بتوجيهات سعود بن صقر

دمج الإمارات ورأس الخيمة باسم نادي الإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أعلن، أمس، عن دمج ناديي الإمارات ورأس الخيمة، تحت اسم نادي الإمارات، بشعار جديد وباللونين الأحمر والأبيض. جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد بقاعة المؤتمرات بنادي الإمارات، بحضور الشيخ احمد بن صقر القاسمي، رئيس نادي الإمارات، والشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس نادي رأس الخيمة، إضافة إلى عدد من إداريي نادي الإمارات وشخصيات رياضية خيماوية.

وأكد الشيخ أحمد بن صقر أن دمج الناديين قرار استثنائي، حيث جاء ذلك بتوجيهات من حاكم رأس الخيمة من أجل النهوض بالرياضة في رأس الخيمة، ووجود ناد قوي قادر على تحقيق الطموحات. وأضاف: بالتأكيد أن الدمج أصبح واقعاً بين الناديين، وسيكون المستقبل مشرقاً للنادي الجديد، وإن كان ذلك يتطلب الصبر، لأن هناك جهوداً كبيرة ستبذل ويحتاج هذا إلى وقت.

 تشكيل لجنة

وأضاف الشيخ أحمد: لقد تم تشكيل لجنة مكونة من الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، والشيخ محمد بن كايد القاسمي، ويوسف البطران واحمد درويش ويحيى الشامسي المدير التنفيذي، والدكتور سعيد بن حجر والدكتور عتيق جكة، حيث سيكون عمل اللجنة هو وضع تصور كامل وبلورة منظومة العمل في المرحلة المقبلة، إضافة إلى وضع الأسس والتفاصيل الدقيقة الخاصة بالنادي، وحتى التشكيل المقترح لمجلس الإدارة الجديد للنادي، من أجل صدور مرسوم بذلك من سمو حاكم رأس الخيمة.

وأوضح أحمد بن صقر: اتصلت مع محمد حلفان الرميثي، رئيس اتحاد الكرة، وأبدى ترحيبه بالدمج ومشيداً بذلك، حيث سيكون النادي الجديد دعماً للرياضة الإماراتية.. كما أكد دعمه للنادي قانونياً وفنياً، وتذليل أية عقبات تعترض مسيرة النادي الجديد، ولا شك أن ذلك سيكون إيجابياً في دعم النادي، لأن الهدف هو إيجاد ناد قوي ينافس مع الأقوياء.

 خدمة المصلحة العامة

من جانبه أكد الشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس نادي رأس الخيمة، أحد طرفي الدمج، أن الأندية تابعة للحكومة، وحسب رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة لتطوير الحركة الرياضية برأس الخيمة، فإن عملية الدمج نجدها تخدم المصلحة العامة، وهي تدخل ضمن منظومة تطوير العمل الرياضي في الإمارة، حيث أصبح الوضع يتطلب التكاتف والتعاون للنهوض بالأندية، خاصة أندية رأس الخيمة. وأضاف أن اللجنة المشكلة لدراسة الدمج ووضع التصور النهائي حول كيفية العمل بعد الدمج، ومناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بالدمج بين الناديين، حيث إنهما مؤسستان لهما التزامات وأمور عدة يتطلب مناقشتها.

وأوضح الشيخ محمد بن كايد، أن المرحلة المقبلة تتطلب التعاون وتضافر جميع الجهود والاندماج، طالما أن ذلك في مصلحة التطور، خاصة وأن عالم اليوم يتطلب الاندماج، وهناك عمليات دمج حدثت على المستوى المحلي والعالمي وحققت ناجحاً كبيراً، وخير مثال على ذلك هي دولة الإمارات التي أصبحت نموذجاً يحتذى بها في ظل اتحاد الإمارات السبع، حيث تبوأت مكانة متقدمة بين دول العالم.. إضافة إلى نماذج أخرى عالمية من مؤسسات وشركات وبنوك، الهدف كان تسخير الإمكانات المشتركة لما فيه مصلحة المندمجين من أجل المنافسة بل والتفوق. وهذا ما سنجنيه إن شاء الله من دمج ناديي الإمارات ورأس الخيمة، بهدف إيجاد ناد قوي منافس مع الأندية الكبيرة، ودمج الإمكانيات والكفاءات لدي الناديين لإحداث طفرة تطورية، تقود إلى تحقيق طموحات وآمال ليس جماهير الناديين، وإنما الشارع الرياضي برأس الخيمة.

 الدمج يخدم الرياضة في رأس الخيمة

 أعرب يوسف البطران، عضو مجلس إدارة نادي الإمارات، عن سعادته بدمج ناديي الإمارات ورأس الخيمة، لما فيه من خدمة الرياضة برأس الخيمة، ويقود في نهاية المطاف إلى تحقيق تطلعات الجميع، لكي يكون النادي الجديد في طليعة أندية الدولة، والمنافسة في المسابقات والبطولات ليس المحلية، بل والخارجية أيضاً.

وقال: لا شك أن الاندماج في كافة الأمور يكون الهدف منه تسخير إمكانيات الطرفين بما يخدم المصلحة العامة، ولعل هذا الاندماج تم فيه تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، خاصة في ظل وجود شريحة كبيرة من جماهير ومنتسبي الناديين بالتأكيد سيشكلان دعماً كبيراً للنادي الجديد.

وأكد البطران أن الأهمية تبرز حالياً في العمل بشكل مكثف، من أجل وضع ورسم خطة العمل في المرحلة المقبلة، مع تضافر جميع الجهود المخلصة من أبناء الناديين لتحقيق الطموحات. ويجب أن نستفيد من عملية الدمج بين الأندية التي حدثت في الثمانينات، ونتخطى السلبيات، حتى يتم بناء النادي على أسس صحيحة والتغلب على أية سلبيات قد تعترض مسيرة النادي.

Email