بعد صراع طويل مع المرض

وفاة عبد الكريم ميتسو رحالة كرة القدم

ميتسو خاض «معركة حياة» ضد السرطان من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد شهور طويلة من الصراع مع سرطان القولون، توفي المدرب الفرنسي برونو ميتسو «عبد الكريم ميتسو»، عن عمر يناهز الـ «59» عاماً، ونعى نادي الوصل عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» مدربه السابق.

وكان ميتسو قد أعلن عن تغيير اسمه إلى عبد الكريم ميتسو، بعد أن أعلن اعتناقه الإسلام، الذي جاء عن اقتناع منذ ارتباطه بزوجته السنغالية.

وخاض ميتسو معركة حياته، من أجل التغلب على مرض السرطان، الذي داهمه قبل عام، والشفاء منه، حيث أكد الأطباء له أنه يتبقى أمامه ثلاثة أشهر على البقاء على قيد الحياة، وفقد برونو ميتسو خلالها 17 كيلو من وزنه، بسبب مرض السرطان، الذي أجبره على ترك تدريب نادي الوصل مطلع الموسم الماضي، ودخل ميتسو أحد مستشفيات دبي، على أثر شكواه المتكررة من الآلام في القولون، حيث أثبتت التحليلات والفحوصات الطبية أنه مصاب بمرض «السرطان»، وهي المعلومة التي نفاها مسؤولو نادي الوصل، وقتها. وخضع المدرب بعدها للعلاج «الكيميائي»، لمواجهة سرطان القولون، الذي انتشر بصورة كبيرة داخل جسده.

ويعتبر ميتسو واحداً من المدربين الذين وضعوا بصمتهم على الكرة الإفريقية بعد وصوله مع منتخب السنغال إلى ربع نهائي كأس العالم 2002، كما وصل مع أسود التيرانغا إلى نهائي كأس إفريقيا 2002، بالإضافة لإشرافه على منتخبات غينيا وقطر، والعديد من الأندية الخليجية، وكان آخرها نادي الوصل الإماراتي.

الرحالة

وقاد المدرب الرحالة أيضاً منتخب غينيا، والعديد من الأندية في منطقة الخليج، لكن شهرته طبقت الآفاق في 2002، حينما هزمت السنغال منافستها فرنسا، حاملة اللقب وقتها، في المباراة الافتتاحية لكأس العالم، قبل أن يبلغ المنتخب الإفريقي دور الثمانية. وفي ذلك العام أيضاً صعدت السنغال إلى نهائي كأس أمم إفريقيا، وعقب بزوغ نجمه مع منتخب السنغال، تولى المدرب الفرنسي تدريب العين.

وتحت قيادة ميتسو أحرز العين لقب دوري أبطال آسيا، في أول نسخة للبطولة القارية بنظامها الجديد عام 2003. وبعد عامين مع الغرافة القطري والاتحاد السعودي عاد ميتسو مجدداً إلى الإمارات في 2006 لتدريب منتخبها الوطني هذه المرة.

ونجح ميتسو مرة أخرى، وقاد منتخب الإمارات لإحراز لقب كأس الخليج، في يناير، 2007، لأول مرة في تاريخه. قبل أن يتقدم باستقالته في سبتمبر، عقب الخروج من الدور الأول في كأس آسيا، ثم الهزيمة مرتين متتاليتين في بداية مشوار الفريق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.

وعين ميتسو بعد ذلك مدرباً للمنتخب القطري في 2008، لكنه أقيل بعد ثلاث سنوات، عقب الخروج من دور الثمانية في كأس آسيا 2011، ليعود إلى الغرافة، وهو النادي الذي قاده المدرب الفرنسي للقب الدوري في 2005.

البرازيل تهزم زامبيا بهدفين

حقق المنتخب البرازيلي فوزه الودي الخامس على التوالي، بعد أن تغلب على نظيره الزامبي 2 ــ صفر أمس في العاصمة الصينية بكين.

