الظفرة يثقف لاعبيه حول مخاطر المنشطات في الرياضة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم برنامج الرعاية الرياضية التابع لمجلس أبوظبي الرياضي محاضرة ثقافية، بنادي الظفرة الرياضي الثقافي بمدينة زايد بالمنطقة الغربية، في إطار البرامج والمحاضرات الثقافية بالأندية، بعنوان مكافحة المنشطات في الرياضة.

وألقى المحاضرة محمد أحمد الحوسني ضابط مراقب منشطات من اللجنة الوطنية للمنشطات، وعضو محاضر في لجنة التوعية الإقليمية (رادو)، التي تضم دول مجلس التعاون واليمن.

حضور

وحضر المحاضرة سالم المزروعي عضو مجلس إدارة شركة الظفرة الرياضية لكرة القدم، وخلف سالم أخصائي تخطيط وتطوير، ومحمود المنذري محلل تخطيط وتطوير من برنامج الرعاية الرياضية، وعدد من مدربي النادي، ومجموعة لاعبي فريقي 15 و17 سنة بنادي الظفرة.

وفي بداية المحاضرة، عرّف الحوسني المواد المنشطة بأنها كل مادة أو دواء، يدخل الجسم وبكميات غير اعتيادية، لغرض زيادة الكفاءة البدنية، للحصول على إنجاز رياضي أعلى، وبطرق غير مشروعة، ويسبب أضراراً صحية عند الاستمرار في تعاطيها، ثم تحدث عن الأضرار الصحية لاستخدام المنشطات وكيف يمكن أن تنهي حياة الرياضي بالإدمان، ولذلك وضعت اللجنة الأولمبية الدولية في مادتها الأولى الفقرة (7) قانوناً يحظر تناول المنشطات.

الإرهاق

كما تحدث المحاضر عن الأسباب التي تجعل الرياضي يتعاطى المنشطات وأنها تقلل الشعور بالتعب، كما تؤدي إلى زيادة القابلية الوظيفية لجهاز القلب والدورة الدموية للعمل بالحدود القصوى، مؤكداً أن كل ذلك له تأثيرات مباشرة في الجهاز العصبي المركزي، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى فقدان القدرة على التركيز ويعرض الرياضي إلى الحوادث، وإلى فقدان القدرة على اتخاذ القرار، كما أنها تزيد من الاضطرابات العصبية والعدوانية كما تؤدي بعض المركبات إلى ارتفاع الضغط الدموي، وزيادة عدد ضربات القلب وعدم انتظامه وفقدان الشهية وانخفاض الوزن بشكل غير طبيعي.

كشف

وتحدث الحوسني عن الكيفية، التي يتم بها الكشف عن تعاطي المنشطات، وهي تحليل الإدرار (التحليل الضوئي والإشعاعي)، لكشف بقايا المنشط وتحليل الدم، وكذلك عن طريق تحليل بصيلات الشعر.

Email