وصف أداء الجوارح أمام الظفرة بالسيئ

باكيتا: لو لعب الشباب يومين لما حقق الفوز

الظفرة نجح في الخروج من ملعب الشباب بانتصار مهم ولافت تصوير مصطفى الأميري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم عن قناعته بأن فريقه لو لعب لمدة يومين لما حقق الفوز على ضيفه الظفرة أول من أمس في الجولة 19 لبطولة دوري المحترفين، واصفا أداء الجوارح أمام فرسان الغربية بالسيئ، خصوصا في الشوط الأول من المباراة التي انتهت بخسارة الشباب بهدفين دون رد.

كنا سيئين وأوضح باكيتا قائلا: كنا سيئين في الشوط الأول من المباراة، لم نصنع فرصا للتهديف، ولم نهدد مرمى المنافس بكرة حقيقية طوال الشوط الأول، حتى يمكنني القول: إننا لو لعبنا لمدة يومين لما حققنا الفوز على الظفرة بهذا المستوى والأداء، قبل أن يتحسن أداءنا نوعا ما في الشوط الثاني، حيث تمكنا من صناعة فرص سانحة للتسجيل، ولكننا لم نوفق في هز شباك المنافس، فخسرنا المباراة.

كرة مرتدة

وشدد باكيتا على أن فريق الشباب تأثر كثيرا بهدف السبق لضيفه الظفرة الذي جاء من كرة مرتدة عرف لاعب الظفرة بندر محمد كيفية ترجيح كفة فريقه في توقيت مناسب جدا، مشيرا إلى أن فريقه لم يقلل من شأن المنافس مطلقا، مستدلا على ذلك بتحسن أداء الشباب في الشوط الثاني، وتمكنه من صناعة العديد من الفرص التي لم ينجح أي من لاعبي الشباب في ترجمتها إلى أهداف لمصلحة الفريق الأخضر.

جزئية مهمة

وتطرق باكيتا إلى جزئية مهمة بقوله: أعتقد أننا واجهنا فريقا لعب بتشكيلته الأساسية أمامنا على عكس حاله في مبارياته مع فرق أخرى كالوحدة والجزيرة والعين مثلا، وهذا حسب اتفاقية انتقال بعض اللاعبين إلى فريق الظفرة من تلك الأندية، وهذا ما صعب من مهمتنا، في ظل تميز بعض لاعبي المنافس، من حيث السرعة وقوة الارتداد وطول القامة والمهارة في إجادة واستثمار الكرات المرتدة التي جاء منها الهدف الأول، وفي المجمل، فريق الشباب لم يكن في يومه أبدا، على عكس الظفرة.

ونوه باكيتا إلى أنه كمدرب، يتعامل مع كل بطولة يتواجد فيها فريقه على حدة، في إشارة منه إلى عدم وجود ربط بين مشاركة الشباب في 3 بطولات محلية ومشاركته في بطولة دوري أبطال آسيا، مشددا على أن كل بطولة لها طابع ووضع وتصور خاص بها، مشيرا إلى أنه لعب بـ 4 مهاجمين من أجل إدراك التعادل أو الفوز على الظفرة، لكن ذلك لم يتحقق نتيجة عدم استثمار الفرص في الشوط الثاني من المباراة.

 

 

بانيد: الظفرة فاز بتطبيق اللعب الجماعي

 

 

دبي ـ البيان

أرجع الفرنسي بانيد مدرب فريق الظفرة الأول لكرة القدم فوز فريقه على مضيفه الشباب أول من أمس في الجولة 19 لبطولة دوري المحترفين إلى نجاح لاعبيه في تطبيق اللعب الجماعي، بما قادهم إلى الفوز الثمين بثنائية دون رد.

وأوضح بانيد قائلا: لعبنا بصورة جيدة، وطبقنا اللعب الجماعي تماما، فحققنا الفوز في نهاية المباراة بهدفين نظيفين، وهي نتيجة مهمة في مسيرة فريقنا في البطولة، ودليل على ثبات الأداء من مباراة إلى أخرى وبشكل تصاعدي مفرح لنا جميعا كجهاز فني وإداري ولاعبين وجماهير ومعنيين في النادي، فزنا على الوصل في الجولة الماضية، وفزنا على الشباب في الجولة الحالية، وهما فوزان مهمان لتحسين موقع فريقنا في لائحة الترتيب العام لفرق البطولة.

قطع الإمدادات

وشدد بانيد على أن فريقه تحكم بإيقاع المباراة بعدما نجح لاعبو الظفرة في قطع الإمدادات عن مهاجمي المنافس، خصوصا في الشوط الأول، مشيرا إلى أن هدفه كمدرب للفريق هو تثبيت أقدام الظفرة على أرض صلبة في المباريات القادمة عبر تحقيق نتائج إيجابية تدفع بعجلة الفريق الظفراوي إلى الأمام في لائحة الترتيب.

ونوه بانيد إلى أنه كمدرب يعرف القيمة الفنية لفريق الشباب ولخط هجومه، مشددا على أنه عمل على قطع أي إمدادات عن مهاجمي المنافس، منوها إلى أن ذلك حصل، خصوصا في الشوط الأول، إلى جانب الاعتماد على الهجمات المرتدة وسرعة الهجمات نظرا لتقدم فريق الشباب إلى الأمام، مشيرا إلى أنه درس جيدا المنافس قبل مواجهته بدبي.

حماس واندفاع

وشدد بانيد على أنه وفريقه كانوا جميعا متحمسين من أجل العودة من دبي بالنقاط الثلاث لأهميتها الفائقة في مسيرة الفريق الظفراوي في البطولة، معترفا بأن فريقه عانى كثيرا في الربع الأخير من زمن المباراة نتيجة الهجمات المتتالية لفريق الشباب على المرمى الظفراوي بهدف التسجيل.

 

رفض

 

 

رفض باكيتا مدرب الشباب الإشارة إلى أنه قد تأخر في إجراء التبديلات في تشكيلة فريقه الأخضر، مشددا على أن فريقه ظهر بصورة منسجمة، لكن ذلك الانسجام لم يؤد إلى تسجيل الأهداف لعدم التوفيق في ترجمة الفرص المتاحة، خصوصا في الشوط الثاني، مشيدا بتطور مستوى فريق الظفرة في المباريات الأخيرة وتمكنه من تدارك موقفه بطريقة جيدة.

 

Email