تمسك بطوق النجاة وانتزع الأمل من البطل

الشعب يعبر الأصعب في معركة البقاء والعين لغز

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نجح الشعب في عبور أصعب موقعة في معركة البقاء في دوري المحترفين بفوزه على العين ليؤكد تمسكه بقوة بـ " طوق النجاة" في الجولة 23،ورغم أن الشعب واجه بطل الدوري في مواجهة تبدو "منطقيتها" أنها ستسير إلى خسارته ولكن عزيمة الشعب كانت الأقوى فخرج الفريق بثلاث نقاط وضعته في وضع مريح نحو البقاء في دوري المحترفين وينقصه نقطتان على الأقل من 3 جولات ليثبت أقدامه مع الكبار، وجاءت هزيمة الزعيم أمام فريق يصارع في دوامة الهبوط " لغزا " محيرا ، وكان للفوز علي البطل معني و مذاق آخر ، خصوصا أن الأمل ينتزع من البطل ، فكان التحدي في معاناة الأمل .

أما الفريقان الآخران اللذان يكافحان من أجل البقاء فالأول خسر الثلاث نقاط من الشباب ، والثاني وهو كلباء فخسر نقطتين بالتعادل مع الوصل.

ديربي دبي

تعتبر مباراة الأهلي و النصر من اقدم ديربيات دورينا ، و اكثرها حماسة بين اللاعبين باعتبارها ديربي دبي، و ديربي "الزمن الجميل "، والمهم في هذا الديربي "رغم أحداثه التي لاتمت بالمنطق الكروي بصلة"، هو أن الأخطاء البشرية قد تؤدي إلى نتائج تحتاج إلى وقت لامتصاص ردود أفعالها ، وزينغا مدرب النصر اخطأ إلا أن تعامله مع الأخطاء يحتاج إلى وقفة .

وكانت الإثارة و الحماس في أداء اللاعبين نقطة فنية جملية في الديربي لكن لم يستطع الفريقان الاستمرار بها لتقديم إيقاع يتحكم فيه هجوميا ، وسرعان ما تحول الى احتكاكات بدنية ، و اعتراضات لقرارات تحكيمية مما تسبب في انفلات ذهني اثر على المستوى الفني للاعبين ، ورغم أن مجريات المباراة كانت تنذر بأي متغير في النتيجة .

ورغم التكافؤ الفني في أداء الفريقين في محاولات السيطرة على المباراة ، إلا أن الأهلي استطاع من خلال حالة التركيز الذهني المتوازن أن يحسم الديربي في دراماتيكية الثواني الأخيرة بهدف سجله خمينيز في الدقيقة 90 بعد نتيجة تعادل مستحقة تعكس مجريات المباراة .

ذكاء

وظهر ذكاء الأهلي في كيفية اللعب بإيقاع متوازن في ظل ظروف حماسية و ندية الديربي ، بفضل حالة الثبات الانفعالي في التركيز الفني للاعبين، وأكد أداء الأهلي أنه أمام امتحان قوي وكانت الروح القتالية مؤثرة في الحسم ، وخاصة مع التفكير في نصف نهائي كأس رئيس الدولة أمام العين .

رحيل برانكو متأخر

جاء قرار رحيل برانكو متأخرا كثيرا بعد افتقاد الوحدة شخصيته الفنية التي نعرفها، وإذا كان الفريق يسير بخطوات ثابتة نحو بناء فريق قوي يعتمد على عناصر شابة وخبرة محترفيه، إلا أن مؤشرات هذه الخطة لم تكن واضحة المعالم، ومن أهم عناصرها ثبات المستوى والتشكيلة وليس التجريب في مباريات نزيف النقاط، وفي أحيان كثيرة لا تفهم لماذا تلجأ الإدارات إلى سياسة عدم ثبات البناء بنفس المنهجية التي بدأها من الموسم الماضي في الفكر التكتيكي مع هيسكبيرغر لكن الفترة القادمة ماذا عساها أن تمنح الوحدة سوى مغامرة مباراة نصف كأس رئيس الدولة أمام الشباب.

تشكيلة كوزمين تثير تساؤلات وتبديلات زوماريو «غريبة»

برز صراع ساخن بين فرق الدوري في الجولات الأخيرة لتغيير المواقع سواء في منطقة الوسط ، أو القاع وحتى في المقدمة من أجل الوصول إلى هدف مقنع لإدارة كل فريق ، ووصل الظفرة والشعب إلى تحقيق أهدافهما في البقاء بدوري المحترفين ، وبقي دبا الفجيرة على شفا النتائج المقبلة في حسم الهبوط، لان البقاء يتوجب الفوز في المباريات المقبلة وان يخسر الشعب في نفس الوقت، معادلة صعبة لان الكفاح على نقطة للشعب مهمة أسهل من الفوز بتسع نقاط لدبا.

ولم تستطع فرق الشباب، الجزيرة، دبي، الوحدة، عجمان، بني ياس تغيير واقعها في لعبة الكراسي الموسيقية، والكل يبحث عن كيفية إنهاء الموسم حسب هدفه وطموحه،

نتيجة منطقية

التعادل كان نتيجة منطقية للجزيرة امام دبي الذي منحه بهدف عن طريق الخطأ في مرماه، وكأن التعادل كان مرسوما للظفرة وبني ياس في مفكرة مدربيهما وافكار لاعبيهما وظهر في إيقاع اللعب والأهداف الأربعة رغم تقدم الظفرة.

تعادل

لم يستطع كلباء المحافظة على فوزه على الوصل رغم تقدمه بهدفين واقتنع بالتعادل بعد تبديلات زوماريو، ولم يستطع النصر الحفاظ على تقدمه بهدفي مسكارا وخسر بدراماتيكية الثواني الأخيرة، والوحدة تقدم على عجمان إلا أن بوريس كابي مهاجم عجمان غير الواقع وحقق الفوز المستحق بأفضلية ومتعة.

Email