوا من خلالها لقب الدوري موسمين متتاليين.

بداية

كانت خسارة العين لكأس السوبر أمام الأهلي في افتتاحية الموسم المنقضي، هي البداية الفعلية لكبوة بطل دوري الخليج العربي، إذ لم تمض عدة أيام حتى نال الفريق خسارة أخرى في أولى مبارياته في الموسم الجديد أمام بني ياس بنتيجة 1-3 في كأس الخليج العربي، ورغم أن العين عاد وعوض خسارته الأولى بالفوز على الوحدة بثلاثية في المسابقة نفسها، غير أن الأمور الفنية لم تعجب العيناوية.

خصوصاً في ظل الطريقة التي اتبعها المدرب الأورغوياني خورخي فوساتي، وهو الأمر الذي أدى إلى إقالته في توقيت حرج وقبل 24 ساعة من المباراة الأولى في دوري الخليج العربي أمام الشباب، لتؤول الأمور الفنية مؤقتاً إلى المدرب أحمد عبدالله، الذي شاء حظه العاثر أن يتعرض فريقه لخسارة أخرى موجعة أمام الشباب 3-1 على ملعب مكتوم بن راشد.

لحظات

من جانبه، أكد مدير فريق العين لكرة القدم، مطر الصهباني، أن العين عاش لحظات حاسمة واستثنائية في الموسم المنقضي، وكانت روح الفريق الواحد والأسرة العيناوية المتماسكة كلمة سر تفوق الفريق وتغلبه على الظروف، التي أحاطت به ووضعته أمام تحديات كبيرة استطاع تجاوزها في نهاية المطاف، بفضل الرغبة والروح القتالية العالية للاعبين، الذين نجحوا بامتياز في ترجمة الجهود التي بذلها مجلس الإدارة، وكان إصرارهم كبيراً وواضحاً لتعويض إخفاق البدايات، لينجحوا في نهاية الموسم في تحقيق انتصارات مهمة.

وضع

وقال مدير فريق العين لكرة القدم: كان طبيعياً أن يعود العين إلى مكانه الطبيعي، خصوصاً في ظل وجود مجلس إدارة يقوده الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، وما يملكه من حنكة وحكمة وشخصيه متميزة جعلته قريباً من الجميع ومحبوباً لدى كل منتسب إلى نادي العين من إدارة وأجهزة فنية ولاعبين وجماهير، والجهود التي قام بها في الموسم الماضي برغم تراجع مردود الفريق وتحمله للمسؤولية في وقت صعب إلى جانب منحه الثقة للمدرب واللاعبين ما قاد العين لاستعادة وضعيته وإنهاء الموسم بمشهد التتويج بلقب أغلى بطولاتنا المحلية.

 

حماد: العين ينطلق من قاعدة يحسد عليها

قال محمد عبيد حماد مشرف الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، إن الفريق بدأ هذا الموسم وكان هدفه المنافسة على جميع البطولات، غير أن الظروف العارضة التي مر بها في البداية حالت دون تحقيق هذا الهدف، ودفع العين ثمنها بأن تراجع في المستوى والنتائج، كون أن اللاعبين وبعد الرحيل المفاجئ للمدرب السابق كوزمين، لم ينسجموا مع المدربين الجديدين فوساتي وكيكي فلوريس، قبل أن يأتي المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش الذي قدم عملاً متميزاً واستطاع أن يوظف جهود اللاعبين وإمكاناتهم على نحو أعاد للفريق توازنه وقوته، ليحقق نتائج مميزة في الدوري والبطولة الآسيوية بعد أن تأهب بجدارة إلى ربع النهائي، إلى جانب حصوله على لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة.

فترة قصيرة

وأوضح حماد، أن المدرب الكرواتي زلاتكو، أثبت خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها زمام الأمور الفنية قدرته على التعامل بذكاء مع مختلف الظروف، خصوصاً وأن العين لديه مجموعة من اللاعبين المتميزين، ما أتاح له فرصة تدويرهم خلال الموسم لتفادى الضغوط التي يمكن أن يتعرض لها بعضهم، وقال: نحن على ثقة أن زلاتكو قادر على التعامل بالطريقة المثالية التي تقوده لتحقيق التطلعات والطموحات، في المرحلة المقبلة.

