بيان وحداوي يشكو تناقضات اتحاد الكرة في قضية عمر علي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدر نادي الوحدة بياناً يشكو فيه تناقضات اتحاد كرة القدم، فيما يتعلق بالقضية المتنازع عليها بينه وبين لاعب النادي السابق عمر علي.

وفيما يلي نص البيان: نبدي دهشتنا في التناقضات التي وقع فيها اتحاد كرة القدم في القضية المتنازع عليها بين لاعب النادي السابق عمر علي عمر ونادي الوحدة الرياضي، حيث انه رغم كل التصريحات الصادرة في طرف الاتحاد كانت تشير إلى أن مراحل التقاضي في نظامنا تصل إلى آخر مدى متعارف عليه وهو اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضي (كاس)، إلا أننا شهدنا واقعاً للأسف لا يمت لما يتم الادعاء به بتاتا من خلال قيام الاتحاد برفض ذلك بنحو رسمي واضح في رسالته الصادرة يوم 29/11/2013 وبعذر للأسف واه، مما يعتبر مماطلة تناقض المبادئ التي ينادي بها الجميع في المؤسسات الرياضية المحلية أو القارية.

ويبدو أن الاتحاد قد تناسى أنه في 22/10/2013 قد وافق رسمياً على التوجه لمرحلة التقاضي الأخيرة (كاس) بكتاب رسمي بعدم ممانعته، وحين طلبت المحكمة استكمال الإجراءات الروتينية المتمثلة بتوقيع اتفاقية التقاضي مع الاتحاد، عاد وتراجع واعتذر عن القيام بدوره الحيادي العادل الذي من المفترض أن يقوم به رغم أنه من المفترض أن يقوم أصلاً على خدمة كل منتسبي الرياضة من أندية ولاعبين.

هذا ويبدو أنه ما قام به الاتحاد خوفاً من القيام بأي اعتراضات في قضايا أخرى، كما حدث في حادثة أخرى لم نتمكن من اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضية لاستكمال التقاضي وهي ما عرفت بمشاركة لاعب موقوف في مباراة سابقة وللعلم تم التعذر حينها بالإجازة الاسبوعية، رغم أن الكتاب الأخير الذي ارسله الاتحاد لنا كان في يوم جمعة وهو اجازة رسمية ليثبت للجميع أن الاعتذار للأسف دائماً يكون جاهزا ولكنه غير مقنع.

وعموماً فيما يخص قضيتنا مع اللاعب نود إعلان أننا أخطرنا الاتحاد وأرسلنا شيكا للاتحاد لابداء استعدادنا في أي وقت لدفع المبلغ المحكوم به فيما انتهت مراحل التقاضي لإبداء حسن نية النادي في احترام القرارات الصادرة في الهيئات التحكيمية المحلية رغم اختلافنا عليها.

وأخيرا .. نتوجه لمجلس اتحاد الكرة بضرورة مراجعة ما يحدث من أخطاء وهفوات تضر الأندية في تعاملها مع مختلف القضايا وندعوه لإثبات مصداقية مراحل التقاضي وإمكانية اللجوء في القضايا المختلفة لهيئة التحكيم الرياضية من عدمه لأنه من الأفضل إثبات ذلك في لوائحنا وتوضيح رفض اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضية (كاس) بشكل واضح بدلاً من ادعاء إمكانية ذلك شكلياً ونقضه فعلياً.

كما ندعو إلى ضرورة تدخل الهيئات الرياضية الأعلى المعنية في الجمعية العمومية وهيئة الشباب والرياضة أو اللجنة الأوليمبية للتحقيق ومتابعة ما يحدث من إجراءات في اتحاد كرة القدم ومطابقته لقواعد اللعب النظيف والحوكمة التي تنص عليها جميع المؤسسات الرياضية المحلية والقارية والعالمية.

Email