ويُدين المنتخب البرازيلي، الفائز بقيادة مدربه الجديد ـ القديم لويز فيليبي سكولاري بكأس القارات الصيف الماضي، والذي يستعد لمونديال 2014 على أرضه، بفوزه، إلى لاعب وسط تشلسي الإنجليزي أوسكار ومدافع كروزيرو ديدي، اللذين سجلا الهدفين في الدقيقتين 59 من ركلة حرة و65 بكرة رأسية، في مباراة أجرى خلالها «سيليساو» 5 تبديلات، وشهدت مشاركة مهاجم كورنثيانز الحالي وميلان الإيطالي سابقاً الكسندر باتو أساسياً، إلى جانب نجم برشلونة الإسباني نيمار، الذي كان خلف الهدف الثاني، بعد أن نفذ ركلة حرة وصلت إلى ديدي.

وبدأ سكولاري المباراة، التي كانت الأولى لمنتخب زامبيا بقيادة المدرب المؤقت الفرنسي باتريس بوميل، خلف مواطنه هيرفيه رينار، بإبقاء أوسكار على مقاعد الاحتياط، قبل أن يزج به في بداية الشوط الثاني، بدلاً من زميله في تشلسي راميريش، فكان عند حسن ظن مدربه، ونجح في فك الشيفرة الدفاعية للمنتخب الزامبي، الذي فشل في التأهل إلى الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2014. أ ف ب

تغيير اسم ناد أميركي لحمله إيحاءات عنصرية

يتعرض نادي (ريدسكينز) لكرة القدم الأميركية وبعد 80 عاماً على إنشائه لحملة قوية من الانتقادات التي تدعوه لتغيير اسمه وشعاره بدعوى أنه يحمل إيحاءات عنصرية.

وتعتبر الحملة، التي أطلق عليها اسم (غيروا الشعار)، أن اسم النادي وشعاره الذي يتمثل في أحد السكان الأصليين الذين يرتدون عمامة من الريش، يعتبر "إشارة عنصرية" تجاه الهنود.

ويعني اسم النادي، الذي يعتبر من أهم وأكثر الفرق تتويجاً بالبطولات في كرة القدم الأميركية، "أصحاب الجلود الحمراء".

وقال راي هالبريتر رئيسة منظمة (أمة أونيدا) التي تدافع عن حقوق السكان الأصليين "إنها رسالة رهيبة لباقي العالم، القيام بالتسويق عن طريق اسم يحمل نزعة عنصرية".

وأردف "حينما يتم استخدامه من قبل فريق كرة قدم للمحترفين، يتحول إلى كلمة يقولها أطفالنا وتذكر بآلام الماضي".

وتسبب الجدل الدائر بخصوص الاسم في تعليق رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما على الأمر، حيث قال إنه لو كان رئيس النادي لفكر في تغيير اسمه.

على الرغم من هذا خرج مالك النادي دانييل شنايدر للدفاع عن نفسه في خطاب نشره الموقع الرسمي لـ(ريدسيكنز)، حيث أكد أن هذا الاسم لا يحمل أي إيحاءات عنصرية أو تحقيريه تجاه السكان الأصليين. إفي

مدرب وكرة

وُلد رحالة كرة القدم برونو لوكا فيليكس ميتسو في مدينة بريست الفرنسية عام 1954، وبدأ ممارسة هوايته المفضلة كرة القدم عام 1969 في نادي هازيروك الفرنسي، وهو أحد أندية الدرجة الثانية الفرنسية، ولعب له موسماً واحداً، قبل أن ينتقل إلى أندرلخت البلجيكي، وهو أحد أندية المقدمة في الدوري البلجيكي.

وفي عام 1972 عاد ميتسو إلى موطنه مرة أخرى، وتنقل بين الأندية الفرنسية حتى اعتزل كرة القدم، بعد مسيرة قصيرة بالملاعب عام 1987.

بعد اعتزاله مباشرة لم يبتعد ميتسو عن الساحرة المستديرة، وقرر خوض تجربة أخرى بالملاعب وهو مدرب، فتولى تدريب عدة أندية فرنسية، أشهرها ليل وفالنسيان وسيدان في الدوري الفرنسي، حتى عام

Email