مواهب السنية

وعبر مشرف فريق العين عن سعادته بظهور عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين قدموا أنفسهم بصورة مميزة خلال الفترة الماضية، بعد أن أتاح لهم الجهاز الفني الفرصة للمشاركة مع الفريق الأول في ظل غياب وإصابة عدد من اللاعبين وقال: العين يملك قاعدة يحسد عليها بفضل الجهود الممتازة التي ظل يبذلها المعنيون بالأمر في الأكاديمية ومدارس الكرة، وكانت ثمرة ذلك ظهور لاعبين شباب مميزون شاركوا مع الفريق الأول وقدموا مستويات فنية طيبة أمثال أحمد برمان وريان يسلم وسعيد المنهالي والحارس بوسندة وغيرهم من مواهب المراحل السنية خلال الفترة الأخيرة، وهو ما أسهم بصورة كبيرة في استعادة الفريق لقوته بعد التعثر الذي لازمه في بداية الموسم، وبالطبع فالعين يملك الكثير ليقدمه لجماهيره في المرحلة المقبلة بإذن الله، ونحن فخورون بالروح القتالية العالية والغيرة على الشعار الموجودة لدى جميع لاعبي فرق العين حتى في المراحل السنية.

دور الجماهير

وامتدح مشرف فريق العين الجهود الكبيرة التي ظلت تبذلها جماهير العين في مؤازرة الفريق وتشجيع اللاعبين خلال الفترة السابقة في مختلف المناسبات، وقال إن جمهور العين ظل مضرب المثل في تفانيه وغيرته وابتكاراته ومبادراته وهو لاعب مهم في الفريق وصاحب رصيد وبسببه حقق العين العديد من الألقاب والبطولات، ومن الواجب علينا أن نشكر هذه الجماهير ونطوقها بالإشادة والثناء، ونثق من أنها ستتابع جهودها ودورها الرائع في المرحلة المقبلة، خصوصاً في دوري أبطال آسيا، حيث يرغب الزعيم في تحقيق طموحاته بهذه المسابقة القارية الكبيرة، كما حدث في وقت سابق عندما فاز باللقب في عام 2003، ونأمل في تكرار ذلك الإنجاز.

 

رحيل كوزمين صــــــــــــدمة وزلاتكو أعاد الهيبة

بعد مرور ثلاث جولات من عمر دوري الخليج العربي، عانى خلالها العين الخسارة مرتين كانت آخرها أمام الظفرة (4-3) بالجولة الثالثة لدوري الخليج العربي، تراجع الفريق إلى المركز التاسع على لائحة الترتيب، ليُعلن النادي تعاقده مع الإسباني كيكي فلوريس المدرب السابق للأهلي.

عهد

خلال الفترة الأخيرة من عهد المدرب الإسباني كيكي فلوريس والتي تراجعت فيها نتائج العين، أعلن النادي تعاقده مع المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش بصفته مشرفاً فنياً على قطاع كرة القدم،مع نفي أن يكون مقدم المدرب الجديد بمثابة ضغط على كيكي فلوريس، ولكن ذلك لم يمنع من تسرب الأقاويل التي تؤكد أن زلاتكو جاء ليصبح مدربا للفريق الأول، وهو الأمر الذي أصبح واقعاً بعد مرور 72 ساعة فقط، إذ عاد العين ليعقد مؤتمراً صحافياً.

أعلن خلاله فك الأرتباط مع المدرب الإسباني والتعاقد مع زلاتكو حتي نهاية الموسم، في الوقت الذي دخل فيه الفريق إلى أجواء مباراة الاتحاد السعودي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بمنافسات المرحلة التمهيدية لدوري أبطال آسيا، وبرغم أن العين خسر تلك المواجهة أمام مضيفه السعودي بملعب الشرائع بمكة المكرمة.

إلا أن ذلك لم يثن مجهودات المدرب الكرواتي الجديد، الذي مضى ليحقق مع الفريق نتائج مشرفة على صعيد الدوري والمسابقة القارية، إذ حصل العين أربعة انتصارات وتعادل في آخر خمس جولات من دوري الخليج العربي، بالإضافة إلى انتصارات أخرى متتالية في دوري أبطال آسيا، تأهل الفريق على إثرها إلى دور الـ16 للمسابقة القارية، قبل أن يصعد كذلك إلى ربع النهائي على حساب الجزيرة بعد الفوز عليه ذهاباً وإياباً بالنتيجة نفسها 2-1، وبعدها حصل المدرب الكرواتي مع الفريق على لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة لينقذ العين موسمه بجدارة واستحقاق، وكان العين قبلها أعلن التجديد للمدرب زلاتكو لموسمين إضافيين.

 

عبد المجيد النمر: العين أثبت أنه كبير وأقوى من الظروف

أكد عبد المجيد النمر مدرب فريق النصر والمحلل بقناتي دبي والشارقة الرياضيتين، أن العين أثبت أنه فريق كبير وأقوى من كل الظروف، فقد نجح في الوصول إلى أهدافه بنهاية الموسم بعد تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وحصوله على لقب كأس رئيس الدولة، وقال: أمر طبيعي أن يصل العين إلى هذه النهاية المثالية فهو يملك كافة مقومات النجاح من إدارة متميزة ولاعبين أكفاء وجمهور مثالي ووفي.

وقد استطاع المدرب المتميز الكرواتي زلاتكو داليتش أن يوظف إمكانات اللاعبين على خير نسق ليعود بالفريق إلى سابق عهده بعد التعثر الذي صاحب مستواه ونتائجه في بداية الموسم، بسبب ظروف تغيير المدربين وغياب عناصر مؤثرة عن صفوفه بسبب الإصابات.

واعتبر النمر أن رحيل المدرب الروماني السابق أولاريو كوزمين المفاجئ عن الفريق في وقت حرج جدا هو ما تسبب في إرباك حسابات العين وأدى لتراجع مستواه، خصوصا وأن الفترة كانت ضيقة جدا قبل بداية الموسم، ليتعاقد النادي مع المدرب فوساتي، غير أنه لم يوفق في تحقيق التطلعات بالرغم من إمكاناته التدريبية المميزة، ليتم الاستغناء عنه، والاستعانة بالمدرب أحمد عبدالله، قبل التعاقد مع الإسباني كيكي فلوريس، والذي فشل هو الآخر في تحسين وضعية الفريق من حيث الأداء والنتائج، حتى وصل العين إلى مراكز متأخرة في جدول الترتيب.

وأضاف: من وجهة نظري المتواضعة فكيكي لم يكن المدرب الأمثل للعين في ذلك الوقت، وشخصياً لم أكن من أنصار التعاقد معه، لأنه لم يحقق التطلعات بالنسبة لفريقه السابق الأهلي، وما زاد الأمر سوءاً بالنسبة للعين في ذلك الوقت إصابة اللاعب الموهوب عمر عبد الرحمن والذي يعتبر أهم مفاتيح الفريق، وبوجوده يتألق زملاؤه، خصوصا الهداف الغاني أسامواه جيان الذي افتقد تمريراته المتقنة، وبالتالي قلت أو انعدمت أحيانا انتصارات العين، غير أن مجلس الإدارة بقيادة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان نجح كما هو متوقع في حقن الفريق بمقويات فعالة.

وتعاقد مع المدرب زلاتكو الذي نجح بصورة لافتة في إعادة بريق البنفسج بانتصارات متتابعة على مستوى الدوري والبطولة الآسيوية ليتأهل العين إلى ربع النهائي، ويتوج بلقب كأس رئيس الدولة في نهاية المطاف، وقد كانت فكرة التجديد للمدرب زلاتكو لموسمين مقبلين بمثابة دعم قوي له وهي خطوة ممتازة وجاءت في وقتها تماما، وأعتقد أن العين بشكله الذي ظهر عليه أخيرا قادر على متابعة مرحلة النجاحات، خصوصا في البطولة الآسيوية والموسم المقبل أيضا.

وكشف المدرب النمر عن أنه توقع فوز العين بلقب كأس رئيس الدولة عندما سئل قبل النهائي أمام الأهلي، برغم أن الكثيرين كانوا يرون عكس ذلك من واقع قوة الفريق الأهلاوي الحاصل على الثلاثية، ولكنه كان يرى أن العين استعاد عافيته مع ظهور بعض أوجه القصور في الأهلي وقد حدث بالفعل ما توقعه.

وبسؤاله عن نسبة نجاح العين في الموسم المنقضي، قال النمر: العين مر بمرحلتين، كانت الأولى للنسيان بسبب الظروف التي واجهها في بداية الموسم، أما المرحلة الثانية فقد شهدت عودة الفريق إلى مكانه المعروف، وقد نجح فيها بنسبة 90%، بعد تأهله إلى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا، وحصوله على لقب بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وقد كان اللقب بمثابة إنقاذ مثالي لموسمه.

متطلبات

وعما إذا كان يرى أن العين يحتاج لتدعيم صفوفه ببعض العناصر الجديدة لمواجهة متطلبات المرحلة، قبل الدخول إلى أجواء ربع نهائي آسيا، أكد النمر أن الفريق يملك في صفوفه أميز العناصر، ففي الخط الخلفي يوجد لاعبون في المنتخب الوطني أمثال محمد أحمد ومهند العنزي وإسماعيل أحمد، وبالتأكيد ستكون الأمور أفضل كثيرا بعد عودة اللاعب خالد عبد الرحمن من الإصابة، واستعادة محمد فايز لمستواه، كونه ابتعد كثيرا عن الملاعب بسبب الاصابة.

 

عموري.. العقل المفكر للزعيم

كالعادة ما أن تذكر نجاحات العين الميدانية إلا وكان صانع الألعاب المدهش والعقل المفكر عمر عبد الرحمن قاسما مشتركا أعظم وصاحب النصيب الوافر في فوز الفريق، فقد ظل (عين) الزعيم الفاحصة منذ أول يوم شارك في التشكيلة الأساسية للفريق، بفضل تمريراته الحاسمة والمتقنة لزميله المهاجم القناص أسامواه جيان والذي سجل أغلب أهدافه بصناعة من عموري، وفي آخر مواجهات الفريق خصوصا في دوري أبطال كان عمر هو مفتاح الباب إلى شباك الخصوم فالإحصائيات تؤكد أنه صنع 99% من الأهداف التي سجلها زميله جيان في مرحلتي المجموعات والستة عشر بالمسابقة القارية البارزة.

ففي مباراة العين وتراكتور الإيراني بالجولة الثالثة، سجل جيان الهدف الثالث للعين في المباراة التي انتهت لصالح الفريق البنفسجي 3-1 على ملعب هزاع بن زايد، برغم أن عمر دخل بديلا في الشوط الثاني، وفي الإياب بالجولة الرابعة مع نفس الفريق.

استفاد المهاجم الغاني أسامواه جيان من عرضية بالمقاس لعمر عبد الرحمن وحول الكرة برأسه في الشباك محققاً هدف التعادل للعين، قبل يعود اللاعب الموهوب ليمارس هوايته في التمريرات القاتلة عندما أهدى شقيقه محمد عبد الرحمن الذي سجل الهدف الثاني للعين، وفي دور الستة عشر سجل عمر عبد الرحمن هدفا على شباك الجزيرة في لقاء الذهاب وصنع هدفا في مباراة الاياب ليقود العين للتأهل إلى ربع النهائي، وفي آخر مباراة بالموسم في نهائي كأس رئيس الدولة، صنع عموري الهدف الوحيد في المباراة والذي سجله جيان ليفوز العين باللقب.

 

5

سجل العين أكبر فوز في دوري الخليج العربي بنتيجة 5-0 وكان على الشعب بالجولة 23 على ملعب الأخير باستاد خالد بن محمد، وكان قد حقق الفوز على نفس الفريق بنتيجة 5-2 في الجولة العاشرة بملعب استاد طحنون بن محمد، واستطاع الفريق الفوز على فرق الشعب والشارقة والامارات والوصل ودبي ذهابا وإيابا، فيما لم يحقق الفريق أي فوز على فرق الأهلي والشباب والظفرة والجزيرة، والأهلي هو الفريق الوحيد استطاع أن ينزل الهزيمة بالعين ذهابا وإيابا، ويعتبر الظفرة هو الفريق الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في مرمي العين في المباراة التي انتهت نتيجتها 4-3 بالجولة الثالثة من الدوري.

 

44

لعب العين خلال الموسم المنقضي 44 مباراة منها 26 في دوري الخليج العربي، و4 في كأس رئيس الدولة، و8 في مرحلة المجموعات ودور الستة عشر بدوري أبطال آسيا و6 في كأس الخليج العربي.

وخلال هذه المباريات حقق الفوز 24 مرة، منها 12 في دوري الخليج العربي و5 في دوري أبطال آسيا، و4 في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، و3 في كأس الخليج العربي، كما تعادل 10 مرات منها 7 في الدوري، و2 في الآسيوية و1 في كأس الخليج العربي، وخسر 10 مرات أيضا، منها 7 في الدوري، و2 في كـأس الخليج العربي، و1 في دوري أبطال آسيا وسجل خلال مواجهاته بمختلف مسابقات الموسم 89 هدفا، منها 52 في دوري الخليج العربي، و17 في دوري أبطال آسيا، و11 في كأس الخليج العربي، و9 في كأس رئيس الدولة، وولج مرماه 55 هدفا، منها 33 في دوري الخليج العربي، و9 في دوري أبطال آسيا، و9 في كأس الخليج العربي، و4 في كأس رئيس الدولة.

 

45

استطاع المهاجم الغاني أسامواه جيان هداف العين أن يسجل أكثر من نصف الأهداف التي سجلها العين في جميع البطولات الداخلية والخارجية في الموسم المنقضي بتسجيله 45 هدفا من جملة أهداف فريقه الـ89 منها 29 في دوري الخليج العربي الذي تصدر قائمة هدافيه للمرة الثالثة على التوالي إلى جانب 6 أهداف في كأس رئيس الدولة، بما فيها هدف الفوز الغالي في النهائي أمام الأهلي، فضلا عن 10 أهداف سجلها في شباك خصوم الزعيم بدوري أبطال آسيا، ليحتكر اللاعب الخطير ومحبوب الجماهير العيناوية كل الألقاب الخاصة بالهدافين في مختلف المسابقات الداخلية والخارجية التي شارك فيها حتى الآن.

 

صفقات ناجحة

وصف الصهباني، تعاقد النادي مع اللاعبين خالد عيسى وإبراهيم دياكيه وسلطان الغافري في الموسم الماضي، بالصفقات الناجحة بسبب إمكاناتهم الكبيرة وقدراتهم المميزة التي وظفوها كأفضل ما يكون لمصلحة الفريق، فالحارس خالد عيسى يقدر العين كثيراً ويحب شعاره، وقد تألق بصورة واضحة أثناء مشاركته مع الفريق خلال المرحلة الماضية ولديه الكثير ليقدمه للعين في المواسم المقبلة، أما دياكي فهو غني عن التعريف، ولم يحصل على فرصة مناسبة لتقديم نفسه مع المدربين فوساتي وكيكي، لكن عندما منحه زالاتكو الثقة المطلوبة عاد مستواه وساهم في الانتصارات الرائعة للعين في الفترة الماضية، مع جهود بقية اللاعبين.

«فلاش باك»

06

حلقات متخصصة تعاود البحث والتقييم بصورة متأنية في دوري الخليج العربي

